تفجير مقر حزب رئيس البرلمان في العراق

دولي

 

 

 

أكدت مصادر في الشرطة العراقية إن انفجاراً بعبوة ناسفة استهدف مقر حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في بغداد، في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة، أدى إلى إصابة حارسين.

وذكرت الشرطة أن الانفجار ألحق أضراراً بأبواب المبنى، ونوافذه.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير، ولم يصدر بعد تعليق لا من الحلبوسي أو الحكومة العراقية.

وعلى صعيدٍ متصل، أصيبت امرأة وطفلان بجروح إثر سقوط صاروخ على مدرسة تقع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، فيما سقط صاروخان في مجمع السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة نفسها.

وهذا الهجوم يلي سلسلة هجمات مماثلة ضد المصالح الأميركية في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، التي تتم أحياناً بواسطة طائرات مسيرة مفخخة.

ولا يعلن أي طرف عادة مسؤوليته عن هذه الهجمات.

وقال مصدر أمني عراقي فضّل عدم الكشف عن هويته إن “ثلاثة صواريخ أطلقت نحو المنطقة الخضراء. سقط صاروخان من الثلاثة في مجمع السفارة الأميركية” في العاصمة، والآخر  على مدرسة قرب السفارة ما أدى إلى إصابة امرأة وطفلة وطفل بجروح”.

وأفاد مصدر أمني آخر أن الهجوم لم يوقع جرحى أو قتلى داخل مجمع السفارة الأميركية الواقع في المنطقة الخضراء التي تضمّ أيضاً مقرات دبلوماسية وحكومية.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء في بيان إن الهجوم تمّ بواسطة عدد من الصواريخ انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة.

ونددت السفارة الأميركية في العراق بدورها على صفحتها على “فيسبوك” بالهجوم الذي نسبته إلى مجاميع إرهابية تسعى لتقويض أمن العراق وسيادته وعلاقاته الدولية.

واستهدفت هجمات عدة المصالح الأميركية في العراق هذا الشهر.

ففي الخامس من يناير استهدفت خمسة صواريخ قاعدة عين الأسد العسكرية العراقية في غرب البلاد، والتي تضم قوات استشارية للتحالف الدولي لمكافحة الإرهابيين في العراق، لكن لم يسفر الهجوم عن أضرار أو إصابات.أ.ف.ب


تعليقات الموقع