تشغيل المروحة أثناء النوم يؤثر سلباً على  الصحة

الرئيسية منوعات
تشغيل المروحة أثناء النوم يؤثر سلباً على  الصحة

 

 

 

يستخدم الكثيرون المراوح للتأقلم مع درجات الحرارة المرتفعة خلال الصيف، لكن الخبراء يقولون إن توجيه المروحة عليك وأنت نائم يمكن أن يكون ضاراً بصحتك.

وعلى الرغم من أنه من المغري ترك المروحة تعمل طوال الليل والاستمتاع بالراحة التي توفرها، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية المثيرة للقلق التي يجب أخذها في الاعتبار. وقد يرغب الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة في التفكير مرتين قبل استخدام المروحة أثناء النوم.

وكما أوضح مصدر طبي، فإن الهواء المتحرك يسبب هبات من الغبار وحبوب اللقاح، وهو ما يعد خبراً سيئاً لأي شخص يعاني من الحساسية والربو وحمى القش، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وإذا كنت ترتدي عدسات لاصقة، فقد تجد أيضاً أن المروحة تسبب جفاف العينين، ناهيك عن تأثير التجفيف الذي يمكن أن تحدثه المروحة على بشرتك أيضاً، مما يجعلها بحاجة إلى الترطيب بشكل دائم.

وبدلاً من استخدام المروحة، قد ترغب في تجربة تبريد منزلك بطريقة أخرى. على سبيل المثال، يمكنك تعليق ملاءة مبللة أمام نافذة مفتوحة، وهي طريقة غريبة ولكنها مفيدة. ويمكنك أيضاً الاستعداد مسبقاً عن طريق إبقاء النوافذ مغلقة أثناء النهار للاستمتاع بغرفة نوم أكثر برودة في المساء.

ومن خلال إيقاف تشغيل المروحة، يمكنك أيضاً توفير بعض المال. وأوضح خبير الطاقة أوسويتش بين غاليزي أن هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في تخفيض التكاليف إذا كنت تريد استخدام المروحة.

ونصح قائلاً “حاول وضع وعاء من مكعبات الثلج أمام مروحتك لتبريد غرفتك. وتأكد من إبقاء المروحة خالية من الغبار، للتأكد من أنها تعمل بأكبر قدر ممكن من الكفاءة”.وكالات

 

 

 

 

“ديزني+” تغري المشتركين المحتملين بعرض تشويقي جديد

 

يمكن لعشاق ديزني الاستمتاع بعرض جديد مخفض لمشاهدة أحدث برامجها، مقابل جزء بسيط من سعرها المعتاد.

وبدءاً من أمس الأول وحتى 20 سبتمبر ، لن يكلفك الاشتراك في Disney + Basic سوى دولارين شهرياً لمدة 3 أشهر، إذا كنت مشتركاً جديداً أو عائداً في الولايات المتحدة. وعادةً ما يكلف الاشتراك المدعوم بالإعلانات 8 دولارات شهرياً، مما يعني توفير 18 دولار إذا كنت تفكر في الاشتراك، أو إعادة الاشتراك في أي من الإصدارات القادمة للخدمة.

وأطلقت الشركة خطة مدعومة بالإعلانات لخدمة البث الخاصة بها في ديسمبر) 2022. ولم ترفع الأسعار لهذا المستوى منذ أن أصبحت متاحة، ولكن الخيارات الخالية من الإعلانات شهدت ارتفاعاً في الأسعار مرتين خلال العام الماضي.

ويكلف الاشتراك المتميز الخالي من الإعلانات 14 دولاراً أمريكياً، بدءاً من 12 أكتوبر ،. ويمكن أن يمنحك هذا العرض الترويجي فكرة عما إذا كنت مستعداً للالتزام بدفع هذا المبلغ مقابل الخدمة كل شهر، أو إذا كان بإمكانك تحمل الإعلانات التي تقدمها ديزني+ والتمسك بالخيار الأساسي.

