مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن تعزِّز الجاهزية الرقمية لدى منتسبات الدفعة الرابعة

الإمارات

أعلن الاتحاد النسائي العام عن مشاركة الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، في دورات توعوية عن الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بهدف منحهِنَّ خبرات ومهارات تواكب التطوُّر التقني العالمي.

وأطلق الاتحاد النسائي العام في الفترة الأخيرة، الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، بالتعاون مع وزارة الدفاع، والتنسيق مع مكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي، تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، انطلاقاً من إيمان سموِّها بالدور الأساسي للمرأة في المجالات كافة، كونها ركيزة من ركائز الرؤية التنموية التي تقود المجتمعات.

وقالت سعادة نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام: «تحظى المرأة العربية وجميع نساء العالم باهتمام وتقدير سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، وهو ما ظهر جلياً في مساهماتها النبيلة في بناء قدراتهن وتطوير مهاراتهن. وتأتي الدورات التوعوية في مجال الذكاء الاصطناعي، لتوفِّر مجموعة متقدِّمة من القدرات تُثري معارف المنتسبات للدفعة الرابعة بالطرق الآمنة لاستخدام التقنيات الحديثة، ما يسهم في تأهيلهن لنشر ثقافة التوعية الرقمية والمسؤولية المجتمعية، وتمكين أفراد المجتمع من التعامل باحترافية، للحفاظ على المكتسبات الوطنية في دُوَلِهِنَّ».

وقال سعادة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: «نتشرف في جامعة خليفة باستضافة الدورات التوعوية عن الذكاء الاصطناعي للدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، حيث يعدُّ هذا المجال من المجالات المهمة في حياة جميع فئات المجتمع، ويتطلَّب ذلك تضافر جهود مختلف الجهات لنشر التوعية بأهميته، للاستفادة المُثلى منه على الصعيدين المجتمعي والفردي، مع الاستخدام الآمن، خاصة في ظل التطوُّر السريع للتكنولوجيا الذي يشهده العالم اليوم».

يشار إلى أنَّ البرنامج التدريبي للدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، الذي يستمر حتى سبتمبر 2024، يُعقَد بهدف تطوير قدرات المرأة في مجالات السلام والأمن، وإنشاء شبكات التواصل بين النساء، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، وتعزيز الفاعلية التشغيلية لقوات حفظ السلام.


تعليقات الموقع