أفضل التمارين للتخلص من دهون الكبد

الرئيسية منوعات
أفضل التمارين للتخلص من دهون الكبد

 

 

 

أظهرت دراسة علمية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية يمكن أن تقلل بشكل كبير من دهون الكبد.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قامت الدراسة بتقييم 14 بحثاً سابقاً عن أسباب وطرق التصدي لدهون الكبد، ووجدت أن ممارسة التمارين الرياضية الهوائية المعتدلة إلى الشديدة لمدة 150 دقيقة كل أسبوع يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في دهون الكبد للمرضى الذين يعانون من مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). ومن أمثلة هذه التمارين، الجري وركوب الدراجات والسباحة.

ويؤثر مرض الكبد الدهني غير الكحولي على ما يقرب من ثلث سكان العالم، وقد يؤدي إلى تليف الكبد، المعروف أيضاً باسم تندب الكبد، والسرطان بمرور الوقت. ولا توجد حالياً علاجات دوائية معتمدة أو علاج فعال لهذه الحالة، ولكن الأبحاث أظهرت أن التمارين يمكن أن تقلل من دهون الكبد، وتحسن نوعية حياة المرضى ولياقتهم البدنية. ومع ذلك، فإن نوعية التمارين الأكثر فاعلية والمقدار المحدد منها ظلا غير واضحين لفترة طويلة، وفقاً لما قاله فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة.

وقال جوناثان ستاين، المؤلف المشارك في الدراسة: «من المهم حقاً معرفة نوعية النشاط البدني الأكثر قدرة على التصدي لتراكم دهون الكبد». وأضاف: «يمكن أن تمنح النتائج التي توصلنا إليها، الأطباء الثقة لوصف التمارين الرياضية الهوائية كعلاج لمرض الكبد الدهني غير الكحولي». ونُشرت نتائج الدراسة في المجلة الأميركية لأمراض الجهاز الهضمي.وكالات

 

 

 

 

 

اقتراح باستخدام الغبار القمري لحماية الأرض من أشعة الشمس

بهدف مواجهة التغير المناخي

 

قد يشكّل الغبار القمري المنتشر في الفضاء حماية فاعلة للأرض من أشعة الشمس، تسهم في مكافحة التغير المناخي، وفق ما رأى فريق من الباحثين في دراسة نشرتها الأربعاء مجلة «بلوس كلايمت» (PLOS Climate).

وكتب هؤلاء العلماء المقيمون في الولايات المتحدة أن «الكميات الكبيرة من الغبار» الموجودة بين الأرض والشمس يمكن أن «تحدّ من كميات ضوء الشمس، التي يتلقاها كوكب الأرض». وتتمثل الفكرة في إقامة ما يشبه حاجزاً يتيح حجب جزء من الإشعاع للتخفيف من التغير المناخي.

وأجرى الباحثون محاكاة لعدد من السيناريوهات، من بينها نثر جزيئات غبار من منصة فضائية تقع في إحدى نقاط لاغرانج، حيث تتوازن قوى الجاذبية بين الأرض والشمس. ويرجّج أن يشكل هذا الغبار بالتالي حاجزاً واقياً ولكن يمكن أن يتشتت بسهولة، مما يتطلب إعادة نثر الغبار كل بضعة أيام.

واقترح العلماء كذلك حلاً آخر رأوه واعداً وهو نثر الغبار القمري مباشرة من سطح القمر في اتجاه الشمس بواسطة الصواريخ. وأوضح هؤلاء أنهم حددوا «المدارات التي تتيح لحبيبات الغبار توفير الظل لأيام». وشرحوا أن حسنات هذه الطريقة تتمثل في أن هذا المورد وفير على القمر، وأنها تستلزم استهلاكاً أقل للطاقة مما يتطلب الإطلاق من الأرض. لكنهم أقروا بأن الأمر يقتصر راهناً على استطلاع إمكان اعتماد هذا الحل نظرياً، ولم يصل إلى حد درس جدوى هذه التقنية.

وقال أستاذ الفيزياء وعلم الفلك في جامعة «يوتا»، بن بروملي، وهو المعدّ الرئيسي للدراسة: «لسنا خبراء في التغير المناخي أو هندسة الطيران». وكثرت أخيراً مشاريع الهندسة الجيولوجية الهادفة إلى الحد من الاحترار المناخي، الذي تعانيه الأرض باطراد، لكنّ بعضها لا يعدو كونه مجرّد خيال علمي. ومن أبرز هذه المشاريع إضافة جسيمات معلقة في طبقة الستراتوسفير عن عمد لصدّ قسم من أشعة الشمس.

