تستعد محاكم دبي للمشاركة في معرض “جيتكس للتقنية 2024″، لتسليط الضوء على التطبيقات الذكية التي ابتكرتها لخدمة القطاع القضائي والإداري المساند له، وتعزيز المشروعات السابقة بإطلاق مراحل جديدة أكثر تطوراً وبما يواكب عجلة التنمية في إمارة دبي وما يطرأ من تطور سريع في هذا المجال على مستوى العالم، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذلك من خلال المشروعات المبتكرة التي تعتزم عرضها على الجمهور خلال أسبوع جيتكس في الفترة 14-18 أكتوبر في المركز التجاري العالمي عبر منصتها في (قاعة الشيخ سعيد، منصة 34)، ضمن منصة مؤسسة حكومة دبي الذكية التي تسعى لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد في العالم، حيث ستقوم الدائرة بعرض آخر إنجازاتها التقنية والنقلة النوعية في خدماتها ومبادراتها الذكية المبتكرة التي تقدمها بغية إسعاد المتعاملين.
وقال سعادة محمد العبيدلي المدير التنفيذي لقطاع إدارة الدعاوى ورئيس فريق معرض جيتكس لعام 2024 خلال الاجتماع “تكمن أهمية المشاركة في إبراز دور الدائرة على صعيد الابتكار والتطوير، ولتكون جزءاً من صناعة المتغيرات، وللتعريف بخدماتها الذكية، وتعزيز التواصل الفعال مع المتعاملين، والتعرف إلى احتياجاتهم بما يرتقي بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة، وتتضمن المشاركة هذا العام العديد من المبادرات المتميزة من خلال منصة تقنية تفاعلية تحتوي على العديد من الخدمات التي تلامس اهتمام شريحة كبيرة من المتعاملين.”.
وأضاف سعادته، “حيث تحرص محاكم دبي على تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من خلال إطلاق عدد من الخدمات الذكية والمبادرات التي تعمل وفقَ مسيرة تحوّل مدينة دبي نحو المدن الذكية، إذ تأتي مشاركة محاكم دبي في سياق توجهات الإمارة نحو الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لدعم القطاعات الحيوية، حيث تسعى محاكم دبي من خلال المشاركة في المعرض إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجهات الحكومية المختلفة والشركاء المحليين والدوليين، وفتح قنوات جديدة لتطوير خدماتها الحكومية الذكية، واستقطاب الاستثمارات الجديدة الداعمة لبيئة الأعمال في الإمارة، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071، والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني ورفع مستوى الإنتاجية، وتأكيد مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا.”
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.