وبالطبع، يعني الاشتراك في ديزني+ الوصول إلى أحدث إصدارات العروض والأفلام. وتم إطلاق Star Wars: Ahsoka في 23 أغسطس ، في حين أن إعادة تصور الحركة الحية لـ The Little Mermaid والموسم الثاني من I Am Groot متاحان أيضاً الآن. بالإضافة إلى ذلك، سيكون فيلم Elemental من إنتاج ديزني وبيكسر متاحاً للبث في 13 سبتمبر ، بحسب موقع إن غادجيت.وكالات

 

 

 

 

“ميتا” تنهي خدمة “فيس بوك” الإخبارية في أكبر الأسواق الأوروبية

 

قالت شركة ميتا بلاتفورمز إنها بصدد إنهاء خدمة “فيس بوك الإخبارية” في 3 دولة أوروبية كبرى، في وقت لاحق من العام الجاري.

وستقوم الشركة “بإيقاف علامة “تبويب الأخبار” (Facebook News) لعرض المواد الإخبارية بشكل بارز للمستخدمين في المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.

وقالت ميتا إنها ستظل تحترم اتفاقياتها الحالية مع الناشرين في الدول الثلاثة حتى انتهاء الصلاحية، وبالتالي فإن المستخدمين سيظلون قادرين على عرض روابط المقالات الإخبارية، وسيستمر ناشرو الأخبار الأوروبيون في الوصول إلى حساباتهم وصفحاتهم على فيس بوك، بعد تنفيذ التغيير في ديسمبر.

ومع ذلك، لن تُقبل منصة فيس بوك على إبرام أية صفقات تجارية جديدة لمحتوى الأخبار على “Facebook News”، ولن تقدم ابتكارات لناشري الأخبار في تلك البلدان.

وقال ميتا في تدوينة: “تشكل الأخبار أقل من 3% مما يراه الناس حول العالم في موجزهم على فيس بوك، لذا فإن اكتشاف الأخبار يعد جزءاً صغيراً من تجربة فيس بوك للغالبية العظمى من الناس”.

وكتبت الشركة في التدوينة أيضاً: “نحن نعلم أن الأشخاص لا يأتون إلى فيس بوك للحصول على الأخبار والمحتوى السياسي، بل يأتون للتواصل مع الناس، واكتشاف فرص وعواطف واهتمامات جديدة”.

وفي السنوات الأخيرة، تحول فيس بوك من وسائل الإعلام الإخبارية، حيث حول أعماله بشكل كبير للتركيز على الواقع الافتراضي والتنافس مع الشعبية المتزايدة لتطبيق “تيك توك”، واشتبكت ميتا أيضاً مع الناشرين حول كيفية تعويضهم، كما قامت ميتا بحظر المواد الإخبارية عبر منصاتها في فيس بوك وإنستغرام، بكندا، استجابة لقانون جديد أقرته الحكومة هناك، يلزم عمالقة التكنولوجيا بالدفع لمقدمي وناشري الأخبار، كما نفذت أستراليا قانوناً مماثلاً في عام 2021.وكالات

 

 

 

 

إبنة بيونسيه تسرق الأضواء من والدتها على خشبة المسرح

 

في عيد ميلاد والدتها بيونسيه، خطفت الفتاة بلو آيفي الأضواء على المسرح، خلال رقصها في أحدث حفلات الجولة الغنائية العالمية لوالدتها “عصر النهضة” Renaissance التي بدأتها في 10 مايو الماضي، ومن المرتقب أن تنتهي في 27 سبتمبر .

فعلى خشبة المسرح في ملعب SoFi في إنغليوود بولاية كاليفورنيا، شاركت بلو آيفي (11 عاماً)، بحماس والدتها والراقصين خلال عرضهم الاستعراضي مساء الإثنين الماضي ، الذي تزامن مع عيد ميلاد بيونسيه الـ 42.

ووثقت نجمة تلفزبون الواقع كيم كارداشيان المشهد في مقطع فيديو عبر نشرته عبر حسابها على إنستغرام. وأجمعت معظم التعليقات على موهبة آيفي الفنية، متوقعين لها مستقبلاً باهراً.

كما اعتبرت بعض التعليقات أن حرص بيونسيه على مشاركة ابنتها الكبيرة من جاي زي في جولتها العالمية هدفه تنمية موهبة ابنتها الفنية، ودعمها في انطلاقتها، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تشارك فيها آيفي والدتها الرقص على المسرح ضمن جولتها العالمية.

وعاد البعض بالذكريات لعام 2012، حين منحتها مجلة “تايم” بعد يومين من ولادتها لقب “الطفلة الأكثر شهرة في العالم”.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية  أن هذا الحفل شهد حضور عدد كبير من المشاهير، أبرزهم: أديل، كيم وكلوي كارداشيان، كريس وكايلي جينر، هايلي وجاستن بيبر، كاتي بيري، ليزو، إضافة إلى نجوم السينما زيندايا، توم هولاند، كايت هادسون وكريس روك.

