مذكرة تعاون بين “الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة” و”دبي للمستقبل” بمجالات القيادة الاستراتيجية والابتكار الرقمي

الإقتصادية

وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومؤسسة دبي للمستقبل اليوم مذكرة تعاون، تهدف إلى تعزيز قدرات كوادر الوزارة في مجالات الاستشراف والقيادة الاستراتيجية والابتكار الرقمي، وتبني منهجية التفكير التصميمي، بما ينعكس إيجابا على خدمات الوزارة الداعمة لنمو وتنافسية القطاع الصناعي.

وقع المذكرة بمقر “أكاديمية دبي للمستقبل”، سعادة الدكتور راشد خلفان النعيمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين.

تأتي المذكرة تماشيا مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي، وتبادل المعرفة والخبرات بين الجهتين.

وتقدم “أكاديمية دبي للمستقبل” لموظفي الوزارة، مجموعة من البرامج والدورات التدريبية في مجالات الاستشراف والقيادة الاستراتيجية والابتكار الرقمي وتبني منهجية التفكير التصميمي بما يتمشى مع المبادرات الوطنية لتعزيز الجاهزية للمستقبل.

وقال سعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن التعاون مع مؤسسة دبي المستقبل يركز على تعزيز قدرات الكوادر لتطوير حلول مبتكرة تدعم التوقعات المستقبلية للشركاء والمتعاملين، وتحقق رؤية الوزارة لتعزيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة، انطلاقا من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

من جهته، أكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، تسهم بتمكين ثقافة الإبداع والابتكار، وتبادل المعرفة بين الفرق الحكومية، في مختلف مجالات تصميم مستقبل العمل الحكومي، وتنفيذ الرؤى والخطط المستقبلية، وذلك لتنفيذ المستهدفات الحكومية المستقبلية.

وتركز الشراكة على تبادل المعرفة والخبرات، وإتاحة الفرصة لفرق العمل، للمشاركة في مختلف الأحداث والمنتديات والمؤتمرات العالمية التي تنظمها مؤسسة دبي للمستقبل، وتوفير فرصة الانضمام إلى مختلف المشروعات الوطنية والمعرفية والبرامج التعليمية، ودعم تطوير مجالات البحث والتطوير، وتبني أفضل الممارسات والتطبيقات والتقنيات المتقدمة، بما يسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مختلف المؤشرات التنموية.وام


تعليقات الموقع