اكتشف العلماء بعد فحص جمجمة امرأة عاشت قبل 1300 عام وجود ثقبين فيها.
و تشير Arkeonews إلى أنه اتضح للعلماء أن الجمجمة التي عثروا عليها في كاستل تروسينو بإيطاليا، تعود لإمرأة عاشت قبل 1300 عام، خضعت لعمليتي تثقيب الجمجمة كانت آخرها قبل وفاتها بوقت قصير.
وتضيف، لم يكتشف العلماء أي دليل يشير إلى أن هذه المرأة كانت مصابة بورم أو مرض خلقي أو أمراض أخرى. كما لم تتأكد الفرضيات التي تفيد بأن ثقب الجمجمة هو نوع من الطقوس أو مرتبط بدوافع قانونية.
وقد تمكن الباحثون من معرفة كيف تغيرت تغذية وحياة هذه المرأة من تحليل أحد أسنانها.
وتجدر الإشارة، إلى أن منشورات العصور الوسطى تحتوي على وصف لاستخدام طريقة ثقب الجمجمة في العلاج. وقد تمكن الباحثون لأول مرة من إثبات استخدام هذه الطريقة فعلا في تلك العصور.وكالات
زائر خفي تسلل من جهة الشمس طاقته الحركية تعادل 10 من “قنابل هيروشيما الذرية”
قبل 10 سنوات، راقب الآلاف من سكان مقاطعة “تشيليابينسك” الروسية والمناطق المجاورة لها، وصول زائر فضائي غامض متوهج وسقوطه على الأرض.
ذلك الحدث جعل من “تشيليابينسك” الروسية، مدينة معروفة في جميع أنحاء العالم.
كان الحدث المفاجئ كبيرا ولفت الأنظار، خاصة أنه تم العثور على جزء من النيزك، وهو متاح حاليا للدراسات العلمية.
صبيحة يوم 15 فبراير من عام 2013، كان سكان هذه المنطقة الروسية على موعد حافل بظاهرة طبيعية كبيرة. كرة نارية شديدة السطوع في السماء فاجأت الكثيرين.
في الدقائق الأولى بعد تحليق الكرة النارية، رأى شهود العيان تمدد ذيل دخاني، وعقب ذلك شعر هؤلاء بموجة هوائية تصدمهم، ودوى صوت انفجار عنيف. بعد الموجة الأولى، تناهت أصوات خافتة وأخرى مثل قصف الرعود.
سيرغي زاموزدرا، الأستاذ في قسم الفيزياء النظرية في جامعة مقاطعة تشيليابينسك أفاد بأن الطاقة الحركية لذلك النيزك تقدر بحوالي 500 كيلوطن من مكافئ مادة “تي إن تي” المتفجرة، وهو ما يعادل طاقة عشرات القنابل الذرية من تلك التي ألقيت على هيروشيما، فيما كانت سرعة النيزك عند دخول الغلاف الجوي 19 كيلومترا في الثانية، وتقدر كتلته بحوالي 11 ألف طن، وهو ما يعادل قطر جسم يبلغ حوالي 19 مترا.
هذا الأكاديمي الروسي أوضح أن نيزك تشيليابينسك بدأ في الانقسام إلى قطع على ارتفاعات أقل من 45 كيلومترا، وكل قطعة إلى شظايا أصغر، في حين امتد مجال تشتت الشظايا إلى مسافة 80 كيلومترا ووصل عرضه إلى سبعة كيلومترات وتوزع على عدة مناطق في المقاطعة الروسية.
ذلك الحدث كان استثنائيا وفريدا مكن العلماء، ليس فقط من الحصول على قطع من هذا الجسم الفضائي، بل وعلى غباره، الذي تم جمعه من الثلوج ببعثات استكشافية نظمها علماء وطلاب جامعة مقاطعة تشيليابينسك.
كما تم العثور على أكبر جزء من النيزك في قاع بحيرة “تشيباركول” في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، وتقع على بعد حوالي 80 كيلومترا من تشيليابينسك، حيث انقسم إلى ثلاثة أجزاء، وتم رفعه من القاع في أكتوبر 2013، وبلغ الوزن الإجمالي للشظايا حوالي 650 كجم.
العلماء في المقاطعة الروسية عكفوا على دراسة تأثير النيازك على النظام البيئي الأرضي. وفي هذا السياق لفت سيرغي زاخاروف، رئيس فرع تشيليابينسك الإقليمي للجمعية الجغرافية الروسية إلى أنه كان من المستغرب بعد مرور عامين ونصف على سقوط النيزك تسجيل زيادة في درجة حرارة الماء في القاع، كما سجل العلماء في نهاية مايو 2013، زيادة في نسبة الحديد.
