شركة “ديب بلو ايروسبايس” الصينية تخطط لإرسال السياح إلى الفضاء

الرئيسية منوعات

 

طرحت شركة “ديب بلو ايروسبايس” الصينية، أول تذاكر للرحلات الفضائية التجارية، في 2027، على التواصل الاجتماعي.
وأعلنت الشركة طرح تذكرتين للرحلة الفضائية، بمليون ونصف مليون يوان صيني، حوالي 211 ألف دولار، للتذكرة، لتجربة انعدام الجاذبية لمدة خمس دقائق.
من المقرر أن تطلق الرحلة في 2027، وسيتمكن الركاب من بلوغ الفضاء والبقاء فيه 12 دقيقة دون الدخول إلى مدار الأرض، وفق ما أوضحت الشركة.
وقالت الشركة إن رحلتها إلى الفضاء ستصل فيها المركبة الفضائية إلى الفضاء الخارجي، لكن مسارها سيتقاطع مع الغلاف الجوي، ولا تكمل دورة مدارية كاملة.وكالات

 

 

 

موزة ملصقة على حائط بشريط قد تباع بمليون جنيه إسترليني

من المتوقع بيع عمل فني مثير للجدل بعنوان “كوميدي”، بأكثر من مليون جنيه إسترليني في مزاد علني، رغم أنه موزة مثبتة بشريط لاصق على القماش.
ووفق صحيفة “ميترو”، أثار العمل الفني لموريزيو كاتيلان، انقسامًا بين محبي الفن والنقاد عندما ظهر لأول مرة في معرض آرت بازل ميامي بيتش في عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم تناوله مرتين، مرة كجزء من عمل فني أدائي يسمى الفنان الجائع، ثم من قبل طالب جائع قام بلصق القشرة على الحائط.
ومن المتوقع أن تباع بمبلغ يتراوح بين 771.275 جنيهًا إسترلينيًا و1.2 مليون جنيه إسترليني عند طرحها للبيع في مزاد Sotheby’s Now and Contemporary Evening Auction في نيويورك في 20 نوفمبر.
وقبل المزاد، سيشرع العمل في جولة عالمية تبدأ بمعرض لمرة واحدة في نيويورك في 28 أكتوبر، قبل التوجه إلى لندن وباريس وميلانو وهونج كونج ودبي وتايبيه وطوكيو ولوس أنجلوس.
وستعود “الكوميدي” إلى نيويورك من 8 نوفمبر حتى 20 نوفمبر قبل طرحها في المزاد.
وفي حديثه عن القطعة، قال ديفيد جالبرين، رئيس قسم الفن المعاصر في سوذبيز للأمريكتين: “كانت للأعمال الفنية الأكثر تأثيرًا وجذرية في القرن الماضي القدرة على تغيير المفاهيم بشكل جذري حول طبيعة الفن نفسه، بهذه الروح، يعد الكوميدي عملاً متحديًا من عبقرية خالصة، إن هذا العمل الذي يجمع بين الفكر النقدي العميق والذكاء التخريبي، يشكل عملاً مميزاً بالنسبة للفنان وجيلنا”.
وأضاف: “بإيماءة واحدة رائعة، هز كاتيلان أسس عالم الفن، وأحضر الفن إلى مركز الثقافة الشعبية السائدة، إذا كان عمل الكوميدي يشكك في جوهره في مفهوم قيمة الفن، فإن طرح العمل في مزاد علني في نوفمبر القادم سيكون بمثابة الإدراك النهائي لفكرته المفاهيمية الأساسية، حيث سيكون للجمهور في النهاية رأي في تحديد قيمته الحقيقية، وأياً كان رأيك فيه، فلن ترغب في تفويت إحساس الموسم”.
ويتبع عمل الكوميدي، أعمالاً مماثلة مثل نافورة مارسيل دوشامب، وهي عبارة عن مرحاض من الخزف مقلوب ومثبت على قاعدة وموقع باسم مستعار في عام 1917، في محاولة لإعادة تعريف ما يمكن أن يكون عليه الفن.
و في مقابلة مع صحيفة The Art Newspaper، قال كاتيلان عن العمل: “بالنسبة لي، لم يكن Comedian مزحة، بل كان تعليقًا صادقًا وتأملًا لما نقدره، في معارض الفن، تسود السرعة والأعمال التجارية، لذلك رأيت الأمر على هذا النحو، إذا كان علي أن أكون في معرض، يمكنني بيع موزة كما يبيع الآخرون لوحاتهم، أستطيع اللعب ضمن النظام، ولكن بقواعدي الخاصة.وكالات

