وجبة جديدة لـ"حزب الله" والجيش الكوبي

عقوبات واشطن تكبد ايران خسائر بالمليارات

دولي

 

أكد مسؤول أميركي، امس، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران حرمت الحكومة الإيرانية أكثر من عشرة مليارات دولار من إيرادات النفط.
جاء ذلك على لسان برايان هوك، الممثل الأميركي الخاص لإيران ومستشار السياسات بوزارة الخارجية أثناء اتصال مع الصحافيين بعد أيام من إعلان واشنطن أنها سترفع كل الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على إيران ومطالبتها الدول بوقف وارداتها من طهران اعتبارا من مايو وإلا واجهت إجراء عقابيا.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أنها فرضت عقوبات جديدة على “حزب الله” الإرهابي، استهدفت هذه المرة شخصين أحدهما بلجيكي من أصل لبناني والآخر لبناني وائل بزي وحسن طباجة، إضافة إلى 3 كيانات منها اثنان في بلجيكا والثالث في بريطانيا، تعمل كقنوات لمخططات التهرب من العقوبات المفروضة على إيران و”حزب الله” الإرهابي.
ومن خلال سلسلة العقوبات المتتابعة هذه تسعى الولايات المتحدة إلى تجفيف منابع الدعم المالي لـ”حزب الله” الإرهابي، وملاحقة أي متورط فيها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عبر أقارب ومقربين من أعضاء في الحزب.
وقد بدا ذلك واضحاً في مقدمة قرار الوزارة الذي لفت إلى أنه أتى بناء على العدد غير المسبوق من التحقيقات والقرارات التي اتخذت عام 2018 والتي كشفت عن شبكات دعم تابعة لـ”حزب الله” الإرهابي، تستخدم بشكل واسع الأعمال التجارية التي تبدو شرعية في الظاهر إلا أن هدفها غسل الأموال وإثارة الصراع الإقليمي.
وأضافت الولايات المتحدة 5 كيانات فرعية مملوكة للجيش الكوبي إلى قائمة العقوبات، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرغ، امس.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون أن واشنطن ستفرض عقوبات على 5 كيانات مرتبطة بالجيش والاستخبارات الكوبية.
وتسعى واشنطن من خلال فرض عقوبات جديدة وإجراءات عقابية أخرى على كوبا إلى تكثيف الضغوط على هافانا لإنهاء دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.وكالات


تعليقات الموقع