أكدت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة أن يوم الطفل الإماراتي يعد مناسبة وطنية للاحتفال بأبناء المستقبل وإبراز إنجازات دولة الإمارات وحرص قيادتها الرشيدة التي أولت الطفولة اهتماما خاصا من خلال منحها الرعاية وحقوقها الأساسية بما يتماشى مع الأعراف والقوانين الدولية إيمانا منها بأن الطفل هو أساس تكوين المجتمع وعماد مستقبله.
ولفتت الملا إلى أن هذه المناسبة تعد فرصة أيضا للتأكيد على أهمية مواصلة الجهود لصون حقوق الطفل ودعم الأسر للنهوض بمهامها في التربية الإيجابية للطفل كجزء أصيل من تعزيز ثقافة التماسك والتلاحم الأسري وبما يعكس طبيعة المجتمع الإماراتي الذي يعتز بقيمه وعاداته الأصيلة.
وأشادت بنهج الإمارات الرائد في إيجاد كافة المقومات التي تحفز الأطفال على الإبداع والابتكار وتوفير مظلة تشريعية متطورة لحمايتهم من المخاطر ورعايتهم صحيا وتعليميا واستشراف المستقبل بخطط ومبادرات واعدة تحقق لهم الريادة والتطور في حياتهم المستقبلية.
وأشارت إلى أن شعار الاحتفال لهذا العام “حق الطفل في اللعب” الوارد في المادة 31 من اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة إنما يدلل على أن الدولة تعتز بمشروعاتها ومبادراتها في إعطاء الأولوية لاحترام حقوق الطفل وذلك من واقع الالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة.
ونوهت إلى أن إمارة الشارقة وبفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة استطاعت أن تقدم تجربة فريدة من نوعها من خلال تأسيس منظومة متكاملة للنهوض بالطاقات الفتية والأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين واستثمار قدراتهم ليكونوا شركاء في بناء ريادة الإمارة والدولة إلى جانب إطلاق الكثير من المشاريع والبرامج الهامة التي حققت فيها إنجازات عالمية مثل الفوز بجائزة “المدن الصديقة للأطفال واليافعين “CFCI Inspire Awards” عن مشروع “الشارقة صديقة للطفل” على هامش القمة العالمية الأولى للمدن الصديقة للأطفال واليافعين التي نظمتها اليونيسف عام 2019 إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات منها “إعلام صديق للطفل” و”التخطيط العمراني الصديق للطفل” و”المدارس والحضانات الصديقة للطفل”تحت مظلة مكتب الشارقة صديقة للطفل إحدى الإدارات التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
وقالت الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا في ختام تصريحها : ” من منطلق كوننا شريكا أساسيا في جهود الدولة في رعاية الأطفال والمساهمة في تنشئتهم فإننا في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ماضون في مبادراتنا وبرامجنا الرامية إلى حماية حقوق الطفل ورعايته صحيا وتعليميا وتنمية شخصيته ومواهبه وقدراته الإبداعية بما يتوافق مع نهج دولتنا ورؤيتها الإستراتيجية التي قدمت نموذجا فريدا من نوعه في إعداد قادة المستقبل وتهيئة كافة الظروف لتنشئة جيل قادر على النهوض بمستقبل الإمارات بكفاءة واقتدار”.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.