زاخاروف أوضح أن بعض الحديد من النيزك تداخل مع مياه بحيرة “تشيباركول”، إلا أن المستوى المسجل للحديد لم يتجاوز التركيزات القصوى المسموح بها.
علاوة على ذلك، لوحظت درجة عالية من النماء بالقرب من البحيرة، ولكن بعد عامين من سقوط النيزك، عاد هذا المؤشر إلى طبيعته، كما توصل العلماء إلى أن النيزك لم يسبب أي ضرر للبحيرة.
حادثة نيزك مقاطعة تشيليابينسك في روسيا كانت مفادأة للجميع، واظهرت الصعوبة القصوى في مجال التنبؤ بزيارات مثل هذه النيازك الصغيرة جدا والتي يبلغ قطر الواحد منها حوالي 20 مترا.
في الوقت الحالي تم تحديد جميع الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة والتي يزيد حجمها عن كيلومتر واحد، ويوجد منها حوالي مائة، يتم حساب مساراتها، وهي في المستقبل المنظور لا تشكل خطرا على سكان الأرض.
أما “الأجسام الكونية الصغيرة” التي يصل ارتفاعها إلى 20 مترا، فهناك ما لا يقل عن مليون منها. هذه الأجسام لا تزال مجهولة تماما، وزياراتها مفاجأة للجميع. يمكنها أن تصل أي لحظة من دون أي إنذار مسبق، وهو ما كان عليه الحالي في حادثة نيزك تشيليابينسك.
الأدهى في تلك الحالة أن الوضع كان أكثر سوءا، لأنه “الزائر الفضائي الخفي” ظهر من اتجاه الشمس، لذلك تعذرت رؤيته تماما على هذه الخلفية، إذا أن الشمس تضيء كل ما تصله أشعتها.
الإنسان على الأرض يحاول أن يتفادى مصير الديناصورات التي انقرضت، كما يقول العلماء، إثر سقوط نيزك ضخم حوّل الأرض إلى جحيم.
السؤال الذي يطرح نفسه كيف يمكن التعامل مع مثل هذه الكويكبات المبيدة للحياة. العلماء يعكفون على دراسة خيارات مختلفة منذ فترة طويلة، ولا سيما استعمال متفجرات ذات شحنات قوية لإبعادها وتغيير مساراتها.
مثل هذه الأساليب التي يشابه بعضها قصص الخيال العلمي، ربما تنجح في التعامل مع الكويكبات، لكن تطبيقها يستغرق الكثير من الوقت، وهي تتطلب أن يرصد جيدا “الزائر الفضائي الخطر” قبل فترة طويلة كافية للاستعداد للتصدي له.
لكن حين ينطلق بسرعة هائلة جسم ما قادم من اتجاه الشمس ويخترق الغلاف الجوي في يوم واحد، فلن يكون لدينا الوقت لفعل أي شيء.
على الأرجح، كما يقول العلماء، سيكون الوقت متاحا فقط للإعلان عن إخلاء عاجل. وبالمختصر، ظهور أجسام كونية صغيرة الحجم بالقرب من الأرض، وخاصة من جهة الشمس، من حيث تسلل نيزك “تشيليابينسك”، يشكل تهديدا خطيرا للغاية للبشرية بأسرها.وكالات
دراسة تحذر من نوع من السكر ربما يسبب مرض ألزهايمر
على عكس ما هو سائد، فإن الخرف ليس نتيجة مباشرة للشيخوخة، لذا يواصل الباحثون اكتشاف الآليات وعوامل الخطر التي تؤدي للإصابة بحالة الدماغ هذه. ووجدت دراسات أن مرضى ألزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعا للخرف، لديهم مستويات عالية من نوع معين من السكر في أدمغتهم.
وتشير دراسة جديدة إلى أن السكر الطبيعي قد يلعب دورا رئيسيا في خطر الإصابة بألزهايمر. ووجدت النتائج، التي نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition، أن الفركتوز يمكن أن يحمل أدلة على تطور مرض ألزهايمر وعلاجه المحتمل.
ويصف الفركتوز نوعا من السكر موجود بشكل طبيعي في الفواكه وعصائر الفاكهة وبعض الخضار والعسل.
ويُعد المُحلي الطبيعي أيضا مكونا أساسيا في سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز الذي يستخدم في العديد من الأطعمة والمشروبات المصنعة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ريتشارد جونسون: “إننا نثبت أن مرض ألزهايمر مدفوع بالنظام الغذائي”.
واقترح جونسون وفريقه أن مرض ألزهايمر هو تكيف ضار لمسار البقاء التطوري المستخدم في الحيوانات وأسلافنا البعيدين في أوقات الندرة.