لكنّ الأمم المتحدة حذرت من أن تكنولوجيا كهذه يمكن أن تكون لها آثار سلبية على طبقة الأوزون. أما استخدام الغبار القمري، بعيداً من الغلاف الجوي للأرض، فمن شأنه تجنب هذه المشكلة. إلا أن الأوساط العلمية تعاملت مع الدراسة التي نشرت الأربعاء بشيء من التحفظ.

وإذ أكد ستيوارت هازيلداين من جامعة إدنبرة أن الغبار القمري يمكن أن يُستخدم بالفعل كمظلة، شدد على ضرورة اختيار «شكل الجسيمات المناسب والحجم المناسب والمكان المناسب تماماً»، وهو ما ليس سهلاً. أما جوانا هاي من جامعة «إمبريال كوليدج لندن» فرأت أن «المشكلة الرئيسية هي الإيحاء بأن مشاريع من هذا النوع ستحل الأزمة المناخية، بينما هي تعطي الملوثين ذريعة لعدم التحرك للمعالجة».وكالات

 

 

 

 

“علي بابا” الصينية تختبر أداة محادثة قائمة على الذكاء الاصطناعي

 

أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة “علي بابا” أمس الأول  الخميس أنها تعمل على تصميم أداة محادثة خاصة بها قائمة على الذكاء الاصطناعي سعياً إلى منافسة نظام “تشات جي بي تي” الأميركي الذي حظي بإقبال شعبي واسع.

ويشهد قطاع التكنولوجيا سباقاً محموماً بين شركات عالمية عدة من بينها “غوغل” و”مايكروسوفت” الأميركيتان و”بايدو” الصينية، على إنتاج روبوت المحادثة الخاص بها، وهو برنامج قادر على خوض محادثة شبيهة بالحوار بين البشر، وعلى الإجابة عن الأسئلة التي تُطرح عليه بصورة دقيقة نوعاً ما، وحتى على كتابة روايات أو قصائد في ثوانٍ.

وأوضحت ناطقة باسم “علي بابا” لوكالة فرانس برس أن أداة المحادثة التي صممتها المجموعة هي حالياً قيد الاختبار من قبل موظفيها ، لكنها لم تحدد تاريخ إطلاقها أو المنصة التي ستكون متاحة عليها.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف شركة “بايدو” الصينية العملاقة للإنترنت أن المرحلة التجريبية لأداتها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي “ارني بوت” تنتهي في آذار/مارس المقبل.

أما شركة “مايكروسوفت” الأميركية فتوصلت إلى اتفاق تبلغ قيمته مليارات الدولارات مع شركة “أوبن ايه آي” الناشئة التي صممت “تشات جي بي تي” لإدراج أدوات محادثة جديدة قائمة على الذكاء الاصطناعي في محركها المخصص للبحث “بينغ”.

كذلك أعلنت “غوغل” مجموعة وظائف قائمة على الذكاء الاصطناعي.

إلا أن مخاوف برزت في كل أنحاء العالم من أن تساعد هذه القدرات على توليد نصوص وصور وأصوات اصطناعية في عمليات احتيال مالي أو انتحال هوية أو تشويه سمعة، ما لم توضع لها ضوابط تردع الاستخدامات السيئة لها.

ظاهرة “التزوير الفائق الواقعية أو “ديب فيك”، على سبيل المثال ، التي تستخدم أيضًا الذكاء الاصطناعي لتوليد حيل رقمية تطال أحياناً شخصيات معروفة، تمثل “خطرًا على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي” ، وفقًا لبكين.وكالات

 

 

 

 

أول بيتزا من نوعها مصنوعة من السمك

 

احتفالاً باليوم الوطني للبيتزا 9 فبراير الماضي ، انضمت سلسلة مطاعم البيتزا العصرية “هوم سلايس” إلى متجر الرقائق الشهير “مايور فير تشيبي” لإعداد بيتزا السمك والرقائق مع جميع الإضافات المميزة.

تشمل الطبقة العلوية لفطيرة البيتزا التي يبلغ مقاسها 20 بوصة، على الملح والخل المقدد، وهريس البازلاء، والرقائق المقرمشة، وحفنة من شرائح السمك.

