‏” مهندس نفط بريطاني مكث في ‎أبوظبي ٥٨ عاماً “: ‎الإمارات أكثر الدول أمنا بفضل رؤية قيادتها و حسن تخطيطها

الإمارات

أشاد مهندس النفط البريطاني ” ديفيد هيرد ” بما تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة عامة و أبوظبي خاصة من نجاحات و تطورات كبيرة في جميع المجالات ..و نوه بما تتمتع به الدولة من أمن و أمان و تسامح و تعايش بين كل من يعيش على أرضها وقال : ” منذ تفشي جائحة كوفيد-١٩ العام الماضي اكتشفت أنني أعيش في أكثر الدول أمنا في العالم بفضل رؤية قيادتها وحسن تخطيطها” .

وأكد هيرد البالغ من العمر ٨٢ عاما في حوار مع وكالة أنباء الإمارات / وام / أن ما حققته دولة الإمارات من تقدم هائل لم يكن ليتحقق لولا رؤية القيادة الرشيدة و من خلفها شعب مضياف .. مخلص لقيادته إلى جانب المقيمين ما أثمر هذه النهضة غير المسيوقة خلال خمسين سنة فقط.

وقال ” هيرد ” : عندما وصلت إلى أبوظبي عام ١٩٦٣ لم أكن أتوقع ما أشاهده الآن من دولة فتية قوية وأنني سأمكث بها نحو ٥٨ عاما لأشهد إحتفال الإمارات بيوبيلها الذهبي.. أتيت إلى أبوظبي عن طريق المصادفة تاركا الحقول الخضراء الهادئة في بريطانيا لأستقر في الصحراء التي تحولت إلى واحة غناء”.

و أضاف رغم صعوبات البدايات لدى وصولي إلى أبوظبي إلا أن ذلك لم يثنني عن البقاء و العمل في شركة أبوظبي للبترول حتى يونيو من العام ٢٠٠٤ .

كرس ” هيرد ” حياته للأبحاث وسرد تاريخ النفط في المنطقة.. وقد نشر كتابه “كيف أتت صناعة النفط إلى الإمارات العربية المتحدة” في عام ٢٠١١.

و استمتع هيرد وعائلته بحياة اجتماعية نشطة.. فقد كان عضوا فيما يسمى “النادي البريطاني” والذي تأسس في عام ١٩٦٢.. وكان له علاقة بالمدرسة البريطانية في الخبيرات منذ تأسيسها في عام ١٩٦٨ ثم أصبح لاحقا رئيسا لمجلس محافظيها لمدة ٢١ عاما.. وقد كرمته الملكة إليزابيث الثانية وعرفته بصفته ضابط وسام الإمبراطورية البريطانية /OBE/ في عام 1990 وقائد وسام الإمبراطورية البريطانية /CBE/ في عام 2000 ، لمساهمته في صناعة النفط والمجتمع البريطاني في أبوظبي.

و يقيم نيكولاس وتيريزا نجلا هيرد في أبوظبي ودبي.. بينما تعيش ميريام إبنته الثالثة مع زوجها في تشيلي.وام


تعليقات الموقع