رئيسة تايوان ترفض اتفاق سلام يفرض سيادة الصين على تايبيه

دولي

 

أوضحت رئيسة تايوان تساي انج وين لأعضاء من البرلمان الأوروبي يزورن تايبيه أمس، إن تايوان لن تقبل أي اتفاق سلام مع الصين يقوض سيادة البلاد والديمقراطية.
وأضافت تساي في مؤتمر صحافي مع الأعضاء، بقيادة رئيس مجموعة الصداقة التايوانية بالبرلمان الأوروبي وارنر لانجين، إنه من غير المُرجح إجراء مفاوضات مع بكين بعد مقترح طرحته المعارضة أخيراً.
ونقلت وسائل إعلام عن تساي، أن على الصين التخلي عن عدائها العسكري لتايوان إضافةً إلى فكرة فرض إطار “صين واحدة ونظامان” .
وأضافت تساي، التي أعلنت أمس الأول أنها سترشح نفسها مجدداً في الانتخابات الرئاسية العام المقبل،” لن تقبل تايوان بأي اتفاق سياسي يمحو أو يقوض سيادتها وديمقراطيتها”.
وكان وو دين ينه، رئيس الحزب القومي الصيني المعارض، قال الأسبوع الماضي إن حزبه سيُوقع اتفاقية سلام مع بكين إذا تولى الرئاسة في يناير 2020
ويذكر أن العلاقات بين تايبيه وبكين تدهور بصورة كبيرة منذ تولي تساي السلطة في 2016، ويرجع ذلك جزئياً إلى رفضها الاعتراف باتفاق 1992 الذي يصف تايوان بأنها جزء من الصين.
وقدم أعضاء البرلمان اليوم لتساي خطاباً موقعاً من 155 نائباً برلمانياً، يدعمون فيه الديمقراطية في تايوان، وإسهاماتها في تحقيق الاستقرار الإقليمي.ا.ف.ب


تعليقات الموقع