وتبلغ تكلفة البيتزا 30 جنيهاً إسترلينياً أي ما يعادل  36 دولار أمريكي، وهو سعر معقول إلى حد ما لأن كل فطيرة تكفي لإطعام ما يقرب من شخصين إلى ثلاثة أشخاص.

والأفضل من ذلك كله، سيتم التبرع بمبلغ 3 جنيهات إسترلينية كاملة من كل بيتزا يتم بيعها إلى مشروع فيليكس، وهو مؤسسة خيرية لإعادة توزيع الطعام مقرها لندن تأسست للمساعدة في معالجة إهدار الطعام والجوع.

وقال مارك ووغان، مؤسس سلسلة مطاعم “هوم سلايس”: “لقد فكرنا في أفضل طريقة للاحتفال بيوم البيتزا الوطني عبر طبق السمك ورقائق البطاطس على البيتزا الرائع”

ومن المزمع أن تبقى هذه الوجبة متوفرة في مطاعم هوم سلايس طيلة الأسبوعين المقبلين، بحسب ما أودت صحيفة “ميترو” البريطانية. وكالات

 

 

 

 

 

العلماء الروس يبتكرون تكنولوجيا ثورية لإتلاف البطاريات الكهربائية ومعالجتها

 

ابتكر علماء من جامعة بطرسبرج الروسية طريقة سريعة وسهلة لمعالجة أنودات الغرافيت (الأقطاب السالبة) من البطاريات الكهربائية.

وحسب مؤلفي الدراسة، يمكن دمج تقنيتهم ​​بسهولة في السلاسل الحالية لإتلاف خلايا أيونات الليثيوم. وسيؤدي ذلك إلى التقليل من تكلفة إنتاج الأجهزة والحد من  تأثيرها الضار على البيئة. وقد تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Journal of Environmental Chemical Engineering العلمية.

وكما قال علماء الكيمياء  من جامعة بطرسبرغ  الروسية، فإن بطاريات الليثيوم الأيونية تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات والهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وكاميرات التصوير وكاميرات الفيديو والسيارات الكهربائية والحافلات الكهربائية وما إلى ذلك.

وتعد معالجة البطاريات الكهربائية المستعملة ذات أهمية كبيرة للبيئة والاقتصاد. فهي تسمح بالتقليل من انبعاثات المواد الضارة في البيئة، وبإعادة استخدام المعادن الثمينة، مثل مواد الكاثود والأنود في الصناعة.

ويعد أنود الغرافيت من الأجزاء المهمة في بطاريات الليثيوم الأيونية، وتكمن صعوبة معالجة الغرافيت منها في أن من المستحيل تقنيا الحصول على الغرافيت باستخدام الطرق التقليدية لإتلاف البطاريات مثل المعالجة الحرارية والتعدين المائي لأن الغرافيت يحترق أثناء عملية إتلافها، أما الحصول على الغرافيت بطرق المعالجة المباشرة، فيسبب  ظهور طبقة صلبة غير مستقرة وغير متجانسة من الإلكتروليت على سطحه.

واقترح العلماء طريقة لمعالجة الأنودات، تسمح بتنقية الغرافيت بفاعلية فائقة. كما إنها تسمح بأن تتشكل على سطحه بنية موصلة للكهرباء ومقاومة للتحلل، وهي طبقة من أكسيد الغرافين.

قال يفغيني بيليتسكي، أحد مؤلفي الدراسة، والباحث في قسم الكيمياء الكهربائية في جامعة بطرسبرغ: “لقد اقترحنا طريقة بسيطة وسريعة ورخيصة لإتلاف الأنودات المستعملة باستخدام شحنة تفريغ البلازما فوق سطح السائل أثناء طحن الغرافيت وتحويله إلى مسحوق. وتستغرق هذه العملية 30-60 دقيقة فقط”.

ونتيجة للمعالجة، يتم الحصول على الغرافيت المعدّل سطحيا بأكسيد الغرافين. وتحتفظ المادة الناتجة بهيكل داخلي، الأمر الذي يضمن الحفاظ على السعة الكهربائية التي حددتها الشركة المصنعة ويضمن نموها. وتسمح هذه التكنولوجيا كذلك بإعادة استخدام الغرافيت مجددا في إنتاج بطاريات الليثيوم الأيونية.وكالات

 

 

 

 

عدد أقمار المشتري يصل إلى 92 فمراً محطما الأرقام القياسية في نظامنا الشمسي

 

اكتشف علماء الفلك 12 قمرا جديدا حول المشتري، ما يجعل العدد الإجمالي لأقمار العملاق الغازي 92، محطما بذلك الأرقام القياسية في النظام الشمسي.

