مقتل 9 عسكريين بورميين بهجوم في راخين

دولي

 

قتل تسعة عناصر شرطة في هجوم شنه مسلحون في ولاية راخين بغرب بورما، حسبما أكدت الشرطة امس، وسط تفاقم التوتر في الولاية على خلفية نزاعات عرقية وطائفية.
وأجبرت حملة عسكرية في 2017 حوالى 740 ألفا من المسلمين الروهينغا على النزوح عبر الحدود إلى بنغلادش، إثر أعمال عنف قال محققو الأمم المتحدة إنها ترقى إلى “إبادة وجرائم ضد الإنسانية”.
ويدور نزاع كذلك بين البوذيين الذين يمثلون الأكثرية العرقية في راخين، والجيش الذي ساعدوه على طرد الروهينغا قبل 18 شهرا فقط.
وفي الأشهر القليلة الماضية شن متمردو إرهابيون الذين يطالبون بمزيد من الحكم الذاتي العديد من الهجمات على قوات الأمن ومسؤولين.
ووقع الهجوم الأخير في ساعة متأخرة اول امس في قرية يوتايوكي على مسافة ساعة فقط من شمال سيتوي عاصمة الولاية.
وقال مسؤول كبير في الشرطة لوسائل الاعلام طالبا عدم الكشف عن هويته “قتل تسعة عناصر شرطة وأصيب شرطي بجروح وفقد آخر”.
وجاء في تقرير مسرّب للشرطة أن المهاجمين أخذوا أسلحة من مركز الشرطة.
وأكد مسؤول محلي بدء تحقيقات في الهجوم.
وعاد التوتر إلى مناطق واسعة في شمال الولاية.
واستحضر الجيش آلاف التعزيزات ويقوم بقصف مواقع للمتمردين البوذيين بالمدفعية الثقيلة.
وتحظر السلطات الدخول إلى شمال ولاية راخين باستثناء زيارات تنظمها الحكومة. ومن الصعب الحصول على معلومات للتأكد من الأنباء بشكل مستقل.ا.ف.ب


تعليقات الموقع