تصفّح مواقع الإنترنت في فرنسا مهمة شاقة للمكفوفين

الرئيسية منوعات

 

 

 

في فرنسا، يواجه المكفوفون وضعاف البصر صعوبة كبيرة في تصفح مواقع الإنترنت، إذ إن غالبيتها الساحقة لا تأخذ في الاعتبار حالتهم، وغير مكيّفة لذوي الاحتياجات الخاصة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

فالخدمات الرقمية العامة وتلك التابعة لكبرى الشركات الخاصة مُلزَمة، نظراً إلى كونها باتت أدوات أساسية لا غنى عنها في الحياة اليومية، بجعل استخدامها متاحاً لجميع المواطنين بطريقة متكافئة، ومنهم ذوو الإعاقة، وأولئك الذين يعانون اضطرابات البصر والسمع والحركة واضطرابات التعلم غير اللفظي، إلا أن غياب العقوبات على الجهات المخالفة يؤدي إلى عدم انطباق هذه المواصفات إلا على قلّة منها.

ومن المفترض أن يتاح للمكفوفين البالغ عددهم في فرنسا 70 ألفاً، وكذلك لضعاف البصر وهم نحو مليون ونصف مليون، الاستماع إلى قراءة صوتية للنص المعروض على شاشة الكومبيوتر، ووصف للصور الإعلامية، وإرشاد إلى الخانات التي ينبغي ملؤها. ونظراً إلى عدم قدرة ذوي الإعاقات البصرية على رؤية المكان الذي تشير إليه فأرة الكومبيوتر، يمكنهم استخدام اختصارات لوحة المفاتيح.

ويقول المسؤول عن الإتاحة الرقمية في جمعية «فالنتان هاي» مانويل بيريرا: لا أملك القدرة على رؤية الصفحة بأكملها، بل أطّلع على محتوياتها صوتياً جزءاً تلو الآخر.

إلا أن هذه العملية الشاقة قد تتوقف في أي لحظة إذا لم تكن خانة ما مرمّزة على النحو المناسب. فعندما يملأ الكفيف طلبية شراء عبر الإنترنت مثلاً، قد ينجز معظم الخطوات المطلوبة، لكنّه قد يقع فجأة على خانة غير مشفّرة.تعرقل العملية برمّتها، وتنسف كل الجهد الذي بذله، فيسمع مثلاً عبارة «مربع يجب ملؤه» من دون ،أن يعرف بالتحديد ما إذا كان المطلوب اسمه أو عنوانه أو تأكيد قبوله، على ما يشرح مانويل بيريرا. ويضيف: تكفي خانة واحدة من هذا النوع لتحول دون إمكان استخدامنا الموقع الإلكتروني بأكمله.

وينبغي على كل موقع أن ينشر في أسفل صفحته بيان إتاحة يوضح مستوى امتثاله للمعايير العامة لتحسين الإتاحة، وعلى أساسه يكون مطابقاً للشروط إذا كانت نسبة امتثاله مائة في المائة، أو «غير مطابق» إذا كانت النسبة دون الخمسين في المائة، أو «مطابقاً جزئياً» بين هذين الحدّين. وتبلغ نسبة موقع قصر الإليزيه الرئاسي مثلاً 74 في المائة، في حين أن موقع «أميلي» للتأمين الصحي متوافق بنسبة 72 في المائة، فيما لا تتعدى نسبة مطابقة موقع الشركة الوطنية للسكك الحديد 54 في المائة.وكالات

 

 

 

 

فحص السرطان يقود لاختراع المناديل المبللة المذابة

 

 

عندما بدأ «بريان ماكورماك» البالغ من العمر 65 عاماً في استخدام مجموعة أدوات الاختبار المنزلية للكشف عن سرطان الأمعاء، وجد أن العملية محرجة وغير مريحة. شعر بأنه يجب أن تكون هناك طريقة أفضل لتسهيل أخذ العينات، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالتخلص من أدوات الاختبار. لذلك توجه براين، الذي قضى أكثر من عقدين عاملاً في مناجم وأنفاق الفحم، إلى مطبخه – أو «معمله» كما يسميه الآن – ليُجرب بعض المواد الكيميائية المنزلية وكانت فكرته بسيطة للغاية: تصميم منتجات تذوب في الماء على الفور… كان ذلك قبل ست سنوات عندما حول المطبخ إلى مختبر لتنفيذ فكرته.

