يواصل المسلسل الدرامي المغربي “عايشة” استقطاب المشاهدين المغاربة ولفت انتباههم رغم مرور أسابيع على نهاية السباق الرمضاني، الذي يعرف بكثرة الأعمال الفنية، الدرامية والكوميدية، التي تحظى بنسبة مشاهدة عالية جدا خلال تلك الفترة من السنة.
ويستعرض هذا العمل، الذي أشرف على إخراجه داني يوسف، قصصا من الواقع المعيش للفتيات المراهقات، ويتطرق إلى مجموعة من التابوهات في قالب إنساني أثار إعجاب المشاهدين، الأمر الذي جعل حلقاته تحقق نسبة مشاهدة مهمة.
الجمهور تفاعل مع شخصيات المسلسل حيث كانت بعض التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إن المسلسل قام بفضح أسرار البنات
ويشارك في بطولة هذا المسلسل الذي يتكون من 15 حلقة، عددا من الوجوه الفنية المعروفة، من بينهم الممثلة ماريا نديم، حيث تجسد دور “ريم” ابنة امرأة تجد نفسها مسؤولة عن ثلاثة بنات بعد طلاقها.
وتجسد ماريا دور فتاة قوية ومتمردة، تسعى إلى تغيير مستواها المادي وتحقيق ذاتها، بأسرع الطرق، وهذا ما جعلها تبحث عن زوج غني، سيساعدها في تحقيق أحلامها. وقالت نديم إن هذا “العمل يثير معاناة الأم مع تربية بنات هذا الجيل في ظل غياب الأب”، مشيرة إلى أن “كل واحدة من هؤلاء البنات تتميز بشخصية وعقلية مغايرة عن الأخرى”.
وأضافت أن “شخصية ريم تترجم واقع بنات هذا الجيل”، مبرزة أنها “ستجمعها قصة حب بالممثل ربيع الصقلي الذي ينحدر من عائلة ميسورة بعيداً عن أعين والدتها”. وأوضحت أن “صناع العمل أثاروا مواضيع لا يستطيع الكل تقبلها، لكن بطريقة قادرة على الدخول إلى بيوت المغاربة”.
وتفاعل الجمهور مع شخصيات المسلسل، حيث كانت بعض التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إن المسلسل قام بفضح أسرار البنات، وتعليقا على هذا الأمر، قالت ماريا إن “الفضح” ليس المصطلح المناسب، لأن المسلسل أراد تسليط الضوء على بعض الأخطاء التي تقوم بها الفتيات، حتى يتمكن من إصلاحها، وأيضا ليعيد بعض الآباء والأمهات النظر في علاقاتهم مع أبنائهم.وكالات
السلمون والشوفان والفول تساعد في خفض الكوليسترول
يؤكد خبراء التغذية أن بعض الخيارات الغذائية قد تؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول بكميات “كبيرة”.
ويحتاج ارتفاع الكوليسترول إلى التهدئة قبل أن يتطور إلى مشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية.
وفي حين أن الطعام يمكن أن يضع الأساس لمستويات عالية من المادة الدهنية، إلا أنه يمكن أن يكون مفيدا أيضا.
وقال بن كوثبرت صاحب مختبرات “بي يو هالث ستوديوز” إنه “العلاج وليس العدو”.
وأوصى الخبير بالخيارات الغذائية التالية للحفاظ على مستويات الكوليسترول لدى الفرد تحت السيطرة، وهي الأسماك الزيتية مثل الماكريل والسلمون، والشوفان، والفول، والمكسرات، والتفاح والعنب والفراولة والبرتقال، والأفوكادو، والخضار الورقية والخضر الداكنة.
وقال كوثبرت “كل هذه الأطعمة يمكن أن تنشط إنزيما يسمح بتحويل الكولسترول الإضافي في الجسم إلى أملاح الصفراء، ما يساعد على تحويل الدهون إلى طاقة”.
الأسماك الزيتية مثل الماكريل والسلمون، والشوفان، والفول، والمكسرات تبقي مستويات الكوليسترول لدى الفرد تحت السيطرة
وتساعد هذه العملية في خفض نسبة الكوليسترول في الجسم وتجعل الفرد يشعر بالنشاط.