ولم تكن الأمسية رائعة بسبب بيونسيه وابنتها فقط، بل لصعود المغنية المخضرمة ديانا روس (79 عاماً) إلى المسرح، بناءً لطلب من بيونسيه، ومشاركتها في الغناء، أمام جمهور زاد عن 70 ألف شخص.

وقدمت روس أغنيتها الشهيرة Love Hangover، ثم تمنت لبونسيه عيد ميلاد سعيد، وعانقتها والدموع في عينيها، ما دفع بالجمهور إلى التصفيق الحار، وارتفاع الصيحات المرحبة باجتماع النجمتين على المسرح..وكالات

 

 

 

 

روبوتات تدير مباريات كرة القدم في مستقبل غير بعيد

 

يعتقد أحد الخبراء أن الحكام من الممكن أن يتم استبدالهم بالروبوتات خلال الـ30 عاما المقبلة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أي.ميديا” أن الذكاء الاصطناعي يبرز بالفعل في مجال التحكيم، وذلك من خلال استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد “فار” وتكنولوجيا خط المرمى، ولكن يتوقع أن يزيد الاعتماد عليه بقوة في المستقبل.

ونجحت تجربة استخدام روبوت رجل الخط أو حكم الراية سابقا في كأس العالم للأندية عام 2019 التي فاز بها ليفربول، وكأس العرب التي أقيمت في 4 من ملاعب كأس العالم الثمانية في قطر نهاية 2021، وكأس العالم للأندية التي أقيمت 2022 بالإمارات.

وقال الدكتور باتريك لوسي، كبير العلماء في شركة البيانات الرياضية، ستاتس بيرفورم، “يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لإعطاء قياسات دقيقة وإنشاء خطوط التسلل التي كان يجب رسمها يدويا في السابق، وهذا يزيل الخطأ البشري، وهو لا يعني تغييب العامل الإنساني بالكامل، حيث يمكن للحكم أو الحكم المساعد أن ينظر إلى الصورة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي، ويعرف على الفور ما إذا كان اللاعب متسللا أم لا”.

ومع تقدم الذكاء الاصطناعي وتوفر المزيد من البيانات عالية الجودة، ربما يكون من الممكن أن تتم إدارة المباريات بواسطة آلة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو ما يلغي الحاجة إلى وجود حكم بشري في الملعب.

وقال ألدو كومي، الرئيس التنفيذي لشركة “سوكرمنت” الرائدة في مجال التحليل بكرة القدم، “ستزداد فعالية الرؤية الحوسبية في السنوات القليلة المقبلة وسيزيد فقط عدد الكاميرات”. وأضاف “كمية البيانات التي يتم وضع علامة عليها، وجودة النماذج التي تم تدريبها بهذه البيانات ستزدادان بشكل كبير، وبفضل هذا ستكون لديك نماذج ذكاء اصطناعي يمكنها اتخاذ القرارات التحكيمية على خلفية ما تشاهده هذه النماذج في الملعب”.

وأردف “لذلك، من الممكن أن نصل إلى نقطة لا نكون فيها بحاجة إلى حكم على الإطلاق”. وأكمل “قبل هذا، ربما يكون لديك حكم ولكن لن تكون بحاجة إلى حامل الراية، ربما سيختفون في البداية من المباريات. وسيكون الحكم متواصلا مع المساعد الافتراضي، والذي سيرشده لاتخاذ قرارات أفضل”. وأكد “في النهاية، خلال 20 أو 30 عاما على الأرجح سيصبح الحكم من الذكاء الاصطناعي.. لا أقول إن هذا إيجابي، أقول فقط إنه على الأرجح سيحدث”.

وفي وقت سابق كشف باحثون من الولايات المتحدة عن مشاركة روبوت يلعب كرة القدم في بطولة دولية، ويمكن للروبوت الذي يبلغ طوله 4 أقدام و8 بوصات المسمى أرتيميس المشي والقفز، متوقعين أن يفوق أفضل اللاعبين في عالم الكرة. وقال دينيس هونج، مدير مختبر الروبوتات والآليات ومن المشرفين على مشروع لاعب كرة القدم أرتيميس، “إنها فرصة لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لجمهور أوسع بكثير”.

