شرطة دبي تستشرف مستقبل العمل في قطاع أمن الطيران المدني بمطار آل مكتوم الدولي

الإمارات

 

بتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، نظمت القيادة العامة لشرطة دبي، مُمثلة في الإدارة العامة لأمن المطارات وبالتعاون مع مركز استشراف المستقبل، ومكتب التطوير المؤسسي لشؤون المنافذ، جلسة حوارية ضمّت ضباط المنافذ الجوية والشركاء الاستراتيجيين، وذلك لاستشراف مستقبل العمل في قطاع أمن الطيران المدني بمطار آل مكتوم الدولي، الذي سيكون الأكبر في العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 260 مليون مسافر.
وتأتي الجلسة الحوارية التي عُقدت في نادي ذخر، تماشياً مع اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وأمره بالبدء الفوري بتشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم حيث من المتوقع أن يكون مطار آل مكتوم الدولي خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وسيتم نقل كافة عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات القادمة.
3 محاور
وناقشت الجلسة الحوارية التي حملت عنوان:” استشراف مستقبل مطار آل مكتوم الدولي – أكبر مطار في العالم”، 3 محاور رئيسية هي: التخطيط الاستراتيجي للبنية التحتية، وتحليل التوجهات المُستقبلية والتكنولوجيا والتجهيزات الذكية”.
هدف الجلسة
وقال العميد حموده بالسويدا العامري مدير الإدارة العامة لأمن المطارات، خلال كلمة افتتاح الجلسة الحوارية، أن هذه الجلسة الحوارية تنعقد من أجل تبادل الرؤى والأفكار لتحقيق المصالح المُشتركة لاستشراف المستقبل في قطاع أمن الطيران المدني، ورسم ملامح التوجهات المستقبلية التي نسعى إليها معاً، آخذين في الاعتبار التحديات والصعاب والتسارع الذي نشهده من حولنا في عمليات توقع للأحداث والاتجاهات المستقبلية بناءً على تحليل البيانات، وما مدى فاعلية قراراتنا المُتخذة اليوم على المستقبل لرسم خارطة طريق تعد بمستقبل واعد مُشرق.
وأضاف:” يداً بيدً نواجه جميع التحديات، ونخطط ونعمل وننجح مهما كانت الحالات والظروف لضمان استمرارية الأعمال، وبهمة كوادرنا البشرية وباستثمارنا الأمثل فيهم، سيكون ذلك عوناً وقوة في إحياء مستقبل زاهر ودعم مستمر لما نصبوا إليه، آخذين في الاعتبار ربط الأنظمة الذكية، وتوفير البنى التحتية التي تساهم بصورة مباشرة في تأمين المطارات.
وتابع:” إن مطارات العالم تعتبر مراكز حيوية تحتم علينا نشر الأمن وثقافة الأمان لإحياء التبادل الثقافي والفكري والاقتصادي، وذلك من خلال مواكبة التغييرات التكنولوجية العالمية المتسارعة وعبر تطبيق حلول الاستدامة، وتوفير أفضل تجربة للمسافرين عبر زيادة كفاءة العمليات والإجراءات.
وأكد العميد العامري التطلع خلال الجلسة إلى مناقشة مُثمرة لطرح الأفكار والتساؤلات من أجل صناعة مستقبل أفضل في قطاع أمن الطيران المدني، تُعزز الأهداف منها في جوانب التخطيط الاستراتيجية للبنية التحتية، وتحليل التوجهات المستقبلية والتكنولوجيا والتجهيزات الذكية.
مواكبة المستقبل
بدوره، أكد العقيد الدكتور حمدان الغسيه مدير مركز استشراف المستقبل، أن الجلسة الحوارية تعتبر مهمة جداً من أجل الخروج بأفكار واقتراحات لمواكبات التحديات والطموحات المستقبلية لاستشراف مستقبل مطار آل مكتوم الدولي، أكبر مطار في العالم، مشيراً إلى أن الهدف هو تقديم أفكار ومبادرات تُسهم في تطوير آليات العمل الأمني والشرطي على المدى الطويل في قطاع أمن الطيران المدني، بما يتماشى مع الاستراتيجية العامة لشرطة دبي وتوجهات الحكومة في هذا القطاع الحيوي والهام جداً.
عرض للتوجهات
إلى ذلك، قدم المقدم خليفة أحمد الهاجري مدير مكتب التطوير المؤسسي لقطاع شؤون المنافذ، خلال الجلسة الحوارية عرضاً حول الاستراتيجية التخصصية لأمن المطارات ومنهجيتها، وكافة التفاصيل ذات الصلة، وتحليل للتوجهات المستقبلية في قطاع أمن الطيران، والنقل الجوي والشحن، وكل ما يتعلق بالتكنولوجيات والتجهيزات الذكية.
وناقش المشاركون في الجلسة الحوارية، التوجهات المستقبلية وقدموا العديد من الاقتراحات والأفكار التي تدعم رؤى قطاع أمن الطيران المدني.


تعليقات الموقع