لم تكن أول محاولة له في عالم الاختراع موفقة حسب ما قاله لـ(بي بي سي) البريطانية، بل أدت أولى تجاربه إلى تفجير الميكروويف الخاص به. لكنني لم أستسلم، حسب تصريحه.

وإقراراً منه بافتقاده للمهارات الكيميائية الأساسية، استعان باختصاصي في الورق القابل للذوبان يعيش في أوهايو وكان يقوم بتطوير حاوية للفضلات البشرية قابلة للغسيل بموجب براءة اختراع باسمه. وبينما وافقت السلطات السويدية على منتجه، فإن هيئة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة رفضته بسبب تكلفته.

نكسة مماثلة قد تُحبط أي شخص غيره، لكنها بالنسبة لبريان كانت البداية لسلسلة من الاختراعات حصل بموجبها على مجموعة من براءات الاختراع تحمل اسمه. وقد وقع الآن صفقات كبيرة مع شركات التجميل والرعاية الصحية في المملكة المتحدة وغيرها.

 

ويقول: بعد الكثير من العمل الشاق، اكتشفت أنني أستطيع المغامرة في صناعة منديل مبلل قابل للذوبان، أي المنديل الذي يستطيع أداء الوظيفة ثم التحلل والذوبان بسهولة وفي الوقت ذاته صديق للبيئة. وتابع: لم يكن ذلك سهلاً حيث استغرق مني سنة ونصفاً للحصول إلى هذه النتيجة.

كانت المناديل المبللة التي حصلت بها شركته «ماكورماك إينوفيشن» منذ ذلك الحين على براءة الاختراع قد اعتمدت وفق معيار «Fine to Flush» الذي حددته شركة المياه الوطنية البريطانية.

ومؤخراً فقط، وقع اتفاقية ترخيص مع شركة أسترالية لمستحضرات التجميل لمجموعة من المنتجات، تشمل مناديل إزالة المكياج القابلة للذوبان. كما تعاقد مع شركة مقرها المملكة المتحدة لاستخدام تكنولوجيا المسح القابلة للذوبان التي تمتلكها شركته في السوق الدولية لرعاية القرحة.وكالات

 

 

 

 

 

 

الدبابير تلتهم أشقاءها عند ندرة الطعام

 

بينما يمكن أن تؤدي المشاحنات بين الأشقاء إلى إحداث فوضى في المنزل، فإن الأمر لا يصل إلى ما يحدث في عالم الدبابير، حيث يلتهم الإخوة بعضهم عندما ينخفض الطعام.

واكتشف فريق بحثي من جامعة كوبي اليابانية هذا السلوك في نوع من الدبابير يسمى «آيسودونتيا هارماندي»، وأعلنوا عنه في العدد الأخير من دورية «بلوس وان».

وينتمي هذا النوع إلى «دبابير انفرادية» لا تعيش بشكل جماعي في خلايا النحل، ولكنها في الواقع تعيش في تجاويف النباتات.

وتضع الإناث نحو 12 بيضة، وتوفر في العش قبل إغلاقه أجساماً من الحشرات المشلولة، كي تأكلها اليرقات عندما تفقس، ولكن إذا كان أكل الحشرات المشلولة يبدو مزعجاً بدرجة كافية، فإنه لا يقارن بما سيحدث بعد ذلك إذا نفد هذا الطعام، حيث تبدأ بعض اليرقات في التهام إخوتها وأخواتها.

وأمضى الباحثون اليابانيون خمس سنوات في جمع وتحليل أكثر من 300 عش بين عامي 2010 و2015، وقاموا بحساب عدد البيض والشرانق واليرقات لتحديد حجم الأعشاش قبل تسجيل الحالة العامة في مراحل النمو المختلفة، ليُفاجأوا بهذا الاكتشاف.

كما قام الباحثون بتربية يرقات في 39 عشاً، ورصدوا انخفاضاً في الحضنة في نحو 77 في المائة من هذه الأعشاش خلال مراحل اليرقات، وفي نحو 59 في المائة منها بعد مرحلة الشرنقة.

ووجد الخبراء أن الدبابير آكلي أخواتها كانت عادة أكبر من الأشقاء الذين تم التهامهم، وكثيراً ما كان الضحايا حديثي الولادة أو لا يزالون صغاراً جداً ويتشبثون بفرائسهم من الحشرات.

