حصل مركز الإمارات للسياسات على المرتبة الأولى عربياً، والثانية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في التصنيف العالمي لمراكز البحث والتفكير الصادر عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية في يناير 2021، كما جاء المؤتمر السنوي للمركز، الذي يحمل اسم “ملتقى أبوظبي الاستراتيجي”، ضمن قائمة أفضل عشرة مؤتمرات على مستوى العالم.
وعبّرت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة المركز، عن غبطتها بهذا الإنجاز الذي يؤكد أن المركز أصبح من أهم مراكز البحث والتفكير في المنطقة، كما أنه بات يحتل مكانةً مرموقة على خريطة مراكز البحث والتفكير في العالم.
وقالت إن هذا الاعتراف العالمي بمكانة ودور مركز الإمارات للسياسات يؤكد أن مسيرة المركز تتقدم في كل عام؛ فعلى صعيد التصنيف الإقليمي تقدم المركز هذا العام أربع مراتب مقارنة بالعام الماضي، كما أن مؤتمره السنوي حافظ على المكانة نفسها رغم المنافسة الشديدة بين المؤتمرات العالمية.
وأكدت أن مراكز البحث والتفكير تُعد عادةً ضمن القوة الناعمة للدول، مشيرة إلى أن “الإمارات للسياسات” يُسهم في تعزيز صورة الدولة التي ترتكز على تحقيق النهضة والتنمية بالاعتماد على البحث العلمي والمعرفة والابتكار .. وقالت إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الواضحة التي تأسس عليها المركز، ودعم صناع القرار في الدولة.
ويُصنف التقريرُ السنوي لجامعة بنسلفانيا مراكزَ البحث والتفكير وفق أهميتها استناداً إلى مجموعة من المؤشرات، أهمها الإنتاج الفكري والعلمي، والتأثير في السياسات والاتجاهات العامة .. ويعكس التقرير الأهمية المتنامية لمراكز البحث التي تعمل على تجسير الفجوة بين المعرفة والسياسة العامة، وتضطلع بدور مهم في التخطيط للسياسات العامة والتأثير فيها.
ضمت قائمة المراكز البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا العام 101 مركز في حين شملت قائمة المؤتمرات العالمية 65 مؤتمرا.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.