 

 

 

 

علماء يكتشفون 5300 كوكب أكثر صلاحية للسكن من الأرض

قبل حوالي 30 عامًا، لم يتوفر أي دليل علمي على وجود كوكب خارج نظامنا الشمسي، واليوم، بفضل التقدم في التكنولوجيا والبحث العلمي، اكتُشف أكثر من 5300 كوكب خارجي ، ما يعني عوالم غريبة تنتظر الاستكشاف.
ووفق موقع “إيرث”، في البداية، كانت هذه الاكتشافات تتعلق بشكل أساسي بكواكب غازية ضخمة، ولكن مع توسع قدراتنا، بدأنا في اكتشاف كواكب خارجية أصغر حجمًا تشبه الأرض، و اكتشف العلماء أكثر من 50 كوكبًا خارجيًا بكتلة مماثلة للأرض، وأكثر من 800 عالم بنصف قطر أقل من نصف الأرض، لا نعرف عدد هذه الكواكب التي تدور داخل المنطقة الصالحة للسكن لنجمها الأم – حيث تكون الظروف مناسبة تمامًا للحياة.
لكن هذا بدأ يتغير، وبينما كنا نبحث عن كوكب صالح للعيش، بدأنا نكتشف النظام الكوكبي بأكمله الذي يحتوي على أكثر من عالم واحد محتمل، ونحن نعلم بالفعل أن هناك نظامًا واحدًا على الأقل من هذا القبيل في مجتمعنا الفضائي.
و يحتوي درب التبانة على العديد من الأنظمة المدمجة التي تتركز حول نجوم تشبه شمسنا، ومع ذلك، فإن الكواكب التي تدور بالقرب من هذه النجوم غالبًا ما تكون شديدة الحرارة بحيث لا تدعم الحياة، ومع ذلك، عندما ترتبط بنجوم باردة وضعيفة، تكون المناطق المعيشية حول هذه النجوم أقرب.
ويعد Gliese 667 GJ 667، نظام ثلاثي في كوكبة العقرب، على بعد حوالي 23 ضوءًا فقط من الأرض، ويحتوي على أول مثال معروف لنظام يدور حول نجم منخفض الكتلة العديد من الكواكب الصخرية الصالحة للحياة في منطقته الصالحة للحياة، مثل ألفا سنتوري، ويحتوي هذا النظام على ثلاثة نجوم، GJ 667 A هو نجم من النوع K من التسلسل الرئيسي وهو الأكبر في النظام.
إلى جانب هذا القزم البرتقالي والأحمر له كتلة 73٪ ونصف قطر 76٪ وإضاءة مرئية تبلغ حوالي 12٪ فقط من سطوع الشمس، يبلغ متوسط ​​مسافة نجمه المرافق GJ 667 B 12.5 وحدة فلكية. مثل ألفا سنتوري، فهو النجم الثالث الأكثر إثارة للاهتمام، Gliese 667 C هو “قزم أحمر” من النوع M مع ثلث كتلة ونصف قطر الشمس فقط .
واعتقد العلماء أن هناك ثلاثة كواكب خارجية فقط تدور حول Gliese 667 C، ولكن بعد مراجعة البيانات الموجودة وإجراء ملاحظات إضافية، اكتشفوا أن النظام الكوكبي قد يحتوي في الواقع على ستة كواكب، ثلاثة أو حتى أربعة منها من المحتمل أن تكون أرضًا فائقة صالحة للسكن.
يستخدم هذا المصطلح لوصف كوكب أكبر من الأرض، ولكن ليس بحجم الكواكب الغازية العملاقة مثل المشتري وزحل، يمكن أن تتكون هذه الكواكب من الحجارة أو مزيج من الحجارة والجليد ويمكن أن يكون لها غلاف جوي قادر على دعم أشكال مختلفة من الحياة.
أقرب كوكب نجمي Gliese 667 CB هو عالم حارق عند 200 درجة مئوية (392 درجة فهرنهايت)، ومن المحتمل أن يكون هذا الكوكب الخارجي أكثر ضخامة في النظام، حوالي 5.5 مرات أكبر من الأرض، وربما يكون له غلاف جوي سميك للغاية ويدور حول نجمه في 7 أيام فقط، وهناك كواكب ثلاثة يحتمل أن تكون صالحة للسكن في نظام Gliese 667 بعيدة عن نجومها المضيفة، وكلها لها كتلة تتراوح بين واحد وخمسة أضعاف كتلة الأرض، مما يجعلها مرشحة ممتازة للسكن.
و Gliese 667 Cc هو ثاني أقرب كوكب يدور حول الحافة الداخلية لمنطقة صالحة للسكن حول نجمه، وكتلته حوالي 3.8 أضعاف كتلة الأرض، ونصف قطره 1.8 ضعف نصف قطر الأرض، وتستمر سنته 28 يومًا أرضيًا فقط، مؤشر التشابه مع الأرض هو 0.85، وهو معروف باسم “الكأس المقدسة” للكواكب الخارجية.
ووفقاً لدراسات أخيرة، من المتوقع أن تتلقى خمسة كواكب في نظام Gliese 667 C ما بين 20-200٪ من الإشعاع الشمسي الحالي للأرض، مما يجعلها جميعًا كواكب صالحة للسكن. ولكن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا.
وقال باحثون إن هذا يعني أننا نعيش في عالم مليء بالأنظمة الكوكبية، كل منها يحتوي على العديد من الكواكب الصالحة للحياة، وبما أن “الأقزام الحمراء” تشكل أكثر من 70% من جميع النجوم في جوارنا الكوني، فمن المرجح أن يكون عدد هذه الأنظمة الكوكبية الواعدة في مجرتنا أكبر بكثير مما كان يعتقد على الإطلاق، وبدلاً من البحث بين عشرة نجوم عن كوكب صالح للحياة، يمكن للباحثين الآن التركيز على نجم واحد للعثور على مرشحين متعددين للأرض، ومع تطوير تلسكوبات جديدة ومحسنة، فإن قدرتنا على الكشف عن أسرار الكون تنمو بشكل كبيرن وفق الباحثين.وكالات