وشرح الباحثون هذه النظرية: “أحد المبادئ الأساسية للحياة هو ضمان ما يكفي من الغذاء والماء والأكسجين للبقاء على قيد الحياة. وتركز الكثير من الاهتمام على الاستجابات الحادة للبقاء على قيد الحياة لنقص الأكسجة والمجاعة. ومع ذلك، طورت الطبيعة طريقة ذكية لحماية الحيوانات قبل حدوث الأزمة بالفعل”.
وتابع الفريق: “عندما واجه البشر الأوائل احتمال المجاعة، طوروا استجابة البقاء على قيد الحياة والتي دفعتهم للبحث عن الطعام. ويتطلب البحث عن الطعام التركيز والتقييم السريع والاندفاع والسلوك الاستكشافي والمخاطرة. ويتم تعزيز هذه الممارسة عن طريق منع كل ما يعيق الطريق، مثل الذكريات الحديثة، وهنا يأتي دور الفركتوز”.
ويساعد السكر على ترطيب هذه المراكز، ما يتيح تركيزا أكبر على جمع الطعام. ووجد الباحثون في جامعة كولورادو أنشوتز أن الاستجابة الكاملة للبحث عن الطعام تم تحريكها من خلال التمثيل الغذائي للفركتوز سواء بتناوله أو بإنتاجه في الجسم.
وعلاوة على ذلك، لاحظ الفريق أن الفركتوز يقلل من تدفق الدم إلى القشرة الدماغية المسؤولة عن ضبط النفس، وكذلك الحُصين والمهاد.
وكشف جونسون: “نعتقد أن الانخفاض المعتمد على الفركتوز في التمثيل الغذائي للدماغ في هذه المناطق كان قابلا للعكس في البداية وكان من المفترض أن يكون مفيدا. لكن الانخفاض المزمن والمستمر في التمثيل الغذائي للدماغ الناتج عن استقلاب الفركتوز المتكرر يؤدي إلى ضمور تدريجي في الدماغ وفقدان الخلايا العصبية مع جميع سمات مرض ألزهايمر”.
ويعتقد الباحثون أنه في حين أن استجابة البقاء على قيد الحياة ساعدت البشر القدامى، فإنها تؤدي الآن إلى الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكرية والمالحة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الفركتوز.
ومن المثير للقلق أن الفركتوز المنتج في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب ومرض ألزهايمر في نهاية المطاف.
وقال جونسون: “يمكنك أن تجد مستويات عالية من الفركتوز في أدمغة المصابين بمرض ألزهايمر أيضا”.
وأضاف الباحثون أن هناك حاجة الآن لمزيد من التجارب الغذائية والصيدلانية لفحص ما إذا كان تقليل الفركتوز يمكن أن يفيد أو يمنع أو يعالج حالة سرقة الدماغ.وكالات
جنيفر لوبير وبين أفليك يشتريان “المنزل الزوجي”
وأخيراً، عثر “ثنائي الحب” الأشهر في هوليوود المغنية جنيفر لوبير وبن آفليك على منزل أحلامهما، بعد أشهر من استئجارهما قصر الملياردير جيمس باركر، خطيب المغنية ماريا كاري السابق، والذي تبلغ تكلفته 60 مليون دولار في بيفرلي هيلز بميامي.
فبعد ما يزيد عن عام، حتى قبل زفافهما في يوليو 2022، كان كل من جاي لو (53 عاماً) وبن (50 عاماً) يبحثان عن منزل يتناسب مع متطلباتهما، ليبنيا فيه “العش الزوجي”، فعثرا في منطقة تعج بالنجوم والمشاهير” في لوس أنجليس: عقار “باسيفيك باليسيدز” بقيمة 34.5 مليون دولار، وفقاً لما كشف موقع “تي أم زد” الأمريكي الخاص بأخبار المشاهير.
وأفاد الموقع بأن النجمين رصدا برفقة العائلة (إبنة أفليك سيرافينا وتوأم لوبيز: إيمي وماكسيميليان) يتفقّدون العقار السكني الذي تبلغ مساحته أكثر من 1402 متراً مربّعاً، محاطة بالكامل بأشجار الجميز، والذي شُيٍّد العام الماضي وفق طراز تقليدي.
ويتكوّن القصر من 7 غرف نوم و13 حماماً، مرآباً لـ6 سيارات ودار ضيافة منفصل، إضافة إلى مسبح صيفي، جاكوزي، مطبخ خارجي، مسرح منزلي، 6 مدافئ، موقع مستقبل خاص بالخدم، وصالة ألعاب رياضية.
