طهران مستمرة بالتخصيب وأوروبا تحذر من العواقب

قاذفات أمريكية إلى الشرق الأوسط لردع إيران

دولي

 

 

في رسالة ردع للمرة الخامسة خلال الفترة الأخيرة في وجه إيران، توجهت قاذفتا B-52 الأميركيتان إلى الشرق الأوسط.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الأحد، بأن القاذفتين حلقتا في الأجواء الإسرائيلية في طريقهما إلى الخليج العربي.
وكان مسؤولون أميركيون أشاروا سابقا إلى أن هذه الرحلات الجوية هي رسالة ردع واضحة لإيران.
يأتي هذا بعد أن كشفت وسائل إعلام أميركية عن سقوط صاروخين إيرانيين على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” في المحيط الهندي.
فقد أفادت شبكة “فوكس نيوز” أن الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها إيران سقطت على مقربة من سفينة تجارية وعلى بعد 100 ميل من مجموعة نيميتز الضاربة، في أحدث مثال على تصاعد التوترات في المنطقة.
كما نقلت عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن صاروخًا واحدًا على الأقل هبط على بعد 20 ميلًا من سفينة تجارية، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة.
وفي حين أن 100 ميل في الأفق لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها، إلا أن أقمار التجسس الصناعية الأميركية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبعت إطلاق الصواريخ من إيران، بحسب ما أوضح المسؤولون.
يشار إلى أن حاملة الطائرات نيميتز كانت بقيت في شمال بحر العرب بناءً على أوامر من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن طلب البنتاغون عودتها، ما دفع إلى تغيير مسارها والبقاء في المنطقة.
وخلال الأشهر الماضية عززت واشنطن وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية أكثر من مرة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وتمديد إقامة حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” في المنطقة.
وفي سياق متصل، بعدما ردت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على طلب الترويكا الأوروبية بالتوقف الفوري عن إنتاج معدن اليورانيوم، بأنها “ستستمر بإنتاج معدن اليورانيوم كوقود متطور دون توقف”، طالبت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم نشر تفاصيل “غير ضرورية” عن برنامجها النووي.
كما رفضت التحذيرات والمطالب الأوروبية بوقف إنتاج معدن اليورانيوم، وقالت المنظمة في بيان، إن هذا القرار يأتي وفقا لما أقره البرلمان الإيراني، حيث كانت إيران تنتج كمية صغيرة من معدن اليورانيوم منذ عقدين، لكنها بدأت بزيادته كمنتج وسيط ووقود متطور، بحسب البيان.
وأضافت أنها ستقدم معلومات للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تصميم مصنع لمعدن اليورانيوم في الوقت المناسب.وكالات


تعليقات الموقع