عبر سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، عن فخره وسعادته بجهود الكوادر الإماراتية العاملة في جامعة الشارقة، موجهاً سموه شكره وتقديره على ما يقدمونه من عمل أكاديمي يسهم في تخريج جيل واعي ومثقف يخدم المجتمع.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، أعضاء الهيئة التدريسية المواطنين العاملين في جامعة الشارقة، وأشاد سموه بالخطوات الكبيرة التي تقوم بها الهيئة الإدارية في الجامعة لتحقيق أحد الأهداف الاستراتيجية الموضوعة للجامعة، وهو توطين الهيئة التدريسية بنسبة 25 % مع حلول عام 2025، مشيداً سموه بالمبادرات التي تتبناها الجامعة من أجل زيادة عدد المواطنين في الهيئة التدريسية.
وأشار سمو رئيس جامعة الشارقة إلى أن التركيز يصب في النوعية واختيار الأنسب من الأكاديميين وأصحاب الخبرة الذين يساهمون في تعزيز مكانة جامعة الشارقة بين الجامعات، مؤكداً أن اللقاءات الدورية مع أعضاء الهيئة التدريسية أو الإدارية، ما هي إلا خطوات تتخذها الجامعة للارتقاء بأسلوب العمل والمناهج الأكاديمية، مما ينعكس على مستوى الدراسة والتعليم والطلبة، وتساهم في اتخاذ القرار المناسب بعد الاستماع إلى من يتواجد في الميدان الأكاديمي، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وأوصى سموه، في ختام كلمته، بضرورة الاهتمام بالطلبة، باعتبارهم أهم عنصر في العملية التعليمية، إضافة إلى أهمية الالتفات إلى استخدام الأساليب التدريسية الحديثة وتطبيق أساليب التعلم والتعليم المتقدمة، مما يسهم في تطوير واستيعاب قدرات وإمكانيات الطلبة المتطورة، وتواكب الأجيال الجديدة، وتقدم دراسة علمية تواكب أنظمة الجامعة.
من جهته أشار الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، في كلمة له، إلى جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تأسيس الجامعة والتركيز على أن تكون من ضمن نخبة الجامعات على مستوى العالم، كما ثمن دعم واهتمام ومتابعة سمو رئيس الجامعة الحثيثة من أجل تعزيز مكانة الجامعة وتحقيق هدف رفع نسبة التوطين في الهيئة التدريسية فيها والذي يبلغ عددهم الآن 65 أستاذاً وأستاذة.
وأشاد بجهود أعضاء الهيئة التدريسية المواطنة في جامعة الشارقة وتفانيهم في عملهم لإيصال المعلومة الكاملة للطلبة وحرصهم على مواصلة التعلم والمعرفة، مطالباً إياهم بالاستمرار ومضاعفة الجهود والاستفادة من جميع الخبرات الموجودة في جامعة الشارقة.
وأكد مدير جامعة الشارقة أن الجامعة توفر المرافق وأحدث التقنيات والبيئة التدريسية المناسبة لجميع كوادرها من أجل تحقيق الإنجازات وإعداد البحوث العلمية بجميع متطلباتها، الأمر الذي يساهم في رفع تصنيف الجامعة بين الجامعات العالمية، مشيراً إلى وجود معهد القيادة الأكاديمية الذي يتيح لأعضاء الهيئة التدريسية تطوير مهاراتهم وقدراتهم والتركيز رفع كفاءتهم التدريسية.
واعتبر النعيمي الكوادر المواطنة الموجودة حالياً في جامعة الشارقة نموذجاً حياً وقدوةً لكل من يعمل في السلك الأكاديمي، مشيراً إلى أن جامعة الشارقة تفتح أبوابها لجميع المواطنين أصحاب الخبرات والشهادات العليا للعمل في المجال الأكاديمي ودعم التعليم العالي في الدولة.
وتخلل اللقاء جلسة نقاشية استمع خلالها سمو رئيس جامعة الشارقة إلى عدد من الاقتراحات والأفكار والآراء المقدمة من أعضاء هيئة التدريس الإماراتيين، والتي ستسهم في استمرار تقدم الجامعة، وتطور العملية التدريسية الأمر الذي ينعكس على مستوى الطلبة، بالإضافة إلى الوقوف على التحديات وتذليلها للوصول إلى الرضا الوظيفي في الجامعة.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.