قيادي عراقي : اخلاء واشنطن لخبرائها من العراق يعرقل ملاحقة الإرهابيين

دولي

 

رأى القيادي في تحالف القرار أثيل النجيفي، أمس أن العراق فقد أهم سلاح يمتلكه لملاحقة الإرهاب.
وقال النجيفي في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن “سياسة العراق الخاطئة أفقدته أهم سلاح يمتلكه لملاحقة الإرهاب”، مبينا أن “إخلاء الولايات المتحدة لخبرائها في قاعدة بلد يعني توقف إقلاع طائرات F16 وصعوبة ملاحقة الإرهابيين في البوادي والمناطق الوعرة”.
وتابع النجيفي “نحن نسير نحو وضع العراق عام 2014، وعلى الحكومة العراقية مراجعة الأخطاء قبل فوات الأوان”.
وكانت مصادر نقلت عن 3 مصادر عسكرية وأمنية، أن القوات الأميركية تستعد لإجلاء بعض متعاقدي شركتي “لوكهيد مارتن” و”ساليبورت” من قاعدة عسكرية بالعراق.
وأفادت المصادر أن هناك خططاً لإجلاء نحو 400 من المتعاقدين الأميركيين من قاعدة بلد، ترتبط بتهديدات أمنية محتملة.

وأوضحت أن إجلاء المتعاقدين الأميركيين من القاعدة العراقية وشيك وسيتم على مرحلتين.
وكانت قاعدة بلد استُهدفت بثلاث قذائف “مورتر” الأسبوع الماضي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتعرضت قاعدتان عراقيتان أخريان تستضيفان قوات أميركية لقصف صاروخي الأسبوع الماضي في هجمات لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
ووقع هجوم صاروخي، قرب موقع تستخدمه شركة الطاقة الأميركية “إكسون موبيل” على مقربة من مدينة البصرة في جنوب البلاد.
وبحسب مراقبين، فإن التهديدات المتتالية التي تمارسها فصائل تمثل أذرعاً لإيران داخل العراق ستلقي بظلالها على العملية الأمنية والسياسية في البلاد، وربما تعيد المشهد الأمني إلى المربع الأول، لاسيما أن إيران تستمر في تزويد تلك الميليشيات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة لنقل المواجهة المحتملة بينها وبين الولايات المتحدة إلى خارج حدودها.
يأتي ذلك في ظل تصاعد السجالات داخل الأوساط العراقية، خاصة بين المثقفين الذين يوجهون انتقاداتهم إلى أحزاب هامة في البلاد اتضح ولاؤها بشكل علني لإيران.وكالات


تعليقات الموقع