الشارقة الخيرية تطلق حملة “بردا وسلاما” لدعم العمال والأسر المتعففة

الإمارات

 

بدأت جمعية الشارقة الخيرية بتنفيذ حملتها الصيفية “بردا وسلاما” واستهلّت الحملة مهامها بتوزيع المياه والمشروبات الباردة لأكثر عن 10.000 عامل بمواقع عملهم، إلى جانب توزيع أغطية الرأس وذلك للتخفيف عليهم من الرطوبة الشديدة خلال فصل الصيف، وتوعيتهم بمخاطر الإنهاك الحراري الناتج عن التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة إيمانا بدور الجمعية في القيام بمسئوليتها وواجبتها المجتمعية تجاه أفراد المجتمع.
وقالت مريم أحمد الشامسي من إدارة التطوع والخدمة المجتمعية بجمعية الشارقة الخيرية أن حملة بردا وسلاما تأتي دعما لجهود الدولة التي تحرص على حماية العمال من مخاطر الإنهاك الحراري خلال فصل الصيف، وفي إطار ما تقتضيه المسئولية المجتمعية، فإن الجمعية تلتزم بتنفيذ حملتها المجتمعية ذات الطابع الإنساني “بردا وسلاما” التي تقوم من خلالها بالذهاب إلى مواقع عمل العمال والثناء على جهودهم في الحفاظ على البيئة، وقامت فرق الجمعية بتوزيع عبوات المياه والعصائر والمثلجات إلى جانب أغطية الرأس، مشيرة أن المبادرة تحمل العديد من المعاني النبيلة حيث تجسد ترابط فئات المجتمع ببعضه، وتؤكد تقدير فئة العمالة وجهودهم التي يبذلونها في الحفاظ على البيئة واستدامة مسيرة التنمية، لهذا أصبح تقدير جهودهم وعطائهم واجباً على كل دولة من دول العالم، وعلى كل مؤسسة من المؤسسات.
وتابعت أن الحملة تضمنت كذلك توزيع أجهزة التبريد للأسر المتعففة، مبينا أن الجمعية خصصت 3 مليون درهم لتوفير الأجهزة الكهربية والمنزلية وأجهزة التبريد لتخفيف حدة الرطوبة لصالح 2500 أسرة، وهي من الأمور الهامة التي لا غنى عنه ويمثل عماد رئيسي في استقرار معيشة الأسرة، وتقوم الجمعية بتوزيع أجهزة التبريد لتخفف على الأسر وأطفالها رطوبة الصيف، إلى جانب توزيع الثلاجات وسائر الأجهزة المنزلية الأخرى اللازمة لاحتياجات كل أسرة، وفي هذا الصدد دعت مريم الشامسي جميع أفراد الجمهور إلى المشاركة ولو بالقليل لدعم أهداف الحملة والاستفادة من قنوات التبرع الميسرة والمتاحة عبر الأدوات الرقمية كالموقع الالكتروني والرابط الذكي، متوجهة بالشكر الجزيل إلى الجميع على ما يقدمونه من دعم متواصل وثقة غير محدودة في سبيل الارتقاء بالعمل الخيري ومساندة المحتاجين والفقراء.


تعليقات الموقع