وتشرح منظمة “هارت يو كي” أن الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تشكل هلاما يرتبط بالأحماض الصفراوية الغنية بالكوليسترول في الأمعاء.
وهذا يساعد على الحد من كمية الكوليسترول التي يتم امتصاصها من أمعائك إلى مجرى الدم.
وتقول الجمعية الخيرية “يتعين على كبدك بعد ذلك أن يأخذ المزيد من الكوليسترول من دمك لإنتاج المزيد من الصفراء، ما يخفض نسبة الكوليسترول في الدم”.
ويعتبر الشوفان مصدرا رائعا لهذه الألياف القوية القابلة للذوبان، ويمكن الاستمتاع به كوجبات إفطار أو وجبات خفيفة أو إضافات للوصفات.
وبصرف النظر عن تأثيرها على الكوليسترول، تقدم كل هذه الأطعمة مزيجا رائعا من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة التي يمكن أن تكمل جوانب أخرى من صحة الفرد.
والكوليسترول هو مادة شمعية توجد في الدم. ويحتاج الجسم إلى مادة الكوليسترول لبناء الخلايا الصحية، ولكن يمكن أن يتسبَّب ارتفاعها الشديد في زيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية.
فبسبب الكوليسترول المرتفع، يمكن أن تتكون ترسُّبات دُهنية في الأوعية الدموية الخاصة بالمريض. وفي نهاية المطاف، تنمو هذه الترسُّبات وتؤدي إلى صعوبة تدفق الكمية الكافية من الدم عبر الشرايين. وأحيانًا تنفجر تلك الترسُّبات فجأةً لتُشكِّل جلطة تسبّب النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
ويمكن توريث ارتفاع الكوليسترول، ولكن عادةً ما تحدث هذه الحالة نتيجة لاتباع أسلوب الحياة غير الصحي، الأمر الذي يجعل هذا الارتفاع قابلًا للعلاج والوقاية منه. وباتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمرينات الرياضية وتناول الأدوية في بعض الأحيان، يمكن خفض الكوليسترول المرتفع.وكالات
Arianespace تخطط لإطلاق مركبة لتنظيف مدارات الأرض من الحطام الفضائي
أعلنت شركة Arianespace عن خطة لإطلاق مركبة مخصصة لتنظيف مدارات الأرض من الحطام الفضائي.
وجاء في بيان صادر عن الموقع التابع للشركة على الإنترنت “وقعت Arianespace عقدا مع شركة Clearspace السويسرية الناشئة لإطلاق مركبة Clearspace-1 المصممة لتنظيف الحطام الفضائي، المركبة من المقرر أن تطلق إلى الفضاء في النصف الثاني من عام 2026 باستخدام صاروخ أوروبي من نوع Vega-C، وستكون أولى مهماتها التخلص من 112 كلغ من الحطام الفضائي”.
وتبعا للبيان فإن “المركبة المذكورة ستعمل على إخراج الأقمار الصناعية المستهلكة وشظايا الحطام الفضائي الكبيرة من مدارات الأرض والتي من الممكن أن تصبح مصدرا لمئات الشظايا الصغيرة، إذ ستقوم المركبة بتحديد موقع الجسم التي تريد إزالته عبر أجهزة استشعار خاصة من ثم ستقترب منه وتتلقفه بأربع أذرع اصطناعية صغيرة وبعدها ستنقله إلى وجهة معينة”.
وأشار البيان إلى أن مهمة “Clearspace-1″ في حال نجاحها ستمهد الطريق لمهمات أكثر تعقيدا في ما يتعلق بالتقاط شظايا الحطام الفضائي من مدارات الأرض مستقبلا وتدميرها.وكالات
النباتات استعمرت اليابسة منذ 440 مليون عام
كشف علماء المتحجرات والكيمياء عن أدلة جيوكيميائية على أن النباتات المعقدة استعمرت الأرض منذ 444 مليون عام، في وقت مبكر من العصر السيلوري.
إي قبل حوالي 14 مليون عام مما كان يعتقد سابقا. أعلنت ذلك الخدمة الصحفية لأكاديمية العلوم الصينية.
