مدرسة 42 أبوظبي تستعرض ثلاثة مشاريع مدعومة بالذكاء الاصطناعي من ابتكارات الطلبة

الإمارات

أعلنت 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة، والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، عن إطلاق ثلاثة مشاريع مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من ابتكارات الطلبة خلال معرض جيتكس جلوبال 2024. وجرى إطلاق المشاريع انسجاماً مع شعار الحدث “التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي”، في تجسيد لالتزام 42 أبوظبي الراسخ بإعداد الجيل المقبل من قادة التكنولوجيا. كما يعكس هذا التوجه حرصنا على تعزيز ريادة الأعمال وتمكين الشباب من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى شركات ناشئة وحلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات التي يواجهها العالم.
ويبرز من بين المشاريع التي أطلقتها المدرسة مشروع “سند”، وهو تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي من شأنه إحداث نقلة نوعية في خدمة المتعاملين لدى مختلف المؤسسات الحكومية في إمارة أبوظبي. وجرى دمج تقنية الذكاء الاصطناعي متعدد الوكلاء، ليوفر للمستخدمين دعم شامل يتجاوز خاصية روبوتات الدردشة التقليدية، إذ يعمل التطبيق على توجيه المستخدمين ومساعدتهم على إنجاز العمليات المعقدة بسلاسة. وجرى تطوير المشروع من قبل كل من عبدالرحمن أحمد عبدالرحمن محمد، وسليمان فتح الرحمن سليمان إبراهيم، وضياء الدين نزيه مصيلحي حمد، وأنس عجان، وعبدالله الحمادي.
ويتمثل ثاني المشاريع في تطبيق “جلو جارديان” للهاتف المحمول، الذي يقدم الدعم للمستهلكين في اتخاذ قرارات آمنة ومبنية على البيانات حول منتجاتهم المفضلة في مجال التجميل والعناية الشخصية، بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة. وعمل على تطوير المشروع كل من أحمد عبدالقادر كنباري، وأسماء علي صالح العولقي.
كما استعرضت المدرسة مشروع “تحليلي”، وهو تطبيق يعتمد معالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية، والذي جرى تصميمه من قبل كل من أحمد سالم، وسليمان فتح الرحمن سليمان ابراهيم، بهدف تمكين المستخدمين على إدراك المصطلحات الطبية المعقدة وفهمها، مما يسهم في سد الفجوة بين الأخصائيين الطبيين والمرضى.

وبهذا الصدد، قال الدكتور أحمد سلطان الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي والرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: “نحن فخورون بإطلاق هذه المشاريع المبتكرة لطلبتنا خلال معرض جيتكس جلوبال 2024، تحت شعار الحدث “التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي”. إذ يوفر هذا الحدث منصة مثالية للتواصل مع رواد القطاع وبناء الشراكات، فضلاً عن تعزيز رسالتنا الرامية إلى دفع جهود الابتكار في المنطقة. إذ يعكس تخريج الدفعة الأولى من طلبتنا وتأمين فرص عمل مميزة لهم لدى شركائنا الأثر الاستثنائي لبرنامجنا في البرمجة، ودوره المحوري في تشكيل مستقبل القطاع التكنولوجي في أبوظبي. نحن فخورون بما حققناه من إنجازات نوعية خلال السنوات الأربع الماضية، ونسعى إلى مواصلة مسيرة النجاح والريادة في الأعوام المقبلة”.
وأضاف: ” نجحنا خلال الأشهر الماضية في إبرام العديد من الشراكات المثمرة مع قادة القطاع، بما في ذلك دائرة التعليم والمعرفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، دائرة التعليم والمعرفة، وشركة “أدنوك”، بهدف تمكين الجيل المقبل من قادة الذكاء الاصطناعي والبرمجة. كما نسعى من خلال برامجنا الصيفية المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي ومساهمتنا في برنامج أدنوك “للمبرمجين الشباب”، إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية وتعزيز التفكير الريادي. ونحرص من خلال مشاركتنا في الفعاليات الرائدة مثل جيتكس على تسليط الضوء على إمكانيات طلابنا الاستثنائية، وتوسيع شبكة شركائنا لتعزيز الابتكار وتوفير فرص تحولية تسهم في بناء مستقبل واعد”.
وتأتي مشاركة مدرسة 42 أبوظبي في فعاليات معرض جيتكس 2024 ضمن إطار نموها المستمر، إلى جانب تسليط الضوء على شبكتها الواسعة والمتنوعة من الشركاء المميزين، التي تشمل كلاً من دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وشرطة أبوظبي، ومبادلة، ومجموعة تاليس، وشركة بيكون ريد، وإلكترا أبوظبي، ومنصة هب 71 وغيرها الكثير. وتلعب هذه الشراكات دوراً محورياً في تزويد الطلبة بتجارب عملية، والمساهمة في تعزيز المنظومة الرقمية في المنطقة.


تعليقات الموقع