ويقول المؤلف المشارك توموجي إندو، الأستاذ الفخري في كلية العلوم الإنسانية بجامعة كوبي في اليابان، لموقع «لايف ساينس» أول من أمس، تعليقاً على الدراسة إنه «مع فرط الإنتاج ونفاد المتاح من الحشرات (الفرائس)، يترك ذلك الدبابير مع القليل من الخيارات سوى أكل بعضها البعض للبقاء على قيد الحياة».

ويضيف: أكثر ما صدمنا هو مدى الهدوء أثناء حدوث ذلك، فالمعتدون يقومون بمهاجمة ضحاياهم دون أي سلوك عدواني واضح.

ويريد العلماء الآن اكتشاف كيف يدرك صغار الدبابير أن إمداداتهم الغذائية تنفد، وبالتالي يتجهون إلى الغير من أجل البقاء.وكالات

 

 

 

 

 

المزيد من الكولسترول الجيد يحمي من الزهايمر

 

 

وجدت دراسة حديثة أن المستويات العالية من الكولسترول الجيد قد تقلل من خطر الإصابة بالزهايمر. ويُعرف هذا النوع من الكولسترول باسم البروتين الدهني عالي الكثافة، ولا يزال تأثيره على الدماغ غير مفهوم تماماً من الناحية العلمية، لكن تشير الأدلة البحثية إلى أن زيادته مفيدة لصحة القلب وأيضاً الدماغ.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مؤخراً دورية “الزهايمر”، تقدّم هذه النتائج رؤية جديدة لفوائد الكولسترول الجيد، فمن المعروف ارتباطه بصحة القلب، لكن تبين أن ارتفاع نسبته في السائل الدماغي الشوكي يقلل خطر الإصابة بالزهايمر.

وتضمنت الدراسة المعنية مشاركة 180 شخصاً متوسط أعمارهم أكثر من 60 عاماً. وأجريت الأبحاث في جامعة ساوث كاليفورنيا.

وقام الباحثون بفحص الوظائف المعرفية للمشاركين، وأخذ عينات من البلازما وفحص السائل النخاعي والسائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي. وتم فحص الجين APOE ε4 من الحمض النووي، وهو عامل خطر محتمل لمرض الزهايمر.وكالات

 

 

 

زوجان بريطانيان يخفضان فواتيرهما الشهرية بالعيش في قارب

 

قرر زوجان بريطانيان التخلي عن الإيجارات والانتقال للعيش في قارب لتوفير أكثر من نصف فواتيرهما الشهرية.

جاك، مدرس في مدرسة ثانوية يبلغ من العمر 29 عامًا، وجيما، مسعفة تبلغ من العمر 29 عامًا، كانا يدفعان 1000 جنيه إسترليني (1250 دولار) شهريًا (للإيجار والفواتير) للعيش في شقتهما في مانشستر، كل ذلك أثناء محاولتهما توفير ما يستيطعان من المال لشراء منزلهما الخاص.

وبالنظر إلى متوسط سعر منزل يبلغ 280 ألف جنيه إسترليني (352 ألف دولار)، فقد واجه الزوجان سنوات من الادخار الصارم لمجرد أن يكونا قادرين على شراء عقار قد لا يحبانه. وبدلاً من الاستقرار في هذا المسار ، قررا شراء قارب من سريرين راسي بين مانشستر ويوركشاير، ونتيجة لذلك، انخفضت مصروفاتهما الشهرية إلى النصف.

و قالت جيما “لقد أخذنا قرضًا لشراء القارب، ومع ذلك، كان القارب أقل تكلفة من نصف تكلفة المنازل التي كنا نبحث عنها. حصلنا على قرض لشراء القارب، وندفع الآن 550 جنيه إسترليني (691 دولار) شهريًا لتسديد القرض كل شهر.

وأضافت جيما ” لقد بدأ الأمر على شكل مزحة، لكننا ظللنا نفكر في الأمر، وظل جاك يقول تخيلي العيش على ذلك القارب. ثم واصلنا التفكير في العيش على متن قارب. وعندما أدركنا أنه كان على بعد ساعة واحدة فقط منا، قررنا الذهاب ومشاهدته. مبعد أسبوعين دفعنا الوديعة لشرائه وكنا على وشك الانتقال إليه”.