 

 

 

 

نقص الصوديوم في الدم يزيد مع موجات الحر

أظهرت دراسة جديدة أن الاحتباس الحراري العالمي، إلى جانب شيخوخة السكان، قد يؤديان إلى زيادة كبيرة في عدد الذين يعانون من اختلالات شديدة في توازن الكهارل في الدم.
واكتشف فريق البحث من معهد كارولينسكا السويدي، أن خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم الشديد، وهو اختلال خطير في توازن الكهارل، يزيد بشكل كبير في الأيام الأكثر حرارة مقارنة مع الأكثر برودة.
وأظهرت الدراسة أن النساء وكبار السن معرضون بشكل خاص لهذه المشكلة، حسب “مديكال إكسبريس”. ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم الشديد زاد بأكثر من 10 أضعاف أثناء موجات الحر ، لدى الذين يبلغون 80 عاماً أو أكثر.
ويحدث نقص صوديوم الدم عندما تنخفض مستوياته في الدم، ما قد يؤدي إلى الغثيان، أو الدوخة أو تقلصات العضلات، أو حتى الغيبوبة. وتحتاج الأجسام إلى الصوديوم للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي، ودعم وظائف الأعصاب، والعضلات، وتنظيم توازن السوائل في الخلايا وحولها.
وأُجريت الدراسة بربط ملايين القياسات والبيانات عن الصوديوم في جميع سكان ستوكهولم البالغين بمعلومات عن متوسط ​​درجات الحرارة اليومية على مدى 14 عاماً. وخلال هذه الفترة، سجلت أكثر من 50 ألف حالة نقص صوديوم الدم الشديد.
وبشكل عام، وجد الباحثون أن النقص يزيد بشكل حاد عندما تكون درجات حرارة أعلى من 20 مئوية.وكالات

