كرم عدداً من علماء وباحثي جامعة الشارقة

سلطان بن أحمد القاسمي يُكرم الفائزين بجائزة الشارقة لأطروحات الدكتوراه بالعلوم الإدارية في الوطن العربي

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

 

 

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأطروحات الدكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي في دورتيها الثامنة عشر والتاسعة عشر.

بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة كلمة، قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي على حضور وتشريف سموه الحفل، وتكريمه لعدد من الباحثين في الوطن العربي، مشيراً إلى أن الجائزة تعزّز من الحضور الإقليمي والعالمي لجامعة الشارقة والأدوار التي تقوم بها وتشجيعها للمتفوقين في مختلف المجالات والاحتفاء بهم.

وتناول مدير الجامعة في كلمته مسيرة وأهداف الجائزة، قائلاً: “إن الجائزة ظلت تتقدم وتتطور إلى أن سطرت سجلاً حافلاً من التكريم للباحثين الذين أثبتوا جدارتهم في مجال العلوم الإدارية، وقد بلغ عددهم منذ انطلاق الجائزة 47 باحثاً من أصل 1242 باحثاً ترشحت أطروحاتهم للفوز بالجائزة وكان منهم 239 في المجالات المالية و952 في مجال العلوم الإدارية”.

وقدم في ختام كلمته التهنئة للفائزين بالجائزة للدورتين الثامنة عشر والتاسعة عشر، وإلى أعضاء مجلس أمناء الجائزة ولجنة التحكيم العلمية على ما بذلوه من جهود مقدرة.

وقدم الفائزون بالجائزة ملخصاً عن أطروحات الدكتوراه الفائزة تضمنت أهداف البحث والمشكلة التي تناولها، وأهميته والمنهجية التي اتبعتها والنتائج والتوصيات التي خرجت بها الدراسة، والمجالات التطبيقية لها.

وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي في نهاية الحفل بتكريم الفائزين بالجائزة والرعاة.

وفاز بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في العلوم الإدارية في الوطن العربي (الدورة الثامنة عشر) عن فئة العلوم الإدارية الدكتور فريد محمود الأميري (دولة الإمارات العربية المتحدة) بالمركز الأول، والدكتور محمد بن حمدان العنزي (المملكة العربية السعودية) بالمركز الثاني، والدكتور حسن سهيل محمد غرة (الجمهورية العربية السورية) بالمركز الثالث.

وعن فئة العلوم المالية فاز بالمركز الأول الدكتور أحمد هاني حمود الضمور (المملكة الأردنية)، وفاز بالمركز الثاني الدكتور عبد الرحمن بن علي الجبر (المملكة العربية السعودية)، ونال المركز الثالث الدكتور حمد سالمين سعيد بن الزوع (اليمن).

أما في الدورة التاسعة عشر ففاز بالمركز الأول عن فئة العلوم الإدارية الدكتور محمد هاني غيث (جمهورية مصر العربية)، وفاز بالمركز الثاني الدكتور أحمد عدنان زيد (دولة فلسطين)، وفاز بالمركز الثالث الدكتور علاء مشعان عبيد (جمهورية العراق).

وعن فئة العلوم المالية فكان المركز الأول من نصيب الدكتورة أمينة محمد علي بو علاي (مملكة البحرين)، والمركز الثاني فازت به الدكتورة ريم عبد الفتاح خميس (دولة فلسطين)، والمركز الثالث حصل عليه الدكتور بدر بن جويعد السبيعي (المملكة العربية السعودية).

على صعيد متصل كرم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، قبل ظهر أمس في منتدى الطلاب بالجامعة عدداً من علماء الهيئة البحثية والتدريسية للجامعة والمصنفين ضمن أفضل 2% من العلماء في العالم.

شمل التكريم 46 عالماً وباحثاً من المصنفين ضمن أفضل 2%‎ من علماء العالم وفق ما نشرته جامعة ستانفورد الأميركية بالتعاون مع دار النشر “السيفيير بي في” استناداً لعاملي التأثير في مجال العلوم على مدى عام واحد وعلى مدى سنوات الخدمة.

وشمل التكريم أيضا 5 من العلماء الحاصلين على المراكز الأولى والثانية وفق تصنيف موقع “Research.com” العالمي، والذي يصنف العلماء طبقا للإنتاجية البحثية وعدد الاستشهادات عالميا.

كان الحفل قد تضمن كلمة للدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، أكد خلالها أن البحث العلمي أحد الركائز الرئيسة للجامعة، والتي توفر لها الإدارة وفق رؤية وتوجيهات مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة الدعم الكبير من مرافق ووسائل وخدمات وأنظمة تسهم في تهيئة الظروف والبيئة المحفزة للباحثين والدارسين للقيام بأبحاثهم وفق المعايير العلمية الدقيقة والتي تخدم العالم أجمع.

وقال النعيمي في كلمته إن التقدير العالمي لأهمية و دور جامعة الشارقة في البحث العلمي على نحو عملي وواقعي يأتي من خلال العلماء والباحثين والمتخصصين من أعضاء أسرتها الذين جاء تصنيفهم ضمن المراكز العالمية المتقدمة، فقد أثبتت جامعة ستانفورد الأمريكية من خلال ما نشرته بالتعاون مع دار النشر “السيفيير بي في” لتصنيف أفضل 2% من العلماء في العالم، أن 44 من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الشارقة ضمن أفضل 2 في المائة من علماء العالم استنادا لعامل التأثير لمدة عام واحد، وأن 20 من أعضاء الهيئة التدريسية هم من أفضل 2% من العلماء في العالم استنادا إلى عامل التأثير على مدى سنوات الخدمة .

وأشار مدير جامعة الشارقة إلى العديد من التصنيفات المتخصصة وفقاً للأداء العلمي والقيمة المضافة للإنتاج العلمي والأبحاث المنشورة في قواعد البيانات العالمية وهي التصنيفات التي خلصت إلى وجود 11 عالماً من أسرة جامعة الشارقة ضمن أفضل 50 عالماً على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وهنأ الدكتور النعيمي في كلمته جميع العلماء والباحثين على ما حققوه من انجازات نوعية وقيمة لمسيرتهم العلمية وتعزيزاً للجهود التي تبذلها جامعة الشارقة في دعم البحث العلمي وخدمة المجتمع. وام


تعليقات الموقع