تُشارك جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ33، تحت شعار “هنا.. تُسرد قصص العالم”، خلال الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو عام 2024، والذي يُنظّم سنوياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويستقطب أبرز صانعي المحتوى والمبدعين وعشّاق القراءة في المنطقة، من خلال وسائل النشر التقليدية والرقمية المختلفة، في دورةٍ جديدةٍ ستحمل كلّ جديدٍ للزوّار، وعشّاق الأدب، وكلّ محبٍ للثقافة.
وعن مشاركة الجمعية في المعرض، أكد فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المشاركة في هذا الحدث المميز لمواصلة مسيرتهم نحو تعزيز المشهد الثقافي والفكري في دولة الإمارات، وترسيخ مكانة وأهمية المكتبات في دولة الإمارات بشكلٍ خاصٍ والعالم العربي بشكلٍ عام، تأكيداً لالتزامهم بأداء رسالتهم في ترسيخ ثقافة القراءة سلوكاً يومياً لدى جميع شرائح المجتمع، خصوصاً أنّ المعرض يجمع تحت مظلته قطاعات النشر الإقليمية، والمعنيّين بهذه الصناعة من شتى أنحاء العالم، ما يُتيح فرصةً ثمينةً أمام أعضائنا للتواصل معهم والاطلاع على أحدث اتجاه النشر العالمية، وأهمية المكتبات بالنسبة لدور النشرة.
وقال المعمري إنّ الجمعية ستشارك على مدار فترة المعرض في جلساتٍ وورش عملٍ متخصصة ثرية تُغطي كوكبةً من المواضيع المتعلقة بصناعة النشر، من أبرزها جلسة بعنوان “أثر الصالونات القرائية على الكتب”، تتناول تأثير الصالونات القرائية على الكتب من حيث الانتشار والاقتناء، وثقافة المطالعة والنقد، وثقافة اختيار الكتب والتعامل مع الناشرين، ما ينعكس على العمليات الإبداعية الكتابية.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.