من جهتها، أشارت صحيفة “دايلي ميل”، إلى أنّه خلال الزيارة التفقدية للمنزل الجديد، اصطحب أفليك معه كاميرا احترافية وصوّر أطفاله وزوجته وأطفالها وهم يمضون وقتاً ممتعاً.
وبدا أن سيرافينا وماكس يستمتعان بالمكان الجديد ويلهوان على المزلاج، بينما كانت لوبيز بفستانها البوهيمي مع معطف واسع تراقب ما يجري، وتتفقد الغرف في المنزل.
وكانت رحلة البحث التي قام بها نجما الأوسكار، شملت العشرات من المنازل في مختلف الأحياء الراقية في لوس أنجلوس من بيفرلي هيلز إلى هيدن هيلز، حتى أن بعض العقارات التي زاراها، وصلت قيمتها إلى 85 مليون دولار، لكنّهما استقرّا أخيراً على منزل مناسب وبنصف القيمة.
ويأتي الإعلان عن خبر شراء المنزل الجديد بعد أيام على أنباء قيام لوبيز بعرض قصرها “بيل إير” للبيع مقابل 42.5 مليون دولار، بعدما اشترته عام 2016 بـ28 مليوناً. وكان بن أفليك باع في أغسطس الماضي قصره باسيفيك باليسيدز مترامي الأطراف والمكوّن من 7 غرف نوم مقابل 30 مليون دولار إلى مشتر غير معروف، بعدما كان قد اشتراه في 2018 بـ19 مليون دولار.وكالات
طفلة تحطم الرقم القياسي العالمي لأطول رمية للعبة الفريسبي
تمكنت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات من تحطيم الرقم القياسي العالمي في لعبة الفريسبي من خلال رمي القرص لمسافة وصلت إلى 62.07 متر.
ونجحت سارة وادزورث في تخطي الرقم القياسي السابق لفتاة بعمر أقل من 8 أعوام بنحو 9 أمتار، وكانت الرمية على مسافة 10 أمتار من أفضل رقم لها والبالغ 72 متراً، وهو ما لم يتم في ظل ظروف المحاولة القياسية.
وقالت سارة التي حققت الرقم القياسي يوم السبت الماضي “أشعر بالسعادة حقاً لأنني فعلت ذلك، وكنت متحمسة جداً عندما سجلت هذا الرقم”.
وتقول سارة إنها تتدرب يومين فقط في الأسبوع، وتشارك أيضاً في موسيقى الهيب هوب وكرة السلة والجمباز.، وتحب الفريسبي لأنها تقابل الكثير من الأشخاص الرائعين، وتحافظ على صحبة جيدة مع أشخاص مثل توم والش الحاصل على الميدالية الأولمبية.
وكان على والد سارة السيد بول الاتصال بالاتحاد العالمي لرياضة الفريسبي للحصول على بعض الحدود والقواعد الواضحة في هذه المحاولة، حيث يقول “لقد أرسلوا المعلومات المطلوبة، واضطررنا للتصوير من ثلاث زوايا، في الجانب، والخلف، وواحدة حيث هبط القرص. وكان هناك أيضاً ثلاثة قضاة يراقبون بعناية رمي سارة وقدميها”.
وستتوجه سارة إلى بطولات الجولف العالمية للقرص في بيوريا، إلينوي، في يونيو كأول فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات تشارك في هذه المرحلة العمرية، بحسب صحيفة ستاف النيوزلندية.وكالات
عدسات لاصقة ثورية مطبوعة مع نظام ملاحة مدمج بالواقع المعزز
طور فريق من الباحثين الأمريكيين تكنولوجيا يمكن استخدامها لطباعة عدسات لاصقة ذكية ثلاثية الأبعاد تستطيع تنفيذ التنقل القائم على الواقع المعزز.
وفقاً لما نشرته مجلة آدفانسد سايَنس، يمكن لهذه لتقنية دمج ميزات الواقع المعزز عن طريق طباعة أنماط دقيقة على شاشة العدسة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد دون بذل أي جهد.
وقد اشترك فريقان من كبار مطوري التكنولوجيا، وهما فريق بحثي برئاسة الدكتور سول يونغ كوان وفريق آخر بقيادة البروفيسور ليم دوو جونغ في معهد “آلسن الوطني الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا”، في تطوير هذه التكنولوجيا وتطبيقها.
عندما تطرح هذه العدسات وتصبح متوفرة في الأسواق فإنه يمكن للناس ببساطة ارتداؤها لتظهر الحركة أمام أعينهم من خلال الواقع المعزز، ويمكن أيضاً الاستمتاع بالألعاب، مثل بوكيمون باستخدام هذه العدسات الذكية.
