رياضة التجديف.. متعة ومغامرة وسط أشجار “المانغروف”

الرئيسية الرياضية

 

 

تعتبر رياضة التجديف من الرياضات البدنية الممتعة التي يمكن ممارستها بشكل فردي أو جماعي من قبل الرجال والنساء المحترفين والهواة ولا تحتاج إلى قوة جسدية فقط وإنما إلى تعاون بين الأفراد الذين يمارسونها.
ويعد شاطئ القرم “المانغروف” بأم القيوين أحد المناطق الجاذبة لرياضة التجديف خصوصاً التجديف بالكاياك، حيث تنتشر فيه غابات المانغروف على مساحة شاسعة مزدهرة بالنباتات الطبيعية، ما يجعله من الوجهات المفضلة لعشاق هذه الرياضة.
وقال المدرب سلطان محمد سلطان العظم صاحب مركز شراع الشاطئ بأم القيوين في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن رياضة التجديف بـ “الكاياك” هي إحدى الرياضات المائية التي تمارس في مياه الخيران والبحيرات باستخدام القوارب أو الزوارق المصممة خصيصاً لها.
وأشار إلى أن خور أم القيوين وبالأخص شاطئ القرم يعتبر من الوجهات المفضلة لمحبي رياضة الكاياك لاكتشاف فرصة مشاهدة وتصوير شتى أنواع الطيور أبرزها ” الفلامنغو”، مع الاستمتاع بهدوء الطبيعة وسط أشجار المانغروف.
وأوضح أن من شروط ممارسة هذه الرياضة أن تكون المياه ساكنة ومحمية من الهواء، منوهاً إلى أن التجديف بـ “الكاياك” له أدواته الخاصة به التي تميزه عن باقي الرياضات المائية الأخرى وتعتمد على اللياقة البدنية.
ولفت إلى أن تاريخ وأصول هذه الرياضة يرجع إلى الولايات المتحدة الأمريكية ثم انتقلت إلى بريطانيا أولاً ومنها إلى أوروبا ثم انتشرت في العالم حتى أصبحت من الرياضات الشعبية المصنفة في برنامج الألعاب الأولمبية.
ونوه إلى أن طول قوارب الكاياك يتراوح في معظمها بين 12 و24 قدماً، وغالباً ما يتم بناء زوارق “الكاياك” الأكبر حجماً لشخصين. وام


تعليقات الموقع