في زمنٍ لم يعد فيه التجميل مجرد تحسين شكلي، يبرز الدكتور محمد الأمير كأحد الأسماء العربية التي أعادت تعريف هذا المجال بوصفه علمًا يقوم على فهم التشريح، والانطباع البصري، والبعد النفسي للوجه، لا على القوالب الجمالية الجاهزة.
من بغداد، ابتكر الأمير منهجًا خاصًا أطلق عليه “التغيّر السباعي”، وهو مفهوم يتجاوز تقنيات الحقن التقليدية ليطرح مقاربة قائمة على الحفاظ على الهوية وتعزيز الثقة دون المساس بملامح الشخص الأساسية.
■ التغيّر السباعي… تجميل بلا استنساخ
يعتمد هذا المنهج على معالجة سبعة محاور دقيقة في الوجه باستخدام الفيلر وتقنيات الحقن المتقدم، بهدف تحقيق توازن جمالي هادئ يشمل الفك، الخدين، الشفاه، الذقن، الحواجب، البشرة، وحدود الوجه.
وهو أسلوب تشخيصي فردي، يبتعد عن التجميل التجاري القائم على النسخ، ويعامل كل وجه كحالة مستقلة لها هندستها الخاصة.
■ حضور دولي يتجاوز العيادة
هذا التوجه انعكس في الحضور المتنامي للدكتور الأمير على المنصات الإقليمية والدولية، حيث شارك للمرة الثانية ضمن لجنة تحكيم مسابقة ملكة جمال أوروبا 2023 في بيروت، في خطوة تعكس انتقال الطبيب العربي من الإطار المحلي إلى فضاء التأثير العالمي.
وفي السياق ذاته، أعلنت المنصة العالمية TC Candler عن ترشيح الدكتور محمد الأمير ضمن قائمتها لأجمل 100 شخصية في العالم، وهو ترشيح يعكس حضورًا بصريًا وكاريزما متوازنة، تتقاطع مع فلسفته المهنية القائمة على الجمال غير الصاخب والهوية الواضحة.
■ بين الطب والفن… فلسفة تجميل واعٍ
يرى الأمير أن التجميل الحقيقي هو ذلك الذي يعزز ثقة الإنسان بنفسه دون أن يُلغيه بصريًا، وهو ما يختصره في عبارته:
“نحن لا نغيّر الوجوه… بل نُعيد صياغتها كما ينبغي أن تكون.”
وبينما يشهد سوق التجميل غير الجراحي في الشرق الأوسط نموًا متسارعًا، يبرز هذا النموذج كأحد التجارب التي توازن بين التقنية، والوعي، واحترام الخصوصية الجمالية العربية.
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.