وفي الآونة الأخيرة، تم الإبلاغ عن قيام شركات مثل غوغل بتطوير عدسات لاصقة ذكية للشاشات التي يمكنها تنفيذ الواقع المعزز. ومع ذلك، تواجه هذه الشركات عقبات في التسويق بسبب التحديات التقنية الشديدة.
وفي العام الماضي، عرضت شركة موجو فيجين الناشئة في الولايات المتحدة نموذجاً أولياً للعدسة الذكية مع شاشة ليد صغيرة وبطاريات طبية دقيقة. تسمى العدسة “موجو”، وهي عدسة ذكية قائمة بذاتها بالكامل، وتتميز بشاشة ليد صغيرة بدقة 14000 بكسل في البوصة، ويبلغ قطرها 0.2 بوصة (0.5 مم) فقط، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني. وكالات
«مُركب» في الزنجبيل يُحفز خلايا المناعة
يتمتع الزنجبيل بسمعة طيبة في تحفيز جهاز المناعة، ولكن كيف يقوم بذلك؟ وما الآلية البيولوجية التي تمنحه هذه الميزة؟ تساؤلات أجابت عنها دراسة أعدها معهد «لايبنيز» لبيولوجيا النظم الغذائية بالجامعة التقنية في ميونيخ بألمانيا، ونُشرت في العدد الأخير من دورية «التغذية الجزيئية وبحوث الغذاء».
وفي الاختبارات المعملية، التي أُجريت خلال الدراسة، كانت كميات صغيرة من مركب الزنجبيل اللاذع (جينجرول) كافية لوضع خلايا الدم البيضاء في حالة تأهب قصوى. وتُظهر الدراسة أن هذه العملية يشارك فيها نوع من المستقبلات التي تلعب دوراً في إدراك المنبهات الحرارية المؤلمة والإحساس بالتوابل في الطعام.
وسواء كان نباتاً طبياً أو مادة غذائية، فقد أصبح الزنجبيل يتمتع بشعبية متزايدة، ففي ألمانيا، التي خرجت منها الدراسة، يقول مكتب الإحصاء الفيدرالي الألماني، إن حجم الواردات السنوية منه، تضاعفت أربع مرات تقريباً خلال السنوات العشر الماضية، لتصل إلى نحو 31600 طن.
ورغم هذا الاستهلاك الضخم، لم يكن كثير من تفاصيل التأثير المناعي لهذا النبات معروفة، وفي سعيهم لكشف تلك التفاصيل. وجد الباحثون أن كميات كبيرة من مركب الزنجبيل اللاذع (جينجرول)، تدخل إلى الدم بعد نحو 30 إلى 60 دقيقة من تناول لتر واحد من شاي الزنجبيل، ووصلت تركيزاته في بلازما الدم من نحو 7 إلى 17 ميكروغراماً لكل لتر، وذلك وفق تقرير نشره الثلاثاء الماضي الموقع الإلكتروني لمعهد «لايبنيز».
والمعروف أن المركب اللاذع يمارس تأثير «المذاق» عبر ما يسمى مستقبل «TRPV1»، وهي قناة أيونية تقع على سطح الخلايا العصبية التي تستجيب لمحفزات الحرارة المؤلمة، وكذلك المركبات اللاذعة من الفلفل الحار والزنجبيل.
ونظراً لأن بعض الدراسات تشير إلى أن خلايا الدم البيضاء تمتلك أيضاً هذا المستقبل، فقد اختبر فريق البحث ما إذا كان «الجينجرول» يؤثر على نشاط هذه الخلايا المناعية.
واكتشف الفريق البحثي هذا المستقبل على «الخلايا الحبيبية المتعادلة»، والتي تشكل نحو ثلثي خلايا الدم البيضاء وتعمل على مكافحة البكتيريا الغازية، وأظهرت التجارب المعملية الإضافية التي أجرتها مجموعة البحث أيضاً أنه حتى التركيز المنخفض جداً الذي يقارب 15 ميكروغراماً من الجينجرول لكل لتر يكفي لوضع الخلايا في حالة تأهب قصوى.وكالات
الأميركيون يتحوّلون إلى منصات الفيديو الرقمية على حساب التلفزيون التقليدي
يُتوقّع أن يمضي البالغون الأميركيون عام 2023 للمرة الأولى على الإطلاق، وقتاً في مشاهدة الفيديو عبر الانترنت وتحديداً عبر منصات مثل «يوتيوب» و«نتفليكس» و«تيك توك»، أطول مما يمضونه وهم يشاهدون محطات التلفزيون التقليدية، كما أفادت دراسة نشرتها شركة «إنسايدر إنتلجنس» اليوم الأربعاء.