وبهذا الاكتشاف، يتراجع زحل من صدارة هذا الترتيب إلى المركز الثاني، بامتلاكه 83 قمرا مؤكدا.

وقال سكوت شيبارد من معهد كارنيجي بواشنطن، وهو جزء من الفريق الذي تتبع الأقمار، لوكالة “أسوشيتد برس” يوم الجمعة، إن أقمار المشتري أُضيفت مؤخرا إلى قائمة يحتفظ بها مركز الكواكب الصغيرة التابع للاتحاد الفلكي الدولي.

واكتشفت الأقمار الجديدة باستخدام التلسكوبات في هاواي وتشيلي في عامي 2021 و2022، لكن العلماء احتاجوا إلى متابعة مداراتها بالكامل من أجل جعل الاكتشاف رسميا.

وتتراوح أحجام هذه الأقمار الجديدة بين كيلومتر واحد و3 كيلومترات (0.6 ميل إلى ميلين)، وفقا لشيبارد.

وأضاف شيبارد في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الجمعة: “آمل أن نتمكن من تصوير أحد هذه الأقمار الخارجية عن قرب في المستقبل القريب لتحديد أصولها بشكل أفضل”.

وأشار إلى أن نصف هذه الأقمار الجديدة  فقط، كبير بما يكفي (1.6 كم) لتستحق اسماء لها.

وتابع العالم في مقابلة سابقة مع موقع Sky and Telescope الإلكتروني إن ثلاثة أقمار تتحرك في اتجاه تقدمي – مثل دوران الكوكب – كان من الصعب اكتشافها بشكل خاص. وأوضح أن السبب في ذلك هو أنها أقرب إلى المشتري وأن الضوء المتناثر من الكوكب هائل.

ويتوقع شيبارد الذي اكتشف عددا كبيرا من الأقمار حول زحل قبل بضع سنوات وشارك في 70 اكتشافا للأقمار حتى الآن حول كوكب المشتري – أن يستمر كل من المشتري وزحل في الكشف عن امتلاكهم المزيد من الأقمار اعتمادا على التقنيات والمهمات المستقبلية.

ووفقا لشيبارد، يُعتقد أن العدد الكبير من الأقمار الصغيرة حول كل من المشتري وزحل عبارة عن أجزاء من أقمار أكبر اصطدم بعضها ببعض أو اصطدمت بالمذنبات أو الكويكبات.

وينطبق الأمر نفسه على أورانوس ونبتون، لكنهما بعيدان جدا لدرجة تجعل رصد الأقمار أكثر صعوبة.

ويتفوق المشتري وزحل على الكواكب المتبقية في نظامنا بشكل كبير عندما يتعلق الأمر بعدد الأقمار الطبيعية.

ويدور أورانوس حول 27 قمرا مؤكدا، ولدى نبتون 14 قمرا، فيما يملك المريخ قمرين والأرض قمرا واحدا. وليس لكواكب الزهرة وعطارد أي أقمار.

جدير بالذكر أن وكالة الفضاء الأوروبية أرسلت مركبة فضائية، في أبريل الماضي، إلى كوكب المشتري لدراسة الكوكب وبعض أكبر أقماره الجليدية. وفي العام المقبل، ستطلق ناسا مركبة “أوروبا كليبر” (Europa Clipper) لاستكشاف قمر المشتري “أوروبا”، والذي يعتقد أنه يؤوي محيطا تحت قشرته المتجمدة.وكالات

 

 

 

 

 

فحوصات بالرنين المغناطيسي تثبت التغييرات التي يُحدثها الماء البارد في الدماغ

 

لاحظ فريق من الباحثين تغييرات في كيفية تفاعل أجزاء مختلفة من الدماغ بعضها مع بعض بعد غمر جسم شخص في الماء البارد.

وتوضح النتائج لماذا يشعر الناس في كثير من الأحيان بمزيد من التفاؤل واليقظة بعد السباحة في الخارج أو أخذ حمامات باردة.

