أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في كوفنتري ببريطانيا، أن غارت “إسرائيلية” قد تم شنها على منطقة في حلب واستهدفت مستودعات ذخيرة تابعة لمليشيات إيران والمجموعات الموالية لها، وتسبب بحدوث انفجارات ضخمة”.
وأفاد المرصد امس عن مقتل سبعة من حراس المستودعات جراء القصف، بعد حصيلة أولية ليلاً عن مقتل أربعة. وقال إنهم من المقاتلين غير السوريين الموالين لإيران. كما أفاد عن إصابة خمسة مقاتلين سوريين بجروح.
وقال عدد من سكان مدينة حلب ان القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة، قبل أن يعود تدريجياً.
ورداً على سؤال صحفي، اكتفى متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي بالقول “لا نعلّق على تقارير أجنبية”.
وكثّفت “إسرائيل” في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني الإرهابي. وتكرر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله الإرهابي اللبناني.
وأعلن الجيش “الإسرائيلي” في 21 يناير توجيه ضربات طالت مخازن ومراكز استخبارات وتدريب قال إنها تابعة لفيلق القدس الإرهابي، إضافة إلى مخازن ذخيرة وموقع في مطار دمشق الدولي. وتسببت الضربت وفق المرصد بمقتل 21 شخصاً بينهم عناصر من مليشيات إيران ومقاتلون مرتبطون بها.
وتأتي الضربات هذه بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلاناً يعترف بسيادة “إسرائيل” على هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام 1967 وضمتها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ورأت دمشق في هذا القرار “اعتداء صارخاً على سيادة ووحدة” أراضي سوريا.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.