وقال المحلل في الشركة الأميركية بول فيرنا إنّ «الأشخاص يمضون وقتاً متزايداً في مشاهدة أعمال الفيديو عبر شاشاتهم الصغيرة والكبيرة، سواء أكانت أفلاماً معروضة عبر جهاز تلفزيون ذكي أو مقاطع فيديو منشورة عبر تطبيقات الهواتف المحمولة».
ويُتوقّع أن يصل متوسط الوقت اليومي الذي يمضيه البالغون الأميركيون وهم يشاهدون أعمال الفيديو الرقمية إلى 3 ساعات و11 دقيقة في عام 2023، بينما سينخفض إلى أقل من 3 ساعات بالنسبة إلى مشاهدة التلفزيون (بواسطة كابل، أو أقمار صناعية أو أقراص «دي في دي»…)، كما بيّنت الدراسة.
ولا تنطبق الأرقام المتوقعة سوى على البالغين، علماً أنّ هذا الاتجاه سيشهد تزايداً مع الرغبة الواضحة للمراهقين في مشاهدة أعمال الفيديو عبر الانترنت.
وتُشكل خدمات البث التدفقي التي تبثّ بصورة متزايدة مسابقات رياضية، بين أبرز الأطراف المسؤولة عن هذا التوجّه.
وتصدّرت كل من «يوتيوب» (تابعة لشركة «غوغل») و«نتفليكس» القائمة، إذ استحوذت كل منهما على 33 دقيقة من متوسط الأوقات التي يمضيها البالغون الأميركيون يومياً، تليهما منصات «هولو» (24 دقيقة) و«أمازون» (11 دقيقة) «ديزني +» (8 دقائق).
أما منصة «تيك توك» التي ازدهر استخدامها خلال الجائحة، فتسيطر على حصة من السوق على حساب التلفزيون وخدمات البث التدفقي وشبكات اجتماعية أخرى.
وأضافت الدراسة «إذا لم نأخذ في الاعتبار سوى مستخدمي مواقع التواصل و«يوتيوب» البالغين، فمنصة «تيك توك» تجاوزتها كلّها أصلاً لناحية الوقت المُستهلَك في تصفّح كل منصة».
ويتوقع أن يرتفع متوسط الوقت الذي يمضيه الأميركيون البالغون في مشاهدة مقاطع الفيديو المنشورة عبر الشبكات الاجتماعية إلى أكثر من 45 دقيقة يومياً هذا العام (+ 9.3%).
ولاحظت المحللة جاسمن غنبرغ من شركة «إنسايدر إنتلجنس» أنّ «المعركة بين «تيك توك» و«نتفليكس» ستمثل اتجاهاً رئيسياً» خلال العام الحالي». وأوضحت أنّ «الحدود بين استخدام المنصة للتواصل الاجتماعي او لأهداف الترفيهية غير واضحة»، مضيفةً أن جهود «تيك توك» لتحفيز منشئي المحتوى فيها على تحميل مقاطع فيديو أطول، تتسب بتصفّح المستخدمين المنصة لفترة أطول، فيما لا يشهد الوقت المُستخدم في مشاهدة «نتفليكس» تزايداً.
ونظراً إلى أهمية مقاطع الفيديو، حاول مالك تويتر إيلون ماسك التشجيع على نشر مزيد منها، وتحديداً من مبتكري محتوى «يوتيوب»، بحسب غنبرغ التي رأت أنّ «مساعي ماسك لن تكون مجدية إذا فشل في تفادي تراجع عدد مستخدمي المنصة».وكالات
معرض يروي مراحل صمود كاتدرائية نوتردام قروناً
يستعيد معرض في باريس مختلف عمليات الترميم التي شهدتها كاتدرائية نوتردام وصولاً إلى تلك التي يشهدها حالياً بعد الحريق الضخم عام 2019، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويُتوقع أن تعاود الكاتدرائية استقبال الزوار سنة 2024.
ويُظهر المعرض الذي افتتح الأربعاء الماضي، في مدينة العمارة والتراث، ويستمر إلى 29 أبريل 2024، كيفية صمود الكاتدرائية على مرّ القرون بفضل عمليات الترميم والتجديد التي توالت فيها. وأوضحت ليزا بيرغونيا، إحدى القيّمات على المعرض، أن المعرض يركّز على «مرحلتين من تاريخ عمليات تحديث نوتردام تنطويان على دلالة رمزية، هما مرحلة القرن الثالث عشر، ومرحلة القرن التاسع عشر».