من جانب آخر، ابتكر فريق بحثي من جامعة كي يو لوفان البلجيكية مجموعة جديدة من المقاييس لتحديد تأثير لاعبي كرة القدم على نتائج فريقهم، يوضح البروفيسور جيسي ديفيس، أحد المشاركين في الأبحاث، أن “قيمة لاعب كرة القدم غالبا ما تحددها الأهداف والتمريرات الحاسمة، ويبقى تسجيل الهدف أمرا نادرا، لأنه يحتاج إلى نحو 1600 فعل يجب القيام به خلال المباراة”.

ويضيف البروفيسور في جامعة كي يو لوفان عن برنامج الكومبيوتر الذي تولى تحديد هوية الأفضل بين أي لاعبين “يحسب برنامجنا كل حركة للاعب وتسديداته وتمريراته ومراوغاته بالكرة، ليقوم بحساب القيمة على كل هذه الأسس”. وبحسب ديفيس، فإن البرنامج يقوم في ضوء هذه البيانات بتحليل ما يقوم به اللاعب وما إذا كان ذلك يعود بالنفع على فريقه أو يغير من نتيجة المباراة.وكالات

 

 

 

 

«تشات جي بي تي».. مدرب شخصي في مجالات الصحة والرشاقة

 

جذب معجزة الذكاء الاصطناعي، «تشات جي بي تي»، أنظار العالم عند إطلاقه في نوفمبر 2022، تاركاً أثراً لا يُمحى بقدرته المبهرة على الانخراط في محادثات شبه بشرية بواسطة المعالجة اللغوية. من كتابة خطابات تقديم احترافية إلى ابتكار كلمات الأغاني، أوصل هذا الروبوت المدعوم بالذكاء الاصطناعي النّاس إلى حالةٍ من الذهول.

ولكنّ مع استمرار تكشّف قدراته، يبرز سؤالٌ مهمّ: هل يستطيع «تشات جي بي تي» التمدّد والوصول إلى عالم الصحّة والرشاقة والعمل ليكون مدرّباً شخصياً افتراضياً؟

يعتقد لي ميتشل، مدرّب شخصي وسفير الرشاقة لشركة «رينفو»، أنّ الروبوت قد يكون مصدراً قيّماً للإرشادات والمعلومات الأساسية حول الرشاقة والصحّة، لافتاً إلى أنّ «تشات جي بي تي» يستطيع تقديم نصائح عامّة، واقتراح جداول للتمارين الرياضية، وشرح المبادئ الأساسية، وتوفير مستوى معيّن من التشجيع.

يتميّز الروبوت بالمرونة، وسهولة الاستخدام، والحضور على مدار الساعة، ما يجعله خياراً جذّاباً للأفراد الذين يسعون لتحسين مشوارهم مع الرشاقة.

من جهتها، ترى كريستينا براون، المدرّبة المتخصصة بالتغذية وخسارة الوزن، في حديث لموقع «إمباكت لاب» أنّ سحر «تشات جي بي تي» يكمن في سهولة ومجّانية الوصول إليه، مشيرةً إلى أنّ كثيرين يؤخّرون الاستثمار في رشاقتهم حتّى التعرّض لحالة صحيّة طارئة، ولكنّ الاعتماد على «تشات جي بي تي» للحصول على استشارات صحية يمثّل مدخلاً أولياً وغير مكلف إلى هذا العالم.

يقدّم «تشات جي بي تي» دفعةً داعمة مهمّة، ويختصر الوقت بتقديمه خططاً صحيّة فردية لأولئك الذين يخطون خطواتهم الأولى باتجاه اعتماد أسلوب حياة صحّي. علاوةً على ذلك، تذهب قدرات الروبوت أبعد من ذلك لوضع خطط وأفكار للوجبات، فيقدّم بذلك مقاربةً متكاملة للرشاقة.

ولكنّ الخبراء يحذّرون من الاكتفاء بالاعتماد على «تشات جي بي تي» للحصول على نصائح التغذية وخسارة الوزن.

ينبع هذا التحذير من تجربة سلبية عايشتها الرابطة الوطنية لاضطرابات الأكل (نيدا)، التي اضطرّت إلى تعليق استخدام روبوت محادثة اسمه «تيسّا» بسبب تقديمه لنصائح مضرّة مرتبطة بصورة الجسد واضطرابات الأكل. صحيحٌ أنّ «تشات جي بي تي» يحمل مكاسب واعدة، ولكنّه لا يستطيع تقديم المقاربة الشخصية نفسها، والخبرة، والمساعدة الآنية التي يقدّمها المدرّبون الشخصيون من البشر.

