” الإمارات للدراجات” بقيادة بوجاتشار يشارك في سباق “لييج -باستون- لييج”

الرياضية

 

 

 

يتوجه فريق الإمارات للدراجات الهوائية إلى سباق لييج-باستون-لييج، ساعياً لتحقيق فوز مميز آخر، حيث سيعود الدراج الشهير تادي بوجاتشار لقيادة زملائه بعد أن بدأ موسم 2024 بنجاح. ويهدف الفريق إلى اختتام مشاركته المميزة في كلاسيكيات ربيع 2024 بفوز كبير في بلجيكا.

وتشكل تلال بلجيكا، المعروفة باسم “لا دوين”، أصعب التحديات لأولئك الذين يتمتعون بالشجاعة الكافية نظراً لإقدامهم واندفاعهم للمخاطرة في سبيل تحقيق الفوز، والتي قد تكلف الدراج المندفع الخروج من المنافسة.

ويشتهر سباق لييج-باستون-لييج، بتلال صعبة للغاية ومنافسات حافلة بالإثارة والدراما. وسوف يحرص بوجاتشار على التحلي بالتركيز والحذر لتحقيق أهدافه، خاصة أنه وصل إلى منصة التتويج فيه عام 2020، ثم تقدم بشكل أفضل وفاز بالسباق في عام 2021.

ويتمتع الدراج السلوفيني تادي بوجاتشار بمعرفة جيدة بسباقات اليوم الواحد القاسية، ويملك في رصيده انتصارات مميزة في هذا النوع على ضوء ما حققه في أمستل جولد وطواف فلاندرز وستراد بيانكي وغيرها. وسيحظى بوجاتشار بدعم من مجموعة قوية في السباق بعد غدٍ الأحد مع دخول مارك هيرشي السباق بمستوى قوي، والدراج المخضرم دييغو أوليسي الذي يضيف خبرة قيمة إلى الفريق.

ويقول تاديج بوجاتشار: “متحمس للغاية ليوم الأحد. وأنا على معرفة جيدة بمدى صعوبة الفوز بهذا السباق، حيث فزت بفارق بضعة سنتيمترات في عام 2021 وخسرت بفارق بضعة سنتيمترات في عام 2020. أنا فخور بأداء الفريق حتى الآن هذا الموسم، وقد عملنا بإخلاص معًا في ميلانو سان ريمو وسترادي بيانكي، وسنحتاج إلى نفس الوحدة والمرونة يوم الأحد”.

وسيواجه فريق الإمارات تحدياً صعباً في بلجيكا، مع بطل العالم ماتيو فان دير بويل، الذي يتصدر حتى الآن سباقات الربيع ويتطلع إلى إضافة فوز جديد إلى الفوزين المميزين هذا الموسم في باريس روبيه وطواف فلاندرز.

ويتطلع الدراج الإنجليزي السريع، توم بيدكوك، من فريق إينيوس جريناديرز، أيضا، إلى ترك بصمته على السباق، بعد فوزه الكبير في أمستل جولد نهاية الأسبوع الماضي؛ إذ حقق بداية قوية هذا العام، وكان من ضمن العشرين الأوائل، مرتين في السباقات العريقة، بالإضافة إلى حصوله على المركز الرابع في سترادي بيانكي.

ويمتد السباق على مسافة 259 كيلومتراً مسار مميز على شكل رأس سهم حيث ستتجه المجموعة جنوب لييج مع طريق صاعد صعب وسريع للدراجين، وبعد المرور عبر باستون مع أكثر من 100 كيلومتر من السباق، ستتنافس المجموعة على سلسلة من التلال القصيرة شديدة الانحدار. وسيواجه الدراجون على بعد 30 كيلومترا من خط النهاية جبل كوت دي لا ريدوت الشاق الذي سيتيح فرصة انطلاق للدراجين المتسلقين الأقوياء مثل تادي بوجاتشار. بينما سيشهد القسم الأخير من هذا السباق الشرس تسابق الدراجين على طريقين صاعدين قبل النزول بكامل طاقتهم إلى خط النهاية.وام


تعليقات الموقع