ويبيّن المعرض كيفية استفادة ورشة الترميم الحالية من الوثائق والخبرات المتأتية من عمليات الترميم السابقة، كالنماذج والرسوم والقوالب.
وأشارت رئيسة المتحف كاترين شوفيّو إلى أن «كثيراً يشكون في إمكان إعادة البناء على نحو مماثل لما كان سابقاً، ولكن هذا هو بالضبط ما نفعله، وما يمكّننا من ذلك هو وجود هذا التراث».
أما القيّمة الأخرى على المعرض إيزابيل ماركيت، فقالت لوكالة «فرانس برس»: «لدينا التقنيات… لقد تطورت على مر القرون ولكن حصل انتقال، وهذا أيضاً ما نريد أن نسلط الضوء عليه».
ويضم المعرض أيضاً بعض روائع الكاتدرائية، ومنها الديك الذي كان يعلو قبتها، والتماثيل البرونزية الستة عشر التي تمثل الرسل الاثني عشر والإنجيليين الأربعة، وكانت تتوزع على سطح الكاتدرائية، تحت قبتها. وقد أزيلت قبل أربعة أيام من حريق نوتردام في 15 أبريل 2019 لترميمها، واكتمل هذا الترميم في صيف 2021.وكالات
كيف تؤثر القهوة على جسد الإنسان
يستهلك العالم نحو ملياري فنجان من القهوة يوميا، لكن ماذا يحدث بعد أول رشفة؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
يذكر أن «القهوة»، أو «عصير الطاقة»، أو «الذهب المسال»، جميعها أسماء تعكس تأثيراً نفسياً. في الماضي، كانت القهوة تستخدم كوسيلة للمساعدة على التركيز، لكنها أصبحت اليوم أكثر المشروبات انتشارا على كوكب الأرض، إذ نحتسي نحو ملياري كوب كل يوم.
وتعتبر القهوة من أكثر المشروبات قيمة، ومن ضمن الخلطات المرغوبة نوع يطلق عليه «العاج الأسود»، الذي ينتج من خلال إطعام الأفيال ثمار البن العربي، ثم استخلاص القهوة من فضلاتها، ليباع البن المستخلص بسعر يتخطى ألفي دولار للكيلوغرام الواحد.
وتجذب مسابقات صنع القهوة آلاف المشاهدين، لكن ماذا تفعل القهوة في أجسادنا؟ قد يكون كل ما تعرفه أن الكافيين يساعد على بقائك يقظا، ويقض مضجعك إن حاولت النوم، ويساعد على تحسين الأداء الرياضي، لكن هل تعلم الكمية التي يمكن احتساؤها بأمان؟ فبالنظر إلى أن قهوة «أميركانو» المعروفة تحتوي على أكثر من مائة مكون بيولوجي آخر غير الكافيين، دعنا نسأل: ماذا تعلم عن ذلك المخدر الذي تتناوله مرتين أو ثلاث مرات كل يوم؟ ماذا يحدث داخل جسمك عندما تحتسي «إسبرسو دابل» في الصباح؟
قد تبدأ التأثيرات قبل أول رشفة، فمجرد استنشاق رائحة القهوة يمكن أن تتحسن الذاكرة وتتحفز حالة اليقظة، بحسب دراسة أجريت عام 2019 على 80 متطوعاً تراوحت أعمارهم بين 18 و22 عاما.
واكتشفت دراسة أخرى أجريت عام 2018 أن المتطوعين أظهروا أداء أفضل في اختبارات التفكير التحليلي بعد احتساء قدح من القهوة الجيدة. غير أن آخرين أفادوا في دراسة جرت عام 2018 بأن التأثير ربما كان وهمياً بسبب عنصر التوقع المسبق لتحسن الأداء، الذي ربما كان مسؤولاً جزئياً عن تحسن الأداء.
ويعزو باحثون تأثيرات القهوة بعد احتسائها بفترة وجيزة للأسباب سالفة الذكر، فبينما وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن آثار فنجان القهوة يمكن أن تحدث بعد عشر دقائق فقط من احتسائه، فإن ذروة تركيز الكافيين في الدم تحدث بعد 45 دقيقة.