وخلال تجربة بحثية، نُشرت نتائجها في مجلة Biology، خضع المتطوعون الأصحاء لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) فور الاستحمام في الماء البارد. وكشفت هذه الفحوصات عن تغييرات في الاتصال بين أجزاء الدماغ التي تعالج المشاعر.

 

وقام فريق البحث من جامعة بورتسموث وجامعة بورنماوث ومستشفيات جامعة دورست (UHD) بتجنيد 33 متطوعا للتجربة.

وضم الفريق خبراء التصوير من جامعة بورنماوث وجامعة دورست، والباحثة في البيئات القاسية الدكتورة هيذر ماسي من جامعة بورتسموث.

وقالت الدكتورة ماسي، من كلية الرياضة والصحة والتمارين الرياضية بجامعة بورتسموث: “مع تزايد شعبية السباحة في الهواء الطلق والغطس في الماء البارد، والتي يستخدمها الكثيرون الآن لدعم الحالة المزاجية المحسنة، فقد تأخرنا كثيرا في دراسة كيف يمكن أن يؤثر ذلك علينا. نحن نعرف الكثير عن تأثير الغطس في الماء البارد على الجسم، ولكن الدماغ لم يكن يحظى بسوى القليل من التركيز حيث كان من الصعب دراسته. والآن مع تطور التكنولوجيا، يمكننا البدء في الحصول على بعض الفهم”.

 

وقالت الدكتورة آلا يانكوسكايا، المحاضرة الأولى في علم النفس في جامعة بورنماوث، والتي قادت الدراسة: “فوائد الغطس في الماء البارد معروفة على نطاق واسع من خلال الدراسات السابقة حيث تم استجواب المشاركين حول شعورهم بعد ذلك، لكننا أردنا أن نرى كيف تؤثر صدمة الدخول في الماء البارد على الدماغ بالفعل”.

وتم إجراء فحص أولي للرنين المغناطيسي الوظيفي للمشاركين، ثم تم غمرهم في بركة من الماء عند درجة حرارة 20 درجة مئوية لمدة خمس دقائق، بينما قام جهاز تخطيط القلب وأجهزة التنفس بقياس الاستجابات الفسيولوجية لأجسامهم.

 

وبعد أن تم تجفيفهم بسرعة، تم إخضاعهم لفحص الرنين المغناطيسي الوظيفي الثاني حتى يتمكن الفريق من البحث عن أي تغييرات في نشاط أدمغتهم.

وأوضحت الدكتورة يانكوسكايا: “جميع الأجزاء الصغيرة من الدماغ مرتبط بعضها ببعض بنمط معين عندما نقوم بأنشطة في حياتنا اليومية، لذلك يعمل الدماغ ككل. وبعد أن دخل المشاركون في الماء البارد، رأينا التأثيرات الفسيولوجية، مثل الارتعاش والتنفس الشديد. ثم أظهر لنا التصوير بالرنين المغناطيسي كيف يعيد الدماغ توصيل اتصاله لمساعدة الشخص على التعامل مع الصدمة”.

وأظهرت مقارنة عمليات المسح حدوث تغييرات في الاتصال بين أجزاء معينة من الدماغ، على وجه الخصوص، قشرة الفص الجبهي الإنسي (الوسطي) والقشرة الجدارية.

وأوضحت الدكتورة يانكوسكايا: “هذه هي أجزاء الدماغ التي تتحكم في عواطفنا، وتساعدنا على البقاء منتبهين واتخاذ القرارات. لذلك عندما أخبرنا المشاركون أنهم شعروا بمزيد من اليقظة والإثارة والتحسن بشكل عام بعد الحمام البارد، توقعنا أن نرى تغييرات في الاتصال بين تلك الأجزاء. وهذا بالضبط ما وجدناه”.

ويخطط أعضاء الفريق الآن لاستخدام النتائج التي توصلوا إليها لفهم المزيد عن الأسلاك والتفاعلات بين أجزاء الدماغ للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية.

وشرحت يانكوسكايا أن “قشرة الفص الجبهي الإنسي والقشرة الجدارية لها أسلاك مختلفة عندما يعاني الناس من حالات مثل الاكتئاب والقلق”.

