“داعش” يتبنى قطع رأس تونسي

دولي

 

أفاد مركز سايت الأميركي لمراقبة المواقع الإرهابية اول امس أن تنظيم “داعش” الإرهابي أعلن عبر تطبيق تلغرام مسؤوليته عن قتل تونسي كانت سلطات بلاده قد عثرت قبل شهر على جثته.
وأوضح المركز الأميركي أن التنظيم الإرهابي نشر اول امس تسجيل فيديو التقط في جبل مغيلة لقطع رأس رجل قال التنظيم الإرهابي إنه محمد الاخضر مخلوفي.
وبحسب سايت فإن تنظيم “داعش” الإرهابي اتّهم الرجل بأنه “جاسوس” لأجهزة الاستخبارات التونسية.
وتجري قوات الأمن التونسية غالبا عمليات تمشيط في منطقة جبل مغيلة لتعقّب الإرهابيين المتحصّنين فيها.
وأعلنت وزارة الدفاع التونسية أن قوات الأمن عثرت في المنطقة في 21 فبراير على جثة رجل يحمل الاسم نفسه المبيّن في الفيديو.
وقال المتحدّث باسم “القطب القضائي لمكافحة الإرهاب” سفيان السليطي إنه تم تكليف الجهاز بالتحقيق.
وهذه ليست أول عملية قطع رأس في المنطقة، ففي 2015 قطعت مجموعة متطرّفة رأس الفتى مبروك السلطاني “17 عاما” في عملية قتل هزّت الرأي العام.
وبعد سنتين عُثر على جثة شقيقه الأكبر خليفة السلطاني أثناء عملية تمشيط إثر الإعلان عن تعرضه للاختطاف بيد “مجموعة إرهابية”، بحسب وزارة الدفاع، وقد تبنى تنظيم “داعش” الإرهابي عمليتي القتل.
وتنشط “كتيبة عقبة بن نافع” المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي في بلاد المغرب الإسلامي في المناطق الجبلية في وسط تونس.
وتقدّر السلطات بما بين 100 و150 عدد المقاتلين الفعليين لهذه المجموعة.
وبعد ثورة 2011، شهدت تونس عمليات للإرهابيين قتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح في هجمات وكمائن تبنت هذه المجموعة غالبيتها.
ولا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه تنظيم “داعش” الإرهابي.ا.ف.ب


تعليقات الموقع