مسؤولون حكوميون: ذكرى تولي حاكم الشارقة مقاليد الحكم مناسبة لاستذكار إنجازات قائد معطاء

الإمارات

 

رفع عدد من رؤساء الهيئات والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة الذكرى الـ 49 لتولي سموه مقاليد الحكم والتي تصادف الـ25 يناير من كل عام.. مؤكدين أن هذا اليوم هو يوم للتعبير عن شكرهم وامتناننهم لأب حنون لكل أبناء الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة لقائد استثنائي عظيم أضحى بفكره وحكمته نموذجا فريدا للفكر الاستشرافي الذي قاد مركبة الشارقة إلى مكانة عالمية رائدة في كل المجالات وبكافة المحافل.
وهنأ سعادة علي ميحد السويدي رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بمناسبة مرور 49 عاماً على توليه مقالد الحكم في إمارة الشارقة.. مشيداً بجهود سموه في تحقيق تطورات متلاحقة في كافة المجالات واهتمامه بالإنسان وإشراك المواطنين في إدارة شؤون الإمارة من خلال المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والذي يعد علامة مميزة في مسيرة العطاء منذ تأسيسه في عام 1999 محققاً مكانة مرموقة في أدواره التشريعية والرقابية التي عززت من رفعة إمارة الشارقة وازدهارها والتعبير عن صوت المواطن وطموحه في مستقبل أفضل.
وقال سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن صاحب السمو حاكم الشارقة حرص منذ اليوم الأول لتولي إمارة الشارقة على توفير مقومات الحياة الكريمة والرفاهية وتحقيق رغبات أبناء الإمارة كما قدم سموه تجربة لا مثيل لها في القدرة على قيادة دفة التنمية الاقتصادية الشاملة وتحقيق أعلى مستويات النجاح في الارتقاء بالعمل الحكومي وإعطاء القطاع الخاص أهمية قصوى عززت الثقة باقتصاد الشارقة ما جعلها أرضاً خصبة لإقامة المشاريع الحيوية في مختلف القطاعات وقبلة للاستثمارات العالمية.. لافتاً إلى أن الشارقة بفضل رؤية صاحب السمو ماضية إلى تحقيق المزيد من التميز والريادة في التنمية المستدامة على كافة الصعد لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
من جانبها قالت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إن إمارة الشارقة وأبنائها محظوظين بقائدهم الذي استطاع بسخاء عطائه أن يحصد محبة الإماراتيين والمقيمين على أرض الشارقة فلطالما حرص سموه على متابعة أدق تفاصيل أبنائه وعمل على تحقيق سعادة ورفاهية المواطنين ووضع على عاتقه توفير أرقى مستويات الحياة الكريمة لهم وفي كل مناسبة نرى سموه يطل علينا بعطاء الأب الحاني واضعا على عاتقه مسؤولية شعبه يتابع شخصيا شؤونهم ويقابلهم بقرارات تلامس احتياجاتهم وتلبي تطلعاتهم ليظلوا دوما بحياة أفضل هم والأجيال القادمة.
وأشارت الملا إلى أن الأسرة كانت ولا تزال في عيون صاحب السمو وقرينتة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة من خلال الاهتمام بها والحفاظ عليها آمنة مستقرة باعتبار أن الأسرة نواة بناء المجتمع وقد جسد ذلك صاحب السمو حين قال: ” نأمل أن تعي الأسرة دورها العظيم في الحياة بغرس القيم والمبادئ والعادات الصالحة والسلوكيات القويمة وتنشئة أطفالها التنشئة الصحيحة التي تؤمن للأسرة ذاتها” إلى جانب إطلاق المبادرات ودعم ورعاية كافة المؤسسات المعنية وعلى رأسها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بكافة إداراته حتى غدت شارقة سلطان المحبة نموذجا يحتذى به في دعم الأسرة وتوفير كل مقومات استقرارها وتماسكها ضمن النسيج الاجتماعي والحياة الكريمة لها و تعزيز منظومة القيم لبناء أسرة مستقرة تكون لبنة صالحة لمجتمع متميز في كل مجالاته.
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث في الخامس والعشرين من يناير من كل عام تعود بنا الذاكرة إلى يوم تولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مقاليد الحكم في إمارة الشارقة في العام 1972 ونحتفل جميعاً بهذه المناسبة العظيمة التي نقلت الشارقة إلى مكانة مرموقة على مستوى العالم بفضل جهود ورؤى وتوجيهات سموه فى المعرفة والثقافة والتراث حيث نحتفل اليوم في الإمارة الباسمة بمرور 49 عاماً من العطاء بلا حدود وبلا توقف شملت كافة مجالات وقطاعات العمل والإنتاج والحياة. وام

 

 


تعليقات الموقع