وخلصت يانكوسكايا إلى أن “تعلم كيف يمكن للماء البارد إعادة تشبيك هذه الأجزاء من الدماغ يمكن أن يساعدنا في فهم سبب الاختلاف الشديد في الاتصال للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات، ونأمل أن يؤدي على المدى الطويل إلى علاجات بديلة” أي من خارج الأدوية.وكالات

 

 

 

 

إناث الحوت القاتل تدفع ثمناً باهظاً لتربية صغارها الذكور

 

خلصت دراسة حديثة إلى أن العناية بالصغارتمثل تجربة مرهقة للأمهات من فصيلة الحوت القاتل تخفّض من احتمالات إنجاب المزيد.

ومن المعروف أن الأمهات من فصيلة الحوت القاتل، أو الأوركا، تُقدمن للذكور دعماً أكبر مما تقدمنه إلى الإناث من صغارهن خصوصاً بعد وصول الإناث إلى سن البلوغ، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

كذلك يشير الباحثون إلى أن النتائج تؤكد أن هذا الدعم له ثمن كبير تدفعه الأمهات. وقال الدكتور مايكل وايس، من مركز الأبحاث الخاصة بسلوك الحيوانات بجامعة «إكستر»: «أوضحت أبحاثنا السابقة أن الذكور لديهم فرصة أكبر للبقاء إذا كانت أمهاتهم بالقرب منهم». وأضاف قائلاً: «لقد أردنا في هذه الدراسة اكتشاف ما إذا كانت تلك المساعدة لها تكلفة، وكانت الإجابة هي نعم، حيث تتكبد الأمهات تكلفة باهظة تتعلق بتكاثرهن في المستقبل من أجل إبقاء أبنائهن على قيد الحياة».

وقد استخدم الباحثون في الدراسة المذكورة بيانات من عام 1982 حتى 2021 خاصة بأربعين أنثى من فصيلة الحوت القاتل «المقيمة في المنطقة الجنوبية»، التي تعيش قبالة ساحل المحيط الهادئ لأميركا الشمالية.وكالات

 

 

 

 

قطرات الدموع الاصطناعية تفقد البصر

 

تحقق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بمدينة أتلانتا في مجموعة متعددة المراحل من العدوى البكتيرية المرتبطة باستخدام نوع من قطرات العين التي يجري بيعها دون وصفة طبية، وفق ما ذكرته صحيفة «أتلانتا جورنال» الأميركية.

وكان قد تُوفي شخص، وأصيب 3 أشخاص على الأقل بفقدان بصر دائم، بعد استخدام قطرة «إيزريكير أرتفيشال تيرز» الخالية من المواد الحافظة، وفق ما أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان بتاريخ 20 يناير .

وتمكَّن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بالاشتراك مع هيئات صحة محلية وعلى مستوى الولايات، من تحديد هوية 50 مريضاً من 11 ولاية هي: كاليفورنيا، وكولورادو، وكونيتيكت، وفلوريدا، ونيوجيرسي، ونيومكسيكو، ونيويورك، ونيفادا، وتكساس، ويوتا، وواشنطن، خلال الفترة من 17 مايو 2022 حتى 19 يناير 2023.

وقال أكثر المرضى المصابين بالزائفة الزنجارية؛ وهي نوع من البكتيريا المقاومة لأكثر أنواع المضادات الحيوية، إنهم استخدموا قطرة «إيزريكير أرتفيشال تيرز» قبل إصابتهم بالمرض. كذلك أصيب 11 مريضاً من بين الـ50 بعدوى في العين، وفق ما ذكرته محطة «إن بي سي نيوز» الإخبارية، وأصيب 3 أشخاص على الأقل بالعمى في عين واحدة، كذلك أصيب البعض بعدوى في الجهاز التنفسي أو البولي، في حين تُوفي شخص عندما دخلت البكتيريا إلى مجرى الدم لديه.

إن مقاومة هذه البكتيريا للمضادات الحيوية المعيارية هي «ما يثير القلق الشديد»، وفق ما ذكرته الدكتورة جيل ويذرهيد، أستاذة مساعدة لطب المناطق الحارة والأمراض المعدية في «بايلور كوليدج» في هيوستن، لمحطة «إن بي سي نيوز». وأوضحت قائلة: «علاجاتنا المعيارية لم تعد قادرة» على علاج هذه العدوى. وقد وجد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بكتيريا داخل زجاجات قطرة العين المذكورة، وفق ما ذكرته محطة «إن بي سي نيوز»، ويُجري المركز اختبارات لمعرفة ما إذا كان هناك تطابق بينها وبين السلالة التي أصيب بها المرضى.

