آمنة الضحاك: تعزيز الأمن المائي يدعم الاستقرار و الازدهار في العالم

الإمارات

 

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن تعزيز الأمن المائي يعد ركيزة رئيسة لتدعيم الاستقرار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي العالمي.
وقالت معاليها بمناسبة اليوم العالمي للمياه: “المياه هي شريان الحياة، وبتوافرها استقرت المجتمعات البشرية واستطاعت بناء الحضارات وحققت الازدهار، فهي أغلى مورد على الأرض وتمثل في حد ذاتها ثروة وحلقة الوصل بين الإنسان والغذاء والطبيعة والمناخ، لكن العالم يواجه اليوم تحديات هائلة تتمثل في شح وندرة المياه، حتى بات من الممكن أن يعيش نصف سكان العالم في مناطق تواجه ندرة المياه بحلول العام المقبل”.
وأضافت: “لذلك فإن اختيار شعار (المياه من أجل السلام) لليوم العالمي للمياه هذا العام يضعنا أمام خيار وحيد وهو التحرك سريعا لإيجاد حلول لتحديات المياه في المناطق الأكثر تضررا لتعزيز استقرار العالم”.
وأوضحت معاليها: “تستشعر دولة الإمارات هذا التحدي العالمي الكبير، كونها ذات طبيعة صحراوية، وتمثل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، علامة مضيئة في المساعي الدولية المشتركة لإيجاد حلول مستدامة لتوافر المياه العذبة للجميع – خاصة المناطق الأكثر تضررا – ويبرز دور سموه في قيادة التعاون العالمي في هذا المجال”.
وأردفت: “إن جهود صاحب السمو رئيس الدولة – التي تأتي على رأسها (مبادرة محمد بن زايد للمياه) التي تم إطلاقها مؤخراً -لا تعني فقط محاولة إيجاد حلول لأزمات المياه في العالم، وإنما تعني أيضا بذل جهود كبيرة لنشر السلام والاستقرار للبشرية جمعاء”.
واختتمت معاليها بالقول: “نعمل في وزارة التغير المناخي والبيئة، على تطبيق نظم أكثر استدامة في استخدامات المياه، خاصة في مجال الزراعة الحديثة، ونؤمن أن وفرة المياه واستدامتها تعني تحقيق المزيد من التنمية والازدهار والتطور، كما نعمل مع المجتمع على مساعدتنا في هذا المجال، لأن البداية لابد أن تكون من الإنسان، إذ أن المياه هي شريان حياته وضمان لمستقبله”.


تعليقات الموقع