تُظهر التصورات الجديدة الطائرة الرئاسية الأسرع من الصوت التي صممتها شركة “اكسوسونيك” ويمكن أن تخفض وقت السفر إلى النصف.
وكان مسؤولو البنتاغون قد طلبوا في العام الماضي طرح نموذج أولي جديد للطائرة يمكن أن يصبح وسيلة النقل الرائدة للسلطة التنفيذية، وسلمت القوات الجوية الأمريكية عقدًا بقيمة مليون دولار لمدة 24 شهرًا لشركة “اكسوسونيك” الرائدة في مجال الطيران، والتي وضعت مفهوماً لطائرة يمكن أن تصل إلى 1.8 ماخ، أي ضعف سرعة طائرة الرئاسة، التي تبلغ سرعتها 600 ميل في الساعة.
ومن المأمول أن تحل الطائرة أيضاً واحدة من أكبر مشاكل السفر الأسرع من الصوت وهي الضوضاء، وتتباهى الشركة بتصميمها الذي يمكن أن يحمل ما يصل إلى 70 راكبًا، ويمكنها الوصول إلى سرعتها القصوى فوق الأرض وفوق الماء بدون أي ضجيج.
وقالت ستيفاني شاهان، المصممة الداخلية للطائرات الرئيسية في “اكسوسونيك” إن الأثاث مصمم بحيث يمكن أن يكون متعدد الاستخدامات، مما يوفر مساحة لمختلف الموظفين، وهي معيارية بما يكفي لوزير الدفاع، ولتلائم متطلبات السيدة الأولى مهما كانت، ويمكن أن تختلف هذه المتطلبات بشكل كبير. ومن المؤمل أن يتم استخدام الطائرة من قبل نائب الرئيس ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض.
وتحتوي الطائرة النموذجية على جناحين خاصين ومجموعة كبيرة من المفروشات الفاخرة، مثل السجاد المصنوع من الصوف والحرير. وتحتوي على جناح أعمال يتسع لثلاثة ركاب يمكنهم إجراء مكالمات الفيديو بشكل آمن أثناء الطيران، مع كراسي فخمة وشاشة كبيرة.
ومن المتوقع أن تكون الطائرة جاهزة للطيران بحلول منتصف عام 2030، وقد يعني ذلك أنه يمكن أن يكون الرئيس التاسع والأربعون للولايات المتحدة أول من يستخدمها، بحسب تقارير صحفية أمريكية.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.