وجاء في تقرير نشرته الأكاديمية:” استخدم علماء الكيمياء القديمة بيانات عن نظائر الزئبق في رواسب العصر القديم لتوضيح متى تم استعمار الأرض لأول مرة بنباتات معقدة. وأظهر تحليلهم لرواسب التربة القديمة أن ذلك حدث منذ 444 مليون عام على أقل التقدير، في بداية العصر السيلوري.
ولا يعلم أحد كيف بدت هذه الأشجار والغابات الأولى، لم يُعرف حتى الآن سوى عدد قليل من “الغابات المتحجرة” ، حيث بقيت في أعماق صخورها جذوع كاملة وبعض أنظمة الجذور. وأظهرت دراسة هذه المتحجرات أن نباتات الباليوزوي (حقب الحياة القديمة) المبكرة بدت غريبة للغاية. ولعب لحاء ضوئي خاص آنذاك دور الأوراق في الأشجار الأولى، لكنها بشكل عام لم تكن تشبه الأشجار المعاصرة، بل كانت تشبه أكواز الذرة العملاقة والقصب.
“خرائط غوغل” تكشف معسكرات رومانية “مخبأة” في الصحراء العربية تخفي مذبحة حدثت قبل 1900 عام
واكتشف فريق دولي من علماء المتحجرات والكيمياء بقيادة د. فين شينبين، الأستاذ في معهد الكيمياء الجيولوجية التابع لأكاديمية العلوم الصينية، أول دليل على أن أسلاف الأشجار الأولى على الأرض بدأت في استعمار الأرض في وقت أبكر بكثير مما اعتقدوه سابقا. وتوصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف أثناء دراسة التركيب النظائري لصخور العصر السيلوري.
كما أوضح العلماء الصينيون أنهم كانوا مهتمين أساسا بعدد ذرات الزئبق 199 والزئبق 200 التي تحتوي عليها الرواسب المذكورة. وامتصت أوراق النبات هذه النظائر بشكل نشيط من الغلاف الجوي، بحيث تحتوي الصخور الرسوبية المتكونة على كمية أقل بكثير من الزئبق 199 والزئبق 200، مقارنة بالمعادن المماثلة التي نشأت في مناطق أخرى من الأرض تخلو من الغطاء النباتي.
وبناء على هذه الفرضية ، قام البروفيسور، فنغ شينبين وزملاؤه بقياس نسب الزئبق 199 والزئبق 200 في الصخور التي تشكلت في فترات مختلفة من حقب الباليوزوي، بدءا من المرحلة الكمبرية (منذ 520 مليون عام) وانتهاء بالمرحلة البرمية (250 مليون عام). وأظهرت القياسات التي أجراها العلماء بشكل غير متوقع أن النسب المنخفضة من الزئبق 199 والزئبق 200 كانت مميزة ليس لرواسب العصر الديفوني الأوسط فحسب بل وللصخور التي تشكلت منذ 444 مليون عام، في بداية العصر السيلوري.وكالات
الشعور بالجوع يؤدي إلى إبطاء الشيخوخة
كشفت دراسة جديدة من جامعة ميشيغان الأميركية عن أن «الشعور بالجوع بحد ذاته قد يكون كافياً لإبطاء الشيخوخة»، ما أثار تساؤلات حول العلاقة بين الجوع والشيخوخة. وخلال الدراسة المنشورة في دورية «ساينس» التي أجريت باستخدام الذباب، نجحت كريستي ويفر، من مركز طب الشيخوخة بجامعة ميتشغان، وزملاؤها في الكشف عن التغيرات بالدماغ التي تدفع أو تحد من البحث عن الطعام، والسبب في أن التغيرات التي تحد من الرغبة في الطعام وراء حياة أطول.
وللقيام بذلك، تسببوا في جوع الذباب عن طريق تغيير كمية الأحماض الأمينية المشبعة في وجبة خفيفة تم تقديمها للذباب، والسماح لاحقاً للذباب بالتغذي بحرية على بوفيه من الخميرة أو السكر. فوجدوا أن «الذباب الذي يتغذى على الوجبة الخفيفة منخفضة الأحماض الأمينية المشبعة، استهلك خميرة أعلى من السكر في البوفيه، مقارنة بالذباب الذي تناول وجبة خفيفة عالية من الأحماض الأمينية المشبعة، حيث فضل السكر على الخميرة، وكان تفضيل الخميرة على السكر في المجموعة الأولى، هو أحد مؤشرات الجوع».