 

 

 

 

فقدان السمع يزيد خطر الإصابة بباركنسون

وجد باحثون من جامعة أوريغون للصحة والعلوم ارتباطاً بين فقدان السمع وتطور الشلل الرعاش مرض باركنسون، وأن خطر الإصابة بالمرض يرتفع إلى حد ما مع شدة فقدان السمع، وينخفض عند الاستعانة بالمعينات السمعية.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن ضعف الحواس، مثل النظر، والسمع، والشم، علامات سابقة للأمراض التنكسية العصبية. كما ارتبط فقدان السمع بمرض الزهايمر، الذي يشترك في التداخل السريري والوراثي والمرضي مع مرض باركنسون.
وحسب “مديكال إكسبريس”، قد تعكس هذه الانخفاضات في الوظيفة الحسية علامات مبكرة للتلف داخل المسارات العصبية التي تشير إلى التنكس العصبي العام. وفي الدراسة الجديدة استخدم الباحثون بيانات أكثر من 3 ملايين شخص، من سجلات قدماء المحاربين في الولايات المتحدة، والذين كانوا يعانون من فقدان للسمع بدرجة ما.
ووجد التحليل أن فقدان السمع مرتبط بمعدلات متزايدة من مرض باركنسون، مع ارتباط شدة فقدان السمع بمخاطر أكبر.
وأظهر قدماء المحاربين الذين يعانون من فقدان سمع خفيف 6.1 إصابات باركنسون إضافية، بين كل 10 آلاف مصاب، وفقدان سمع متوسط ​​15.8، إصابة بباركنسون بين كل 10 آلاف مصاب.
ومع زيادة فقدان السمع تزايدت احتمالات الإصابة بباركنسون، فعند فقدان السمع المتوسط ​​إلى الشديد سجلت 16.2 إصابة بباركنسون في كل 10 آلاف مصاب.
وقال فريق البحث: “فحص السمع يجب فرضه على مستوى الرعاية الأولية، حتى في غياب مخاوف على السمع”.
وقال الباحثون إن الفحص والتدخل السمعي منخفض الكلفة والمخاطر، وقد يؤثران على التطور اللاحق لاعتلال الأعصاب المحيطية.وكالات

 

 

 

 

التمارين عالية الكثافة تحارب الشعور بالجوع

قد تكون التمارين الرياضية القوية أفضل طريقة للسيطرة على نوبات الجوع، خاصة بالنسبة للنساء، حيث وجدت دراسة جديدة أن التمارين التي تزيد من معدل ضربات القلب تساعد في قمع هرمون الغريلين (gre-lin)، الذي يسمّى هرمون الجوع.
وفي الدراسة، طلب باحثون من جامعة فرجينيا من 8 رجال و6 نساء الصيام طوال الليل، ثم إكمال سلسلة من التمارين بمستويات متفاوتة من الشدة. كما خضع المشاركون لفحوصات الدم، وأبلغوا عن شهيتهم.
وأظهرت النتائج أن التمارين الرياضية القوية قمعت مستويات هرمون الغريلين أكثر من التمارين الرياضية متوسطة الشدة، وشعر المشاركون بجوع أقل بعد التمارين الرياضية عالية الشدة.
وبحسب “هيلث داي”، فإن التمارين الرياضية متوسطة الشدة إما لم تغير مستويات الغريلين، أو أدت إلى زيادة في مستواه.
وقال الباحثون: يجب التفكير في التمارين الرياضية باعتبارها “دواء”، حيث ينبغي تخصيص”الجرعة”على أساس الأهداف الشخصية للفرد.
وتفيد النتائج بأن التمارين عالية الكثافة مفيدة بشكل خاص، كجزء من برنامج إنقاص الوزن.وكالات

