قمة “العالم الواحد”

الرئيسية مقالات
كتب: الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا

“القمة العالمية للحكومات” التي تستلهم الرؤية السديدة والثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وتحظى برعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتشهد مشاركة قياسية من رؤساء الدول والحكومات ووزراء ومنظمات وخبراء وعلماء “4 آلاف مشارك”، تعكس عبقرية الفكر القيادي في الإمارات وعمق نظرته وقدرته على رسم المسارات اللازمة لرحلة المستقبل وما تتطلبه من تعاون وتخطيط عصري، كما أن النجاح العالمي البارز والملهم لـ”القمة” بفعل نتائجها وغنى فعالياتها ومحاورها ذات البعد المستقبلي يؤكد أهميتها وقوة تأثيرها، ولكون مخرجاتها وتوصياتها ونتائج الدراسات والتقارير والإحصاءات والاستطلاعات التي يتم تزويد صناع القرار ومعدي السياسات بها تشكل مرجعاً وخارطة طريق للارتقاء بمسارات التنمية، ولتشديدها على أن التحديث والتطوير والتعاون والتفكير غير النمطي الأساس لنتائج تضمن صالح كافة الشعوب.

النجاح العالمي الاستثنائي الذي حققته “القمة العالمية للحكومات 2024” التي عقدت في دبي، بشعار “استشراف حكومات المستقبل”، وجمعت الحكومات تحت سقف واحد، يؤكد أنها من أهم الفعاليات الدولية بنتائجها وإنجازاتها، ولكونها منصة تنطلق منها الحكومات لإيجاد المزيد من الفرص، ومختبراً للأفكار وبلورة استراتيجيات مواجهة التحديات وضمان تنمية دائمة، كما أن أهميتها النوعية ونجاحها العالمي يُستدل عليه من حيث كونها محفلاً فريداً لمواكبة التطورات والتنبيه إلى أبرز القضايا وسبل تطوير القطاعات الحيوية عبر تعاون الحكومات وعقد الشراكات لإيجاد حلول ابتكارية.


تعليقات الموقع