ولاحظ الباحثون أن «الذباب في المجموعة الأولى عاش لفترة أطول بكثير من الذباب الذي يتغذى على نظام غذائي عالي من الأحماض الأمينية المشبعة».
وللنظر في أسباب ذلك، استخدموا تقنية فريدة من نوعها، وهي تنشيط الخلايا العصبية المرتبطة بدافع الجوع في الذباب باستخدام التعرض للضوء الأحمر، وباستخدام تقنية تسمى «علم البصريات الوراثي»، استهلك هذا الذباب ضعف كمية الطعام التي استهلكها الذباب الذي لم يتعرض لمنبه الضوء، كما عاش الذباب المنشط بالضوء الأحمر لفترة أطول بكثير من الذباب المستخدم كعنصر تحكم.
وقالت ويفر، في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة ميشيغان، بالتزامن مع نشر الدراسة: «نعتقد أننا خلقنا نوعاً من الجوع الذي لا يشبع في الذباب، وبذلك، عاش الذباب لفترة أطول، وعلاوة على ذلك، كان فريقنا البحثي قادراً على رسم خريطة للتغيرات في (الإيبيجينوم) للخلايا العصبية المعنية، وتحديد تلك الخلايا العصبية التي استجابت لوجود أو عدم وجود حمض أميني معين في النظام الغذائي، ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات على مقدار الجينات المحددة التي يتم التعبير عنها في أدمغة الذباب، وبالتالي على السلوك الغذائي والشيخوخة». وأضافت: «نخطط بعد ذلك لنقل تجاربنا للبشر لفحص كيف أن الدافع لتناول الطعام قد يكون مرتبطاً بالعمر».وكالات
عمّان تحتضن مهرجان الرقص المعاصر
تنطلق مساء غد الثلاثاء فعاليات الدورة 14 من “مهرجان عمّان للرقص المعاصر” بمشاركة 5 فرق عالمية من الأردن وفرنسا والنرويج وإسبانيا وألمانيا. ويهدف المهرجان إلى تعزيز التواصل الثقافي والفني والاجتماعي مع دول العالم ورموزه الفنية والتعرف على تقنيات الرقص المعاصر.
فرقة مسك الأردنية لفنون الرقص تضم مجموعة متميزة من الراقصين والراقصات الذين يتمتعون بمهارات عالية في فنون الرقص
وتنطلق عروض المهرجان خلال الفترة ما بين 16 و22 من الشهر الحالي بالعرض الفرنسي “اللامساواة”، يليه يوم الأربعاء عرض للفرقة النرويجية بعنوان “العكس”، وستقدم فرقة مسك من المركز الوطني للثقافة والفنون عرضا بعنوان “غير متوقع” يوم الجمعة 19 مايو، أما الفرقة الإسبانية فستقدم عرضها يوم السبت 20 مايو بعنوان “جثة رائعة”، ويختتم المهرجان عروضه مساء الاثنين 22 مايو بعرض للفرقة الألمانية بعنوان “هوائي”.
وأعربت مديرة المهرجان رانيا قمحاوي عن اعتزازها بعقد مثل هذه الفعاليات في الأردن والاستمرار في إظهار الإبداع في فنون الرقص لإدخال البهجة والسرور على الجمهور. وقالت “نحن سعداء جدا باستضافة مجموعة متميزة من العروض العالمية لهذا العام، والتي ستنقل لنا نكهة من ثقافتهم الخاصة”.
يشار إلى أن فرقة مسك الأردنية لفنون الرقص التي تأسست عام 1996 تضم مجموعة متميزة من الراقصين والراقصات الذين يتمتعون بمهارات عالية في فنون الرقص التي تشمل الباليه الكلاسيكي والرقص الحديث، إضافة إلى الفنون الشعبية، وقد شاركت الفرقة على نطاق واسع محليا ودوليا في عروض تجمع بين الثقافة والتراث الأردنيين في سياق حديث ومحترف يجسد روح التاريخ والحداثة.وكالات
تناول 5 قطع من الفواكه والخضراوات يومياً يعادل المشي 4000 خطوة
أفادت دراسة جديدة بأن تناول خمس قطع من الفاكهة والخضراوات يومياً قد يعادل المشي 4000 خطوة فيما يتعلق بفوائده على اللياقة البدنية.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام فريق الدراسة التابع لجامعة هارفارد بقياس مستويات الأكسجين لدى 2380 رجلاً وامرأة أثناء استخدامهم لجهاز المشي.