يشدّد ميتشل على أنّ الرشاقة مشوار شخصي يتطلّب مراعاةً للأهداف الفردية، والتاريخ الطبّي، والحالة الجسدية، والضوابط. ويستطيع «تشات جي بي تي» تقديم مستوى معيّن من الإرشاد والتحفيز، ولكنّ قصوره الأدائي سيظهر عندما يحين وقت النصائح الحسّاسة، والتقييم الجسدي، أو التكيّف مع التغييرات غير المتوقعة. ويسلّط ميتشل الضوء أيضاً على تفوّق المدرّبين من البشر واستحالة استبدالهم في مجال الإرشاد والتدخّل المباشر، من التصحيح إلى التعديلات في الوقت الحقيقي.

بدورها، تشكّك براون في دقّة وفاعلية برامج التدريب والتغذية التي ينتجها «تشات جي بي تي» رغم قدراته، مشدّدةً على ضرورة الانتباه للوضعية الصحيحة أثناء ممارسة التمارين لتجنّب الإصابات، أي المجال الذي يتجلّى فيه قصور الروبوت الذكي.

وأخيراً، كشف تقرير أجرته لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية عن ممارسات «أوبن إي آي»، أنّ خطر المعلومات القديمة والمضلّلة يضعف موثوقية وفاعلية «تشات جي بي تي».وكالات

 

 

 

 

مبنى بجدران ذاتية التبريد يستغني عن مكيفات الهواء

 

عندما وصلت درجة الحرارة في مدينة هيوستن إلى 109 درجات فهرنهايت (42.8 درجة مئوية) في أواخر أغسطس الماضي، فقد توجت الرقم القياسي لدرجات الحرارة على الإطلاق لمدينة تكساس؛ إذ سجلت الحرارة في 26 يوماً من الأيام الـ27 السابقة أكثر من 100 درجة ف (37.8 م).

وبما أن المدينة الساخنة تصبح أكثر سخونة بسبب تغير المناخ، فإنها تستمر أيضاً في استخدام المزيد من الطاقة لتكييف الهواء. ولكن في ضاحية كونرو، هناك مبنى جديد رائد في استراتيجية «البقاء أكثر برودة»: جدران خرسانية «ذاتية التبريد» ذات شكل صدفي تساعد على طرد الحرارة. توفر الأخاديد العميقة في النمط المموج مساحة سطحية أكبر لتبديد الحرارة وإبعادها عن الجدار. يقول فو هوانغ، المدير المؤسس لأستوديو الهندسة المعمارية مودو، الذي عمل على التصميم مع شركة هندسية تركز على المناخ تدعى «ترانسسولار»: «بطريقة ما، يعمل الجدار إلى حد ما مثل مشعاع كبير جداً».

وفي الاختبارات، اكتشف هوانغ والمؤسسة المشاركة راشلي روتيم أن المادة المنقوشة يمكن أن تظل أكثر برودة بمقدار 18 درجة ف (8 م) من الجدار المسطح.

المبنى الذي تم الانتهاء منه حديثاً، وهو عبارة عن مساحة تجارية تبلغ 14000 قدم مربع، والتي ستضم قريباً متاجر البيع بالتجزئة والمكاتب الطبية، له أيضاً جدران بيضاء لتعكس ضوء الشمس، وهو خيار تصميم آخر يحافظ على برودة الداخل.

نظراً لأن الطلاء الأبيض قد يبدو أحياناً أكثر اتساخاً، فقد اختار المهندسون المعماريون نوعاً من الطلاء يصد الأوساخ. يقول هوانغ: «إنك تحصل على الأداء البيئي دون الحاجة إلى الصيانة المرتبطة به». تساعد أيضاً عشرون من الزعانف المعمارية في تظليل النوافذ.

أمام كل متجر، توجد حديقة صغيرة بها نباتات يمكن أن توفر المزيد من الظل؛ بعض النباتات، مثل الياسمين، سوف تنمو على الزعانف. يقول روتيم: «نحن نحاول إيجاد حلول للاعتماد الاجتماعي على تكييف الهواء».