ويحب الزوجان الآن أسلوب حياتهما الجديد على متن القارب، والذي يتشاركانه مع سلحفاتهما الأليفة. وأوضحت جيما “كنا ندفع إيجارًا بقيمة 650 جنيه إسترلين لمنزل من غرفتي نوم في مانشستر ، ثم 450 جنيه إسترليني على شكل فواتير تشمل الغاز والكهرباء والمياه وضريبة المجلس المحلي والإنترنت”.

وأضافت “نحن الآن نستخدم الألواح الشمسية لتوليد طاقتنا، وعندما تبدأ في النفاد في المساء، نستخدم موقد التخييم وغاز التخييم، لذلك ليس لدينا أي فواتير ندفعها. وتتمتع هواتفنا ببيانات غير محدودة، لذا فإننا نستخدم نقطة الاتصال من هواتفنا أيضًا”.

و يمكن للزوجين التجول في قاربهما، ولكنهما يختاران البقاء في دائرة نصف قطرها عشرة أميال حتى يتمكنا من العمل. وهما يخططان للعيش على متن القارب لمدة خمس سنوات على الأقل، بحسب موقع ميترو البريطانية.وكالات

 

 

 

شلالات اجوازو في الأرجنتين تتصدر الوجهات السياحية الأكثر رعباً

 

 

تتواجد الكثير من المناطق السياحية التي تجذب السياح في جميع أنحاء العالم ابتداء من المنتجعات السياحية وانتهاء بالمناطق الأثرية، غير أن بعض الوجهات السياحية تتميز بأجوائها المرعبة والغامضة، والتي تمثل عاملاً إضافياً يدفع السياح لارتيادها.

يعد ركوب القوارب في أكبر نظام شلال في العالم من أكثر الأشياء التي يمكن ممارستها في المنطقة، إلا أن حوادث مقتل السياح التي تكررت في منطقة حلق الشيطان جعلت من هذه الوجهة موقعاً يثير الرعب.

يتميز جبل ماونت هوا، بأنه أحد أخطر المرتفعات في العالم، إذ يتطلب بنية جسدية قوية وجرأة كبيرة، للتجوال عبر منحدراته. تتوفر خدمة التلفريك في ماونت هوا أيضاً.

بدأت الفنانة المحلية تسوكيكي أيانو، بمشروع فني كبير في القرية، بعدما غادرها السكان، مما دفعها لاستبدالهم بدمى بحجم البشر، وهذا أعطى مظهراً مرعباً للقرية وجعلها وجهة سياحية مميزة.

تقع جنوب العاصمة مكسيكو سيتي، وتحتوي على مئات الدمى والعرائس المصلوبة على جذوع وأغصان الأشجار التي تغطي أرض تلك الجزيرة الرهيبة. ويقال إن هذه الدمى تم تعليقها من قبل شخص يدعى دون جوليان على مدار سنوات طويلة إثر مشاهدته لطفلة صغيرة غارقة في المياه، وعندما حاول إنقاذ الطفلة اكتشف بأنها دمية فبدأ بتعليق الدمى المرعبة في جميع أنحاء الجزيرة، بعدما علم بأن طفلة صغيرة غرقت في نفس المكان منذ عشرات السنين وهي تحمل دميتها.

يلجأ الأشخاص المصابون بالاكتئاب واليائسون من حياتهم إلى هذه الجزيرة لإنهاء حياتهم فيها. وقد أصبح الأمر سيئًا لدرجة أن الشرطة المحلية بدأت في تعليق لافتات مبهجة على الأشجار لردع الأشخاص عن الانتحار.وكالات

 

 

 

 

حافلة قديمة تتحول إلى منزل فريد من نوعه

 

قد تبدو هذه الحافلة مجرد حافلة قديمة عفا عليها الزمن، لكن عندما تدخل إليها، ستكتشف أنها تحولت إلى منزل رائع مجهز بكل وسائل الراحة.

الحافلة المطلية باللون الأزرق الفاتح عبارة عن منزل ذو طابقين عتيق إلى حد ما تم تحويله إلى منزل فريد من نوعه، وهو متوفر الآن في السوق مقابل 35000 جنيه إسترليني (44 ألف دولار).