وأكمل المتطوعون استبياناً عن البحث في استهلاكهم لـ125 عنصراً غذائياً مختلفاً خلال عام، مع سؤالهم عن عدد الحصص اليومية من كل عنصر على حدة.
وقال الباحثون إن التغذية كانت عاملاً رئيسياً في اللياقة البدنية لدى المشاركين، وإن تناول خمس قطع من الفاكهة والخضراوات يومياً في المتوسط قد يعادل المشي 4000 خطوة في تأثيره على اللياقة البدنية.
تناول خمس قطع من الفاكهة والخضراوات يومياً في المتوسط قد يعادل المشي 4000 خطوة .
وأكد فريق الدراسة أن نتائجه أخذت في الاعتبار عوامل، مثل العمر، والجنس، وإجمالي استهلاك الطاقة اليومي، ومؤشر كتلة الجسم، والتدخين، ومستويات الكوليسترول، وضغط الدم، والسكري، والنشاط البدني الروتيني.
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور مايكل مي: «توفر هذه الدراسة بعضًا من أقوى البيانات وأكثرها صرامة حتى الآن لدعم الارتباط بين النظم الغذائية الجيدة واللياقة البدنية الأعلى».
وأضاف «كان التحسن في اللياقة البدنية الذي لاحظناه في المشاركين الذين اتبعوا نظاماً غذائياً أفضل يحتوي على الفاكهة والخضراوات مماثلاً لتأثير اتخاذ 4000 خطوة إضافية كل يوم. فنظراً لأن الفواكه والخضراوات غنيتان بالألياف، فإنهما تعملان بمثابة حارق طبيعي للدهون، وتساعدان في عملية التمثيل الغذائي».
ولفت إلى أن العلاقة بين النظم الغذائية الصحية واللياقة البدنية كانت متشابهة لدى النساء والرجال، لكنها أكثر وضوحاً لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 54 عاماً.وكالات
تريلر يؤكد عودة ديفيد تينانت لـ “دكتور هو”
شوّقت شبكة “بي بي سي” جمهور النجم البريطاني ديفيد تينانت بعودته لـ “دكتور هو” Doctor Who باعتباره الطبيب الرابع عشر في المسلسل، ضمن ثلاث حلقات خاصة ستعرضها الشبكة في نوفمبر 2023 احتفالاً بالذكرى الستين على انطلاق السلسلة الخيالية الكلاسيكية الشهيرة.
ووفقاً لمجلة ديدلاين، فاجأت شبكة بي بي سي عشاق “دكتور هو” Doctor Who بطرح إعلان تشويقي جديد، يكشف عناوين الحلقات الخاصة الثلاثة المرتقب عرضها في نوفمبر 2023، بالتزامن مع إقامة الحفل الختامي للمسابقة الغنائية “يوروفيجن” الذي أقيمت نسخته هذا العام في بريطانيا نيابة عن أوكرانيا بسبب الغزو الروسي.
وفي التعليق المرفق بالفيديو الذي طرحته الشبكة عبر حسابها على يوتيوب، كشفت أن الحلقات الثلاث ستتنوع عناوينها بين: “الوحش النجم” بطولة الممثل البريطاني ديفيد تينانت “الدكتور الرابع عشر”، “الأزرق المتوحش” بطولة الممثل نيكوتي غاتوا “الدكتور الخامس عشر”، و”السخرية” بطولة الممثل جوناثان غروف سيكون الـ16.
أدى شخصية “الدكتور هو” منذ ظهورها الأول عام 1963 وحتى اليوم، العديد من الممثلين حتى بلغ عددهم 16 بدءاً من الممثل الاسترالي سيدني نيومان، ما أدى إلى دخول حلقات المسلسل إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية عام 2022، من حيث طول عدد الحلقات.
وقصة السلسلة تدور حول شخصية الدكتور “سيد زمن” Time Lord، القادم من كوكب “غاليفري”، دون أن يحمل أي إسم، بل يُطلق عليه لقب “الدكتور الذي يتجول عبر الزمان والمكان” بصحبة عدد من المرافقين، وبواسطة مركبته “تارديس”، المموهة على شكل “قمرة هاتف”.
