سارة الجنيبي نحو ميدالية جديدة في بارالمبية طوكيو

الرئيسية الرياضية

 

تطمح بطلتنا البارالمبية سارة محمد الجنيبي صاحبة أول ميدالية نسائية للإمارات في تاريخ الدورات البارالمبية إلى تكرار الإنجاز الذي حققته في النسخة الماضية “ريو دي جانيرو 2016″، عندما حلقت بالميدالية البرونزية في دفع الجلة فئة ” إف 33″.
وتدشن سارة مشاركتها الأولى في النسخة الـ16 لدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020 غدا في تمام الساعة 14:14 دقيقة بتوقيت الإمارات، الساعة 19:14 دقيقة بتوقيت طوكيو، في مقارعة كوكبة من أبطال العالم .
وانطلقت سارة الجنيبي نحو البطولات واعتلاء منصات التتويج منذ عام 2012 عندما حققت برونزية دفع الجلة تحت 23 سنة في بطولة العالم للشباب لألعاب القوى التي أقيمت بأولموس بالتشيك، وبرونزية دفع الجلة في الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة الحركية والبتر بالمملكة المتحدة 2014، وفي عام 2016 أحرزت فضية دفع الجلة في آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لأصحاب الهمم “دبي”، إلى جانب برونزية دفع الجلة في بارالمبية “ريو دي جانيرو 2016″.
في غضون ذلك يواصل منتخب الدراجات الهوائية مشاركته في دورة طوكيو عن طريق أحمد المطيوعي الذي خاض أول أمس سباق ضد الساعة 24 كم فئة ” سي 2″، مقارعاً أبطالاً عالميين، ومقدماً مردوداً طيباً في أول ظهور له في المحفل الأولمبي، حيث يسجل المطيوعي غدا الظهور الثاني لمنتخب الإمارات للدراجات في الدورة الحالية عندما يخوض سباق الطريق فئة ” سي 2″، وسط كوكبة من نجوم العالم، طامحاً إلى نيل المزيد من الخبرة والاحتكاك.
واطمأن عبد المحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للرياضة هاتفيا على أفراد البعثة، مثمناً الإنجاز الذي حققه محمد القايد أول أمس بحصده أول ميدالية للدولة “برونزية سباق 100 م على الكراسي المتحركة”، متمنياً التوفيق لمنتخباتنا الوطنية لأصحاب الهمم في بارالمبية طوكيو.
من ناحية أخرى عاد بطلنا محمد خميس إلى دبي بعد تجدد إصابته وعدم قدرته على استكمال مشواره في بارالمبية طوكيو، حيث يبدأ رحلة العلاج على يد الجهاز الطبي لمنتخباتنا الوطنية لأصحاب الهمم.
وحرمت الإصابة التي عاودت خميس من استكمال مشواره في الدورة، وذلك عند خوضه منافسات رفعات القوة وزن 88 كغم أول أمس، حيث دخل المنافسات بطموح الفوز وتحقيق ميدالية للإمارات، خصوصاً وأن لديه 3 ميداليات بارالمبية (ذهبية أثينا عام 2004، وفضية بكين عام 2008، وذهبية ريو دي جانيرو عام 2016)، إلا أنه شعر بالآلام في العضلة الصدرية من الجهة اليسرى، وهي الإصابة التي تعرض لها أثناء مشاركته في المعسكر الخارجي بمقدونيا قبل انطلاق الدورة بثلاثين يوماً، حيث بدأ يتماثل للشفاء منها لكن الآلام فاجأته مجدداً.وام

 


تعليقات الموقع