نظراً لأن مكيفات الهواء تضخ الحرارة إلى الخارج، ومع تزايد استخدام مكيفات الهواء، فإنها تجعل المدن أكثر سخونة. وتساهم الكمية الهائلة من الكهرباء التي تستخدمها مكيفات الهواء في تغير المناخ، مما يؤدي إلى المزيد من الحرارة الشديدة.

مكيفات الهواء مسؤولة عما يقرب من 2 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أو أكثر من صناعة الطيران. وبحلول منتصف القرن، من المتوقع أن يتضاعف استخدام مكيفات الهواء على مستوى العالم ثلاث مرات تقريباً. سيساعد التحول إلى الطاقة المتجددة على تقليل البصمة الكربونية لتكييف الهواء، لكنه لا يزال أساسياً لخفض استخدام الطاقة من التبريد؛ لأنها باهظة الثمن بالنسبة للمستهلكين، ولأنها تجهد الشبكة في وقت يتزايد فيه أيضاً الطلب على السيارات الكهربائية ومواقد الحث. وأجزاء أخرى من تحول الطاقة الأوسع.

يمكن أن يساعد التصميم السلبي، ويمكن تكييفه مع أي مكان. يقول هوانغ: «في مشاريع مودو الأخرى، «لدينا دائماً استراتيجيات تصميم الطاقة السلبية التي ندمجها مع الفكرة الشاملة لتقليل استخدام الطاقة».وكالات

 

 

 

 

المهمة الهندية تكتشف “حركة غامضة” على القمر

 

كشف فريق من العلماء أن مهمة Chandrayaan-3 الهندية ربما تكون قد سجلت أول بيانات زلزالية على القمر منذ السبعينات.

وفي حال التأكد من أنها بيانات زلزالية طبيعية، فقد تساعد العلماء على فهم ماهية الأجزاء الداخلية للقمر.

وسُجّلت البيانات بواسطة أداة النشاط الزلزالي القمري (ILSA) الموجودة على متن مركبة الهبوط Vikram.

وتعتمد الأداة على تكنولوجيا الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة (MEMS)، وسجلت الهزات الزلزالية لمركبة Pragyan الجوالة التابعة للمهمة أثناء حركتها على السطح.

كما رصدت أيضا ما يمكن أن يكون حدثا طبيعيا، مثل الزلزال أو الاصطدام.

وكتبت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) في بيان: “الهدف الأساسي لـ ILSA هو قياس الاهتزازات الأرضية الناتجة عن الزلازل الطبيعية والتأثيرات والأحداث الاصطناعية. الاهتزازات المسجلة أثناء ملاحة المركبة في 25 أغسطس 2023 موضحة في الشكل. بالإضافة إلى ذلك، يظهر أيضا حدث يبدو طبيعيا، تم تسجيله في 26 أغسطس 2023. ويخضع مصدر هذا الحدث حاليا للتحقيق”.

وفي السابق، حصلنا على أفضل البيانات الزلزالية عن القمر من مهمة برنامج أبولو في أواخر الستينيات والسبعينيات. ومنذ ذاك الحين، سعى العلماء للحصول على المزيد.

وعلى الرغم من مرور بضعة أسابيع فقط منذ هبوط ISRO على سطح القمر، فقد أجرت بالفعل مجموعة من الملاحظات العلمية واكتشفت العناصر الأولى في القطب الجنوبي.

وتعمل كل من Vikram وPragyan، مثل البعثات القمرية الأخرى التي سبقتهما، بالطاقة الشمسية، ما يعني أنهما “تدخلان في مرحلة سكون” ليلا، عندما لا يمكن إعادة شحن بطارياتهما.

ومن المقرر أن تخرج Vikram وPragyan من سباتهما في 22 سبتمبر، مع استئناف استكشاف القطب الجنوبي الغامض للقمر.وكالات

 

 

 

 

 

قشرة جوز الهند تخفف وزن الخرسانة

 

ابتكر علماء جامعة روستوف على الدون الروسية للتكنولوجيا خرسانة بإضافة قشور جوز الهند، تتميز بخفة الوزن وأقل كلفة بنسبة 15 بالمئة مقارنة بنظائرها الحالية.

وتشير مجلة Materials، إلى أنه وفقا للخبراء، يبحث العلماء في العالم دائما عن تركيبات جديدة لخلطات البناء باستخدام نفايات نباتية، وقشرة جوز الهند هي من بين هذه النفايات.