 

 

 

 

دراسة تكشف تأثيراً مفاجئاً لتناول الفستق على صحة العين

هل يمكن لحفنة من المكسرات أن تساعد في حماية البصر؟، هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة، وجدت أن تناول وجبة يومية من الفستق قد يحمي العين من مشاكل الرؤية المرتبطة بالعمر، من خلال تعزيز المركبات الوقائية المهمة في الشبكية.
الفستق يوفر أصباغاً تحمي شبكية العين من التلف مع التقدم في العمر
ووفق “ستادي فايندز”، وجد باحثون في جامعة تافتس أن الذين تناولوا فقط أونصتين (56 غراماً) من الفستق يومياً لمدة 12 أسبوعاً أظهروا تحسناً كبيراً في صحة أعينهم، مقارنة بمن حافظوا على نظامهم الغذائي المعتاد.
وركزت الدراسة على قياس أصباغ وقائية خاصة في شبكية العين، وتعمل هذه الأصباغ الواقية، المعروفة باسم الصبغة البقعية، مثل النظارات الشمسية الداخلية للعينين.
وهي تساعد في تصفية الضوء الأزرق الضار، وحماية شبكية العين من التلف، الذي قد يؤدي إلى الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن.
وأفادت الدراسة بأن ما يجعل الفستق مميزاً هو أنه المكسرات الوحيدة التي تحتوي على كميات كبيرة من اللوتين، وهو مركب مفيد يتراكم في شبكية العين، لتكوين هذه الأصباغ الواقية.
وفي حين تعتبر الخضروات الورقية الخضراء عادةً المصدر المفضل للوتين، إلا أن الفستق قد يوفر ميزة مميزة: حيث يمكن لمحتواه الطبيعي من الدهون أن يساعد الجسم على امتصاص اللوتين بشكل أكثر فعالية.
وشملت الدراسة 36 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة، أعمارهم بين 40 و70 عاماً، والذين يستهلكون عادةً كميات قليلة من الأطعمة التي تحتوي على اللوتين.
وأضاف نصف المشاركين أونصتين من الفستق غير المملح إلى نظامهم الغذائي اليومي، بينما حافظ النصف الآخر على عاداتهم الغذائية المعتادة.
وبعد 6 أسابيع فقط، أظهرت مجموعة الفستق تحسناً ملحوظاً في مستويات الصبغة البقعية، وظلت هذه الفوائد ثابتة حتى نهاية الدراسة التي استمرت 12 أسبوعاً. وفي الوقت نفسه، لم تظهر مجموعة التحكم أي تغييرات كبيرة.
وقال الباحثون: “تشير نتائجنا إلى أن الفستق ليس مجرد وجبة خفيفة مغذية، إنه يوفر أيضاً فوائد كبيرة لصحة العين، وهي مهمة مع تقدم الناس في العمر”.وكالات

 

 

 

 

