أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة باللغة الإنجليزية عن قطاع اللوجستيات الخليجي، حملت عنوان “الخدمات اللوجستية في دول مجلس التعاون الخليجي بين الواقع والمأمول: قياس التقدم نحو التغيير الجذري الجديد”. تهدف الدراسة إلى تقييم التقدم الذي أحرزه القطاع في مواجهة الاضطرابات الجديدة، وتحليل التحديات والفرص الرئيسية المستقبلية.
وتغطي الدراسة موقع قطاع اللوجستيات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتقييم تأثير تطوره على مكانتها في التجارة العالمية، وإبراز الممارسات التي تم تأسيسها في منطقة الخليج، وفحص التأثير الاقتصادي على الناتج المحلي الإجمالي وحجم تجارتها على مستوى العالم.
وذكرت الدراسة التي أعدها قسم الدراسات الاقتصادية في “تريندز”، أن قطاع اللوجستيات الخليجي حقق تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة، حيث شهدت البنية التحتية اللوجستية في المنطقة نمواً ملحوظاً، وأصبحت دول الخليج العربي مركزاً إقليمياً مهماً للنقل والتجارة.
وبينت الدراسة أنه بالرغم من هذا التقدم، فإن قطاع اللوجستيات الخليجي يواجه عدداً من التحديات، بما في ذلك الحاجة إلى تبني التكنولوجيا الرقمية، ومعالجة الاضطرابات في سلاسل التوريد، وتعزيز الممارسات المستدامة.
وأوضحت الدراسة أن منطقة الخليج العربي تتمتع بالعديد من الفرص التي يمكن أن تساعدها على أن تصبح مركزاً لوجستياً عالمياً، منها موقعها الجغرافي المتميز، والبنية التحتية اللوجستية المتطورة، والاستثمارات الحكومية في القطاع.
وأوصت الدراسة باتخاذ عدد من الإجراءات لتعزيز قطاع اللوجستيات الخليجي، منها ضرورة قيام دول الخليج العربي بالاستثمار في التكنولوجيا الرقمية، وتطوير استراتيجيات لإدارة المخاطر، وتعزيز الممارسات المستدامة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الابتكار وتحسين كفاءة قطاع اللوجستيات.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.