وقد ابتكر علماء جامعة الدون للتكنولوجيا تركيبة خرسانية جديدة تشكل قشرة جوز الهند حوالي 10بالمئة من وزنها . وفقا لهم ليست قوة وخصائص الأداء الأخرى لهذه الخرسانة أدنى من الخرسانة العادية بل حتى تتجاوزها قليلا، وتكلفتها أقل بنسبة 15بالمئة.

ويقول سيرغي ستيلماخ رئيس قسم تشييد المباني والهياكل الفريدة بالجامعة: “تسمح طريقتنا بحل مشكلة تدوير هذا النوع من النفايات، ما يفيد مناطق عديدة وعرض مادة بناء جديدة في الأسواق تتميز بخفة الوزن وأقل تكلفة من الخرسانة التقليدية”.

ويعتبر خفة وزن الخرسانة، وفقا للخبراء، ميزة مهمة في مجال البناء. لأنه يمكن استخدامها في هياكل اعلى وخاصة في ظروف المدن ذات الكثافة السكانية العالية وكذلك في المناطق ذات ظروف هندسية وجيولوجية معقدة.

ووفقا للستيلماخ، تشبه القشرة وظيفيا كسارة الحجر الطبيعي، لأن سطحها خشن و هيكلها متعدد الزوايا. وتساعد هذه الخصائص على تحسين جودة التصاق مكونات الخلطة الاسمنتية، ما يضمن خصائص خرسانية عالية.

ويخطط فريق البحث لمواصلة البحث عن مكونات نباتية لتحل محل الأسمنت وكسارة الحجر والرمل في الخرسانة، و تصميم هياكل من خلطات بناء جديدة اقتصادية وصديقة للبيئة.وكالات

 

 

 

 

ثنائي القطب وراء تباطؤ ذوبان الجليد منذ 2007 في القطب الشمالي

 

كشف فريق علماء دولي آلية احترار المحيط المتجمد الشمالي، وأوضحوا سبب تباطؤ ذوبان الجليد منذ عام 2007.

وتشير مجلة Science إلى أنه اتضح للعلماء أن خاصية الغلاف الجوي في القطب الشمالي المعروفة باسم ثنائي القطب تلعب دورا رئيسيا في هذه العملية.

وهذه الخاصية هي منظومة تتألف من منطقتين للضغط- مرتفع فوق أوراسيا ومنخفض فوق أمريكا الشمالية، تؤثر جذريا في عملية احترار القطب الشمالي. وقد ظهر أن هذه الخاصية تساعد على توغل الرياح الجنوبية الدافئة في المناطق الشمالية، ما يسرع ذوبان الجليد.

وأظهرت المراقبة عبر الأقمار الصناعية ومحطات الرصد الأرضية أن دورة ثنائي القطب تستمر 15 عاما، إي تقترب من مرحلة جديدة. والمرحلة الحالية التي بدأت عام 2007 تتميز بارتفاع الضغط الجوي فوق المناطق الكندية من القطب الشمالي، حيث الرياح تهب باتجاه حركة عقارب الساعة، في حين مناطق الضغط المنخفض فوق منطقة سيبيريا القطبية تهب الرياح عكس اتجاه عقارب الساعة.

وقد ساهمت هذه الحالة في انخفاض تدفق المياه من المحيط الأطلسي إلى المحيط المتجمد الشمالي عبر مضيق فرام الواقع شرق غرينلاند وزيادة التيارات من المحيط الأطلسي إلى بحر بارنتس. بالإضافة إلى ذلك، تحمل الرياح عكس اتجاه عقارب الساعة المياه العذبة من الأنهار السيبيرية إلى القطاع الكندي من المحيط المتجمد الشمالي.

وتبين أن حركة المياه العذبة غربا من عام 2007 إلى عام 2021 ساعد على إبطاء ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي مقارنة بالفترة من عام 1992 إلى عام 2006. كما زاد عمق طبقة المياه العذبة، ما يجعلها سميكة جدا ومستقرة بحيث لا يمكن أن تختلط بالمياه المالحة الأثقل الموجودة أسفلها. لذلك لا يمكن للمياه المالحة الدافئة إذابة الجليد البحري. ولكن قد يسبب تغيير نظام ثنائي القطب عواقب مناخية كبيرة، بما فيها ارتفاع سرعة فقدان الجليد البحري في النظم المناخية في القطب الشمالي والشبه قطبية.وكالات