نقل رائد فضاء من ناسا للمستشفى بعد عودته إلى الأرض

قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا”، إنها نقلت رائد فضاء إلى مستشفى أمس الأول الجمعة، بسبب مشكلة طبية غير محددة بعد وقت قصير من عودته إلى الأرض، من مهمة استمرت قرابة 8 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
وهبط رائد الفضاء، الذي لم تذكر ناسا اسمه، قبالة ساحل فلوريدا ،على متن الكبسولة كرو دراغون لسبيس إكس مع 3 آخرين من الطاقم، وهما رائدا فضاء من ناسا ورائد فضاء روسي.
وضم الطاقم رواد الفضاء الأمريكيين ماثيو دومينيك، ومايكل بارات، وجانيت إيبس، ورائد الفضاء الروسي ألكسندر غريبنكين.
وقالت ناسا في البداية إن الطاقم بأكمله نقل إلى مركز طبي لتقييم إضافي في إجراء احترازي، لكنها لم تحدد إذا كان كل الطاقم أو بعضه قد واجهه مشاكل.
وذكرت ناسا لاحقاً أن أحد الرواد، عانى من مشكلة طبية، وأن الطاقم نقل جواً إلى مستشفى في بينساكولا بفلوريدا، قرب موقع الهبوط.
وقالت وكالة الفضاء إن أعضاء الطاقم الثلاثة الآخرين غادروا المستشفى وعادوا إلى هيوستن.
ونشرت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية “روسكوزموس” على تلغرام صورة لغريبنكين واقفاً والبسمة تعلو وجهه، مع تعليق يقول: “بعد مهمة فضائية وهبوط، رائد الفضاء ألكسندر غريبنكين في حالة رائعة.وكالات

 

 

 

 

لاصقة ذكية تُحارب العدوى البكتيرية على الجلد

طوّر باحثون في جامعتي «شيكاغو» و«كاليفورنيا سان دييغو» بالولايات المتحدة، لاصقة ذكية لمكافحة العدوى البكتيرية الجلدية.
وأوضحوا أنّ هذه اللاصقة تعالج العدوى بطريقة خالية من الأدوية؛ ونُشرت النتائج، الخميس الماضي ، في دورية «ديفايس».
وتحدُث العدوى البكتيرية الجلدية عندما تدخُل البكتيريا، مثل المكورات العنقودية أو العقدية، إلى الجلد، مما يتسبّب في التهاب المنطقة المصابة.
وتظهر أعراضها عادةً في شكل إحمرار، وتورّم، وألم، وقد تترافق مع ظهور صديد أو تقرّحات. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدّي العدوى إلى حمّى أو مضاعفات أكثر خطورة، خصوصاً إذا كانت عميقة أو انتشرت إلى مناطق أخرى من الجسم.
وتعمل اللاصقة الإلكترونية المرنة من خلال تقنية تُسمّى «التحفيز الكهربائي»، إذ تتضمّن مواد قادرة على إصدار إشارات كهربائية خفيفة.
وتُرسَل هذه الإشارات إلى البكتيريا على الجلد، مما يؤدّي إلى تغيير سلوك البكتيريا بشكل مؤقت.
ومن خلال «التحفيز الكهربائي»، يُقلّل نشاط الجينات الضارة للبكتيريا؛ مما يعوق نموها ويقلّل من قدرتها على التسبُّب في العدوى.
وأشار الباحثون إلى أنّ اللاصقة تُساعد في منع تكوين الأغشية الحيوية، وهي تجمّعات من البكتيريا التي يمكن أن تؤدّي إلى عدوى خطيرة، مما يجعل العلاج أكثر فاعلية من دون الحاجة إلى استخدام المضادات الحيوية.
وفي الاختبارات السريرية الأوّلية، أظهرت اللاصقة نتائج ملحوظة، إذ حقّقت تقليصاً يصل إلى 10 أضعاف في استعمال البكتيريا على جلد الخنازير.
وعبَّر الباحثون عن تفاؤلهم بأنّ هذه اللاصقة يمكن أن تُستخدم قريباً في البيئات السريرية، خصوصاً للمرضى الذين يعانون جروحاً مزمنة أو الذين لديهم غرسات طبية.
ونوّهوا بأنّ هذا النهج المبتكر يستهدف معالجة الحاجة الملحّة لطرق جديدة لمكافحة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية، التي تمثّل مصدر قلق متفاقماً لسلامة المرضى وأنظمة الرعاية الصحّية على مستوى العالم. ووفقاً للتقارير الأخيرة، يقدّر الأطباء أنّ العدوى المقاومة للأدوية ستتكاثر بنسبة 70 في المائة بحلول عام 2050، مما يجعل تطوير خيارات مبتكرة لمحاربتها أمراً أساسياً لحماية الصحة العامة.وكالات