ورغم عدم ذكر اسم قطرة العين بوصفه سبباً مباشراً، يوصي المركز بعدم الاستمرار في استخدام قطرة «إيزريكير أرتفيشال تيرز»؛ حتى يجري الانتهاء من التحقيق والتحاليل المعملية.وكالات

 

 

 

 

 

فئران ترتدي حقائب للعثور على الناجين من الزلزال

 

بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الاثنين الماضي والذي أسفر عن مقتل آلاف الأشخاص حتى الآن، فإن رجال الإنقاذ يتسابقون للعثور على الناجين تحت أنقاض المباني المنهارة، حسب خدمة (تريبيون ميديا).

وتساعد كلاب البحث والإنقاذ في هذا الجهد في بعض المواقع، ولكن يبدو أنه قد تكون هناك مساعدات من مصدر آخر غير متوقع في الكوارث المستقبلية: الفئران التي يتم تدريبها حالياً للعمل في جهود الإنقاذ في أعقاب الزلازل.

ويقول ساندر فيرديسن، وهو مهندس كهربائي يعمل مع مؤسسة «Apopo» وهي منظمة غير ربحية تدرب هذه الفئران: «يمكنها الدخول في أعماق الأنقاض، واختراق الأماكن التي قد لا تتمكن الكلاب من الوصول إليها».

وتستخدم المنظمة الفئران منذ أكثر من عقد من الزمان للكشف عن الألغام الأرضية الموجودة في أفريقيا، وذلك بالاعتماد على حاسة الشم غير العادية التي تتميز بها.

وقبل عدة سنوات، تواصلت مؤسسة «GEA»، وهي منظمة إنسانية تركية، مع «Apopo» واقترحت تدريب الفئران للعمل أيضاً في مهام البحث والإنقاذ لديها.

وفي أثناء تدريبها على المساهمة في جهود الإنقاذ في الكوارث المستقبلية، ترتدي الفئران حقيبة ظهر تثبت بها كاميرا صغيرة يمكنها إرسال مقاطع فيديو إلى هاتف المنقذ بالخارج، كما تحمل ميكروفونا ثنائي الاتجاه، مما يتيح لفريق الإنقاذ التحدث إلى الضحية تحت الأنقاض.

ويضيف فيرديسن، الذي بدأ في تصميم حقيبة الظهر هذه عندما كان طالباً في جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا: «لا يمكننا تعليم الفئران التحدث، ولذا فإننا كنا بحاجة إلى التوصل لطريقة ما للتواصل مع الناجين تحت الأنقاض». كما ترتدي الفئران أيضاً سترة ذات مفتاح صغير تم تدريبها على سحبه عند تحديد موقع شخص ما، ويمكن لرجال الإنقاذ إرسال إشارة تنبيه إلى الفئران لإخبارها بالعودة إلى السطح والحصول على مكافأة مثل الفول السوداني أو مزيج الموز والأفوكادو.

ولم يكن تصميم التقنية المستخدمة في حقيبة الظهر هذه سهلاً؛ وذلك نظراً لأن نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) عادةً لا يعمل تحت أكوام الحطام، ولذا فقد استخدم الفريق تقنيات متعددة، مع إدراكهم أن تدفق مقاطع الفيديو لن يكون متاحاً في كل الأوقات.وكالات

 

 

 

 

البليزر الجينز يتربع على عرش الموضة

 

أفادت مجلة “Elle” بأن البليزر الجينز “Denim Blazer” يتربع على عرش الموضة النسائية في 2023 ليمنح المرأة إطلالة عملية تجمع بين المظهر الأنيق والطابع الكاجوال.

وأوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن البليزر الجينز يطل هذا العام بقصة انسيابية تصل إلى الخصر مع أكتاف عريضة، كما أنه يكتسي في الغالب بألوان داكنة ليتسم بطابع أنيق.

وأضافت “Elle” أن البليزر الجينز يمتاز بتنوع إمكانيات تنسيقه، حيث يمكن تنسيقه مع سروال جينز بنفس اللون كبدلة، والتي تعرف باسم “التوكسيدو الكندية” (Canadian Tuxedo)، كما يمكن تنسيقه مع سروال قماشي أو سروال جلدي للحصول على إطلالة متفردة.وكالات