أبوظبي .. ريادة الاستثمار واستثنائية الإنجازات

الإفتتاحية

أبوظبي .. ريادة الاستثمار واستثنائية الإنجازات

 

بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله ورعاه”، تؤكد أبوظبي قوتها على الصعد كافة وفعالية الخطط وآليات العمل المعززة لريادتها العالمية التي تبينها الأرقام وهي لغة شديدة الدلالة والوضوح تعكس مدى النجاحات المحققة وخاصة من حيث قوة الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية التي تضمن إحداث التأثير والتغيير اللازمين على المستوى العالمي برمته كالاقتصاد والصحة والطاقة والتكنولوجيا وغيرها بما يعكس متانة الاستراتيجية الاستثمارية فيها، ولا شك أن النجاحات التي تحققها أبوظبي تروي في جانب منها قصة مدينة تخط طريقها بثقة نحو المستقبل وهي تنعم بكل المقومات لتكون الاستثناء في تحقيق النجاحات وتعظيم المكتسبات، وللدلالة على عِظم الفكر القيادي يشكل: “ارتفاع إجمالي الدخل الشامل لشركة مبادلة للاستثمار – شركة الاستثمار السيادي في أبوظبي.. إلى 122 مليار درهم في عام 2021، بالمقارنة مع 72 مليار درهم إماراتي عام 2020 وبلغت قيمة أصول المجموعة في نهاية العام 1,045 مليار درهم بالمقارنة مع 894 مليار درهم عام 2020”.. نموذجاً مشرفاً يدل على حجم النجاحات المحققة.

الفكر القيادي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “حفظه الله ورعاه” يرسم صورة المستقبل المشرق الذي تستعد له أبوظبي من خلال ما تحققه من نجاحات وإنجازات ومكتسبات وفق رؤى وممكنات عصرية، وتشكل حافزاً لجميع الجهود الفاعلة ليكون التميز والتفرد النتيجة الطبيعية التي تتحقق على المستويات كافة، فالاستثناء يتمثل من خلال عالمية النجاحات التي تصنعها أبوظبي وما تشكله من وجهة أولى ملهمة ومبهرة، ونهجها في تعزيز الشراكات البناءة والمثمرة لتكون الفوائد عامة سواء في كل ما يتم تحقيقه أو عبر الاستثمارات طويلة الأمد، كما أن النجاحات التي تم تحقيقها جاءت في عام استثنائي كان العالم في أغلب دوله العريقة يعاني جراء “الجائحة الوبائية” والتي انعكست على الكثير من البرامج والمشاريع فيها وكان لتداعياتها آثار قوية.. لكن صوابية الرؤى القيادية في الإمارات وعاصمتها أبوظبي بينت قدرة وفاعلية كبرى في التعامل مع التحديات بمرونة وفكر قادر على الحد من آثارها على المشاريع ومواصلة تحقيق النجاحات وهنا تكمن قوة الاستراتيجيات وديناميكة التوجه والنظرة البعيدة والثاقبة التي تؤكد من خلالها العاصمة الإماراتية قدرات قلما يمكن أن تتوافر في مدن العالم.

أبوظبي مدينة الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق، منها ينبع الأمل وفيها تتجلى العزيمة وتتعزز قدراتها التنافسية وترسخ موقعها في طليعة المدن التي تعرف أهدافها جيداً وكيف يكون تحقيقها بطريقة تشع إلهاماً وإبهاراً.

 


تعليقات الموقع