أسفر الهجوم الانتحاري ضد قوات الحرس الثوري الإيراني أول أمس الأربعاء في جنوب شرق البلاد عن مقتل 27 عنصرا وتبناه تنظيم “جيش العدل”، المجموعة التي ظهرت الى العلن قبل سبع سنوات.
ويعتبر “جيش العدل” امتدادا لتنظيم جند الله، الذي أطلق تمردا ضد نظام إيران في العام 2000.
وشنّت جماعة جند الله لعشر سنوات تمردا ضد المدنيين والمسؤولين في جنوب شرق إيران، المنطقة الحدودية المضطربة.
وعلى غرار جند الله، ينشط تنظيم “جيش العدل” في ولاية سيستان بلوشستان وفي باكستان المحاذية حيث يتلقى دعما من قبائل البلوش.
وفي محافظة سيستان بلوشستان اعداد كبيرة من من اتنية البلوش الذين يشتكون من التهميش.
وكان هذا التنظيم خطف 12 من عناصر الأمن الإيرانيين في أكتوبر قرب الحدود مع باكستان. وأطلق سراح خمسة منهم في وقت لاحق قامت اسلام اباد بتسليمهم الى إيران.
وفي أكتوبر 2013، قتل 14 من عناصر الحرس الثوري في كمين قرب الحدود مع باكستان أكد “جيش العدل” مسؤوليته عن الهجوم ردا على “جرائم الحرس الثوري في سوريا”ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.