 

 

 

 

كشف أسرار جديدة تتعلق بـ”نجم زومبي” غامض

كشفت خريطة هي الأولى من نوعها عن أسرار جديدة تتعلق بـ”نجم زومبي” غامض يختبئ في بقايا مستعر أعظم، أضاء سماء الأرض منذ أكثر من 800 عام.
وفي عام 1181، اكتشف علماء الفلك في الصين واليابان نجما جديدا يلمع بالقرب من كوكبة ذات الكرسي. وتظهر السجلات التاريخية لهذا “النجم الضيف” أن البقعة المضيئة استمرت لمدة ستة أشهر تقريبا، من أغسطس من ذلك العام حتى فبراير 1182.
واليوم، يعرف العلماء أن هذا الجسم النجمي كان في الواقع مستعرا أعظم قويا، أو نجما متفجرا، يُعرف باسم SN 1181. ومع ذلك، ظل أصله لغزا حتى عام 2021، عندما أكد علماء الفلك أخيرا أن المستعر الأعظم جاء من سديم Pa 30، وهي سحابة غازية عملاقة أوسع من نظامنا الشمسي بالكامل.
وكشفت الملاحظات السابقة لـ Pa 30 عن نجم قزم أبيض في مركز السديم. والجسم فائق الكثافة هو كل ما تبقى من النجم المتفجر الذي أضاء سماء الليل قبل 843 عاما. ويحترق بشدة عند نحو 200 ألف درجة مئوية (360 ألف درجة فهرنهايت)، ما يجعله أحد أكثر النجوم سخونة في الكون المعروف.
وفي العادة، تتمزق النجوم المتفجرة تماما عندما تتحول إلى مستعر أعظم، ما يجعل هذا النوع من البقايا نادرا.
وفي الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة The Astrophysical Journal Letters، أنشأ علماء الفلك خريطة جديدة لـ Pa 30 باستخدام جهاز Keck Cosmic Web Imager (KCWI)، وهو مطياف يقع بالقرب من قمة بركان ماونا كيا في هاواي.
وكانت الصورة الناتجة غاية في الدقة، حيث التقطت خيوطا كبيرة تشبه “بتلات الهندباء” تمتد من القزم الأبيض إلى حافة السديم.
ومن خلال تحليل كيفية تحول الضوء المنبعث من Pa 30 بمرور الوقت، تتبع KCWI أيضا كيف تغير شكل السديم، ما يسمح للعلماء بمحاكاة “فيلم ثلاثي الأبعاد” صغير لتاريخ السديم. وكتب الفريق أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ذلك على الإطلاق باستخدام بقايا مستعر أعظم.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها العلماء من الرسوم المتحركة أن السديم يتوسع بسرعة 3.5 مليون كم في الساعة (2.2 مليون ميل في الساعة)، وهي نفس السرعة التي كان يتم بها طرد الحطام أثناء الانفجار الأصلي.
وقال تيم كانينغهام، المؤلف الرئيسي للدراسة، وهو عالم فيزياء فلكية في مركز هارفارد وسميثسونيان للفيزياء الفلكية، في البيان: “هذا يعني أن المواد المقذوفة لم تتباطأ أو تتسارع منذ الانفجار”.
وباستخدام معدل التوسع هذا للنظر إلى الوراء في الوقت، تمكن الفريق من “تحديد الانفجار بدقة تقريبا في عام 1181. ما قدم دليلا إضافيا على أن النجم الضيف الذي لاحظه علماء الفلك في ذلك الوقت جاء من Pa 30.
وتظهر الخريطة أيضا أن Pa 30 غير متناسق مقارنة ببقايا المستعر الأعظم المماثلة. وكتب العلماء أنه لا يوجد تفسير واضح لسبب اختلال شكل السديم منذ انفجار المستعر الأعظم، ما يشير إلى أن عدم التناسق كان بسبب الانفجار الأولي. ومع ذلك، فمن غير الواضح كيف حدث هذا.
وقالت إيلاريا كايازو، المؤلفة المشاركة في الدراسة وخبيرة الفيزياء الفلكية النجمية في معهد العلوم والتكنولوجيا في النمسا، إن الخريطة تقدم الكثير من المعلومات حول حدث كوني فريد شهده أسلافنا، لكنها تثير أيضا أسئلة جديدة وتحديات للفلكيين في المستقبل.وكالات