ويمكن للكافيين أن يخدع خلاياك العصبية بأن يرتبط بها ويتأقلم معها، مما يمنع «الأدينوسين» من القيام بعمله. يعزز هذا الأمر حالة اليقظة، بينما يسمح أيضاً للناقلات العصبية المحفزة للدماغ (مثل الدوبامين) بالعمل بنشاط ظاهر. قد يكون ذلك معززاً لمزاج كثير من الناس، إلا أنه من الممكن أن يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالقلق بعد الجرعات العالية، ففي حين يتكيف جسمك مع تأثيرات الكافيين بعد فترة زمنية معينة، يمكن أن يكون لدى أشخاص آخرين استجابات متباينة لنفس الكمية من الكافيين.وكالات
مارفل تعلن مفاجآت ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر
بعد مرور شهر ونصف الشهر على انطلاق عام 2023، وترقّب جمهور شركة “مارفل ستوديوز” لما ستكون عليه، خارطة أفلام العامذ، أعلن الرئيس التنفيذي للشركة كيفن فيجي عن سلسلة من الأفلام في طريقها إلى الشاشات، ما بين جاهز للعرض خلال أيام، أو في طور التصوير، أو حتى المونتاج، والكتابة.
وفي لقاء خاص مع موقع “EW” (إنترتينمنت ويكلي) أكد فيجي أنّ أولى إصدارات “مارفل” 2023، هو فيلم “الرجل النملة والدبور”، الذي سيبدأ عرضه اليوم الجمعة في دور السينما حول العالم.
ولكن على ما يبدو – وفق الرئيس التنفيذي لشركة مارفل كيفن فيجي – أنّ عشّاق “بيتر باركر” وشخصية “الرجل العنكبوت” على موعد مع جزء رابع من سلسلة الأفلام العنكبوتية، من بطولة نجم الجزء الثالث توم هولاند، إذ أكد فيجي أنّ الجزء الجديد في طور الكتابة، وسيتوزّع على جزأين أيضاً، على أنْ يكون العرض الأوّل خلال العامين المُقبلين.
وكان الجزء الثالث من أفلام “الرجل العنكبوت”، بعنوان “نو واي هوم” الأكثر نجاحاً في السلسلة، كونه جمع أبطال الأجزاء كاملة، وأوّل الأفلام التي تُعرض بعد انتهاء جائحة “كورونا”، مُحققاً أكثر من مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
وفي سؤال لكيفن فيجي عمّا إذا كان سيتم تكرار تجربة “نو واي هوم”، وجمع بطلي الجزأين الأولين توبي ماغواير وآندرو غارفيلد مرة أخرى مه هولاند في الجزء الجديد، أشار إلى أنّ النجمين أبديا رغبتهما للعودة، وكشركة إنتاج نرحب بالفكرة لكن يبقى الأمر مرتبطاً بقلم الكاتب.
بعيداً عن “مارفل”، كشفت “ET” أنّ الرجل العنكبوت لن يغيب عن عشّاقه هذا العام، حيث سيكون الجمهور على موعد مع فيلم كرتوني بعنوان “ذا آنيميتاد سبايدرمان: آكروس ذا سبايدر فيرس”، من إنتاج شركة “آمازون”، سيصدر في صالات السينما يوم 2 يونيو (حزيران).
في حين أفادت مجلة “فارايتي” عن التحضير لسلسلة تلفزيونية بعنوان “سبايدر مان نوار”، من إنتاج “آمازون +”، دون أنْ يُحدد موعد عرضها الأوّل.
وفيما يتعلق بفيلم “ديدبول”، فكشف فيجي عن أنّ الجزء الجديد سيخرج من إطار كونه، من أفلام تناسب أفراد الأسرة، لأنّه قد يتضمن مشاهد عنف كثيرة ودماء، بعدما جمع السيناريست ريت ريس وبول فيرنيك كلاً من ريان رينولدز “ديدبول” وهيو جاكمان “وولفرين – إكس مان” وإيما كورين، على أمل أنْ يتخطى الـ780 مليون دولار التي حققها “ديدبول 2” في جميع أنحاء العالم.
وكشف فيجي أنّ التحضيرات لبدء تصوير جزء جديد من “بليد” قد انتهت، متوقعاً بدء عمل الكاميرات قريباً، كون المُخرج اختار مواقع التصوير في أتلانتا، مشدّداً على أنّ الدافع لجزء جديد هو القفزة التي حققها الجزء السابق في 2022.
وختم فيجي تصريحه بتأكيد أنّ هناك العديد من المشاريع مع النجم هاريسون فورد، الذي يؤدي شخصية ثاديوس روس في فيلم “كابتن أمريكا: نيو ورلد أوردر”، كما من الممكن التحضير لجزء جديد من “إير فروس وان”، الذي عُرض قبل سنوات.
وفيما لم تعلن ديزني أو مارفل عن جزء جديد من “مون نايت” بطولة أوسكار إيزاك، إلا أنّ فيجي أكد أنّ لهذه الشخصية مستقبل فني، والشركة تمضي قدماً في مشاريعها، إضافة إلى العديد من الأعمال طالما الخيال والإنتاج متوفران.وكالات