ندد المعارض الفنزويلي خوان غوايدو بوفاة عسكري “تعرض للتعذيب” في الاحتجاز لمشاركته في محاولة “الانقلاب” ضد الرئيس نيكولاس مادورو.
وتعهد القضاء من جهته القيام بتحقيق “محايد” حول وفاة النقيب رافاييل أكوستا أريفالو.
وأعلن غوايدو عبر تطبيق إنستغرام أن أكوستا “قتل بعدما عذبه رفاق سلاحه الذين يطيعون أوامر الديكتاتور”.
واعتبر غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيساً واعترفت به نحو 50 دولة، أن الحكومة “ستحاول جعلنا نعتقد أنه وقع أو تعثر،لكن لا، لقد قتل”.
هذا وستستأنف حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وفريق زعيم المعارضة خوان غوايدو المفاوضات في محاولة للتوصل لحل للأزمة في البلاد.
وأضافت مصادر أن كلا الجانبين لم يقرر بعد ما إذا كان سيجري المحادثات في أوسلو حيث أجريت المحادثات السابقة أم في باربادوس. وقال اثنان منهم إن المحادثات ستبدأ هذا الأسبوع.
وشجعت الحكومة النرويجية الطرفين على الاجتماع في أوسلو في أيار ولكنهما لم يتمكنا من التوصل لأي اتفاق لحل الأزمة السياسية والاقتصادية التي أجبرت أكثر من أربعة ملايين فنزويلي على الهروب للخارج.
ولم يُكشف النقاب عن الكثير مما تناولته المحادثات بين ممثلي مادورو وغوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا في يناير وأنكر شرعية مادورو بعدما فاز الرئيس بفترة أخرى في المنصب العام الماضي من خلال انتخابات شابتها اتهامات بالتزوير.
وقال غوايدو عبر تويتر إنه حصل على دعم حلفاء “لبدء جولة جديدة من المشاورات مع زعماء محليين ودوليين”.وكالات