 

 

 

العثور على أكبر مخزن قديم للحبوب من القرن السادس عشر

وذلك في إطار رحلة استكشافية أجريت بالقرب من موسكو في منطقة دير الثالوث في مدينة سيرغي بوساد. وسيتم إجراء دراسة البذور القديمة من قبل متخصصي معهد “فافيلوف” الروسية للموارد الوراثية النباتية. أفادت بذلك الخدمة الصحفية للمعهد.
وقالت يلينا خليستيكينا مدير معهد “فافيلوف”:”إن فك رموز أجزاء الجينات وجينوم المواد النباتية التاريخية يجعل من الممكن استخراج معلومات تفصيلية تماما عن النباتات، وربما عن أماكن زراعتها، ومعرفة هل هي محلية أو مستوردة، وإذا كانت الحبوب مستوردة فبناء على التحليل المقارن، سيكون من الممكن الافتراض مكان استيرادها. وبناء على تحليل “أجزاء” الحمض النووي المحفوظة في البذور القديمة أصبح من الممكن إعادة بناء المظهر الخارجي للنبات وفهم ما إذا كانت هذه النباتات متكيفة مع أماكن العثور عليها”.
يذكر أن هذا الاكتشاف تم تحقيقه من قبل علماء الآثار من بعثة معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم أثناء أعمال التنقيب التي أجريت في منطقة دير الثالوث، مع العلم أن العلماء سبق لهم أن عثروا هنا في وقت سابق على الحبوب في مواقع مختلفة، لكن هذه المرة اكتشف العلماء تراكمات كبيرة من الحبوب يصل سمكها إلى 40 سنتيمترا.
وقالت مديرة المعهد:” إن مجموعة الحبوب “فافيلوف” الفريدة المخزنة في المعهد ستساعد على إجراء دراسة شاملة لطبيعة البذور المختلفة من هذا المستودع الأكبر. وتحتوي المجموعة على أكثر من 320 ألف عينة من بذور المحاصيل المختلفة، والتي ستسمح المقارنة بما تحتوي عليه بالفهم الأفضل للخصائص الغذائية والزراعية في القرنين الـ16 – الـ18″.
وأضافت: “أن التقنيات الحديثة والتفاعل متعدد التخصصات بين علماء الآثار وعلماء النبات وعلماء الوراثة وأخصائيي المعلومات الحيوية يمنحنا فرصة لاستخراج أقصى قدر من المعلومات من النبات واستخدامها لحل مشاكل اليوم”.
وقالت آسيا إنجوفاتوفا رئيسة البعثة ونائب مدير معهد علم الآثار في أكاديمية العلوم الروسية: ” أثناء العمل في جميع أنحاء منطقة الحبوب الخالية من مبان حديثة تم اكتشاف كميات كبيرة وأحيانا طبقات كبيرة (تصل إلى 40 سم) من الحبوب تعود إلى فترات مختلفة، بدءا من القرن السادس عشر. وتم الحصول على مجموعة فريدة من نوعها في الحجم والاكتمال تزن أكثر من 2.5 طن. وفي الوقت الحالي يعد هذا أكبر اكتشاف للحبوب الأثرية في روسيا، وأنواعها مختلفة، وسوف يصبح الاكتشاف موضوع البحث لفترة طويلة، ولكن من الواضح الآن أنه تم هنا تخزين الشعير والقمح والشوفان والدخن”.وكالات


تعليقات الموقع