قتل ثلاثة جنود ومدنيان في الفيليبين خلال هجوم استهدف وحدة لمكافحة الإرهاب في جزيرة جولو ، فيما قالت خبيرة إنّ الهجوم تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال المتحدث باسم الجيش رامون زاغالان إنّ الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة تسعة آخرين، بينما قتل مدنيان، الأول كان على دراجته النارية والثانية تاجرة.
وقالت مديرة “سايت”، وهو المرصد المتابع للحركات الإرهابية، ريتا كاتز إنّ تنظيم “داعش” الإرهابي تبنى هجوماً انتحارياً نفذّه اثنان من عناصره.
ووقع الهجوم في المقر العام المؤقت للوحدة في ايندانان على جزيرة جولو، الذي يضم 1500 عنصر وجرى الانتقال إليه قبل أربعة أسابيع.
وشرح رامون زاغالان “وقع تفجير وحصل تبادل لإطلاق النار”. وقال في بيان نشره في وقت لاحق إنّ الهجوم هدف إلى “إرباك العمليات الأمنية المكثّفة بعد تحقيق تقدم عملياتي أخيراً في هذه المنطقة”.
من جانبه، قال المتحدث العسكري المحلي الضابط ارفين ارسيناس “لا نستبعد احتمال وقوف جماعة أبو سيّاف الإرهابي” خلف العملية. غير أنّه لم يتمكن من تحديد نوعية المتفجرات المستخدمة.
وتعدّ جزيرة جولو معقلاً لجماعة أبو سيّاف الإرهابي التي استأنفت مانيلا حملتها ضدّها عقب هجوم انتحاري استهدف كاتدرائية جولو “21 قتيلاً” في يناير. وتبنى الهجوم في حينه تنظيم “داعش” الإرهابي الذي ترتبط به فصائل تابعة لجماعة أبو سيّاف الإرهابي.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.