وكان الموسم الأول من المسلسل عُرض بين 1963 و1989، ثم عاد ثانية إلى العرض عبر “بي بي سي” أيضاً، منذ 2005 وحتى تاريخه، على أنه يغيب بين الحين والآخر بعدد من الشهور.
وتعرّض عام 2006، أي إثر عام من عودته إلى العرض، لانخفاض كبير في نسبة المشاهدة، فأنتجت حلقة بعنوان “موت الدكتور”، لتكون حلقة ختام السلسلة بشكل كامل، إلا أنها قلبت الموازين وعملت على رفع النسبة. وعزت مصادر ارتفاع نسب المشاهدة، إلى تبدل الشخصية من الممثل بيتر كابالدي، إلى الممثلة جودي ويتاكر، كأول امرأة تقوم بتجسيد شخصية “دكتور هو”، فحظيت الفكرة بشعبية جماهيرية واسعة، ترافقت مع قصة آسرة وحبكة إخراجية جذابة.وكالات
إليسا وأصالة تختتمان بنجاح مهرجان صيف الكويت
اختتمت فعاليات “مهرجان صيف الكويت” الغنائي السبت الماضي بنجاح كبير، بمشاركة الفنانة اللبنانية إليسا والفنانة السورية أصالة. وحضر الحفل جمهور كبير في ليلة جمعت بين قديم وجديد الفنانتين.
وقدمت إليسا أولاً مجموعة متنوعة من أغانيها، بينما أبهرت أصالة الجمهور بأدائها لمجموعة من أشهر أغانيها مع إضافة واحدة منها تكريماً للفنان الكويتي الكبير الراحل عبدالكريم عبدالقادر.
وأظهرت مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعل الجمهور الكبير مع الفنانتين.
وانتشرت الصور ومقاطع الفيديو من الحفلة على مواقع التواصل مع هاشتاق #إليسا_في_الكويت و #أصالة_في_الكويت.
وكان منتج الحفلة عبدالعزيز الزيدي، الذي تمكن من تنظيم الحدث الفني على مدار 3 أيام، افتتح المهرجان الأول من نوعه في “أرينا الكويت”، بعد نجاحه بتنظيم “ليلة عمر” في السابق.
وقدمت الفنانة إليسا مجموعة من الأغاني من بينها “ارجع للشوق” و”تعا” و”أنا شبه نسيتك” و”كرمالك” و”ذنبي أنا” و”أسعد واحدة”.
وارتدت إليسا فستاناً أبيض اللون من تصميم إيلي صعب، معبرة عن فرحتها بالحضور الكبير في ختام المهرجان.
من جهتها، اختارت الفنانة أصالة باقة من الأغاني المنوعة التي طغى عليها الطابع الطربي.
افتتحت الحفل بأغنية إهداء للكويت بعنوان “يا شيخة الكون” وقدمت “قد الحروف” و”شكراً” و”إشتقت لك” و”عقوبة” و”طلبتك” و”ما عرفتك”، وغيرها من الأغاني، مثمنة التفاعل الكبير من الجمهور الكويتي مع حفلاتها.
وكان لافتاً توجههاً بالشكر إلى الشعب المصري، مؤكدة حبها وتقديرها للدولة المصرية وشعبها وأن لمصر فضل كبير عليها.
وأشارت إلى حرصها على تكريم الفنان الكويتي الراحل عبدالكريم عبدالقادر بأداء واحدة من أغانيه الخالدة أمام الجمهور.وكالات
“لينوفو” تطلق أقوى أجهزة الكمبيوتر الصغيرة في العالم
أعلنت شركة لينوفو عن إطلاق الحاسوب الصغير ThinkStation P3 Tiny الجديد.
وأوضحت الشركة الصينية أن جهازها الجديد يعتبر واحداً من أقوى أجهزة الكمبيوتر الصغيرة في العالم بفضل تجهيزه بما يصل إلى 24 نواة حوسبة وبطاقة رسوميات مخصصة من نفيديا مع دعم تشغيل 4 شاشات في نفس الوقت، على الرغم من أن حجم الجهاز لا يتعدى واحد لتر.
وأوضحت الشركة الصينية أن جهازها ThinkStation P3 Tiny الجديد يأتي في حجم مدمج للغاية بأبعاد 179 X 182.9 X 37 مم، ومع ذلك فإنه يمتاز بأداء فائق بفضل تجهيزه بمجموعة واسعة من معالجات إنتل Raptor Lake، حيث يعمل الموديل الفاخر بمعالج إنتل Core i9-13900 أو Core i9-13900T.
وإذا لم يرغب المستخدم في الاعتماد على بطاقة الرسوميات UHD Graphics 770 فيمكنه الاختيار ما بين العديد من بطاقات الرسوميات المتطورة من نفيديا حتى الإصدار T1000 بذاكرة رسوميات GDDR6 سعة 8 جيجابايت، وتشتمل باقة الرسوميات على 4 منافذ mini DisplayPort لتشغيل 4 شاشات في نفس الوقت.
وتشتمل باقة التجهيزات التقنية للحاسوب الصغير ThinkStation P3 Tiny على ذاكرة وصول عشوائي DDR5-4.800 بسعة حتى 64 جيجابايت واثنين من أقراص الحالة الساكنة M.2 SSD، علاوة على إمكانية تركيب وحدة أسطوانات DVD بسمك لا يتعدى 9 ملم، ويزخر جهاز لينوفو الجديد بالعديد من منافذ التوصيل.وكالات
شاي سكان كندا الأصليين قد يحارب الملاريا المقاومة للأدوية
ثبت أن النبات الذي استخدمه سكان كندا الأصليون لفترة طويلة كشاي طبي، فعال ضد الطفيليات التي تسبب الملاريا المقاومة للأدوية؛ فشاي «اللابرادور»، الذي يشير إلى ثلاثة أنواع شبيهة بالشجيرات شائع الاستخدام من قبل الشعوب الأولى والإنويت بكندا والولايات المتحدة لعلاج مجموعة من الأمراض بما في ذلك نزلات البرد والصداع ومشاكل المعدة. حيث جمع علماء من جامعة لافال في دراسة جديدةبمدينة كيبيك ما يُعرف باسم «شاي لابرادور القزم» أو «رودودندرون سوباركتيكوم» من منطقة نونافيك بشمال كيبيك واستخرجوا الزيت العطري من أوراقه؛ إذ تم العثور على النبات دائم الخضرة العطري غير المدروس نسبيًا جنوب الدائرة القطبية الشمالية من شمال كندا إلى سيبيريا حيث يمكن أن يصل ارتفاعه إلى 20 سنتيمترا.
وأوضحت الدراسة أن «الأنواع النباتية من الأنظمة البيئية في القطب الشمالي وشبه القطب الشمالي لم تخضع للعديد من التحقيقات الكيميائية النباتية الشاملة مثل نظيراتها من البيئات الاستوائية. لذلك قررنا تصنيف الزيت العطري من (شاي اللابرادور القزم) واختبار نشاطه ضد الطفيليات المسببة للملاريا؛ بعد أن علمنا أهميته بالنسبة للأمم الأولى باعتباره طبا تقليديا». وتوصلت الدراسة إلى أن الزيت العطري الذي حلله علماء جامعة لافال يتكون في الغالب من مركب عضوي يسمى أسكاريدول استطاع قتل بشكل فعال سلالات مختلفة من الطفيلي المسؤول عن أكثر أشكال الملاريا خطورة ومقاومة للعقاقير أثناء الاختبارات، وذلك وفق ما نشر موقع «ctv news» نقلا عن دراسة حول «شاي لابرادور» نشرت بمجلة «American Chemical Society Omega» هذا الشهر.
جدير بالذكر، أن الدراسات السابقة أظهرت أن الزيوت الأساسية من شاي «لابرادور» لها أيضًا خصائص مضادة للميكروبات، ما يعني أنها يمكن أن تقتل الكائنات الحية الدقيقة مثل البكتيريا والعفن.
وتعد الملاريا مرضا معديا ينقله البعوض ويمكن أن يصبح مميتًا في الحالات الشديدة.
وبينما كانت الملاريا مستوطنة في كندا والولايات المتحدة في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، فمن غير المعروف أن انتقال العدوى يحدث بشكل طبيعي في البلدين اليوم.وكالات