إيلي بانر بول (36 عاماً) من إكستر، ديفون، كانت مالكة الحافلة التي تعود إلى عام 1977، وأطلقت عليها اسم بيتي على اسم ابنة أحد الأصدقاء، واحتفظت بها كمنزل ثابت منذ عام 2018، إلى جانب تأجيرها كمنزل للعطلات منذ عام 2020.

و قالت إيلي، التي اشترت الحافلة في عام 2016 “كنت أعيش في غرب لندن في ذلك الوقت لكنني أردت حقًا الخروج إلى الريف. دعتني صديقي إلى ديفون وأقمت في كوخ في أحد الحقول. كانت هذه أول تجربة لي مع ديفون. لقد أحببت الريف والهواء النقي والنوم تحت النجوم – لقد شعرت بالتحرر الشديد”.

وأضافت إيلي ” لقد جذبني حقًا العيش في منزل صغير. إنه تغيير في طريقة التفكير بدلاً من تكديس المزيد من الأشياء. يتعلق الأمر بالعيش مع القليل والعودة إلى الأساسيات والحصول على ما تحتاجه فقط”.

و قررت إيلي أن تأخذ الحافلة القديمة وتحولها إلى ما تصفه بأنه “منزل صغير من طابقين على عجلات”، مع الحرص على استعادة بعض الميزات الأصلية وإعادة توظيفها، فقد تم تحويل أزرار توقف الحافلة، على سبيل المثال، إلى مفاتيح إضاءة، في حين أن حقيبة أمتعة السائق تعمل الآن كمساحة تخزين مفيدة في المطبخ.

ويتسع منزل الحافلة لما يصل إلى أربعة أشخاص، ويتميز بتصميم مفتوح لتجنب الشعور بالوجود في وسيلة نقل عام ضيقة. وتم تحويل المقاعد الأمامية في السطح العلوي إلى غرفة دراسة وغرفة تبديل ملابس وغرفة نوم مع سرير بحجم كينغ – كما يوجد حمام على متن الحافلة.

ويوجد مطبخ مجهز بالكامل مع موقد وفرن وثلاجة وفريزر ومغسلة، بالإضافة إلى غرفة معيشة مع موقد يعمل بالحطب ومنطقة جلوس تتسع لما يصل إلى 12 فرد، بحسب موقع ميترو البريطانية.وكالات

 

 

 

 

تحذير من استعمال كريم الوقاية من الشمس القديم

 

حذر البروفيسور إيكهارد برايتبارت من استعمال كريم الوقاية من الشمس القديم، معللاً ذلك بأن دخول الأوكسجين إلى العبوة المفتوحة يؤدي إلى التأكسد.

وأوضح طبيب الأمراض الجلدية الألماني أن عملية التأكسد تؤدي إلى حدوث تغيرات على المواد الفعالة، ومن ثم لا تتمكن المواد الفعالة من تحقيق مفعولها المرجو من ناحية، كما يمكن أن تنشأ مواد تشكل خطراً على الصحة من ناحية أخرى؛ فعلى سبيل المثال يمكن أن تنشأ مادة “البنزوفينونات” المسببة للسرطان من فلتر الأشعة فوق البنفسجية المعروف باسم “أوكتوكريلين” مع مرور الوقت، وذلك وفقاً لدراسة حديثة أجراها علماء فرنسيون وأمريكيون.

ولتجنب هذا الخطر، ينبغي استعمال كريم واق من الشمس جديد، مع مراعاة أن يكون خالياً من المواد العطرية وأن يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة.

وكي يتمكن كريم الوقاية من تحقيق مفعوله المنشود، ينبغي وضعه بكمية كبيرة على البشرة، فعلى سبيل المثال يحتاج وجه الطفل إلى كمية كريم تعادل ملعقة شاي ممتلئة.وكالات

 

 

 

 

“دكتور سترينج” يواصل تصدره إيرادات السينما الأمريكية

 

احتفظ فيلم الإثارة والرعب “دكتور سترينج إن ذا مالتيفيرس أوف مادنس” بصدارة إيرادات السينما الأمريكية للأسبوع الثالث على التوالي محققاً إيرادات بلغت 31.6 مليون دولار. والفيلم بطولة بنديكت كامبرباتش وسوتشيل جوميز وإليزابيث أولسن وإخراج سام رايمي.

وجاء فيلم الدراما التاريخي الجديد (داونتون آبي: إيه نيو إيرا)” داونتون آبي: حقبة جديدة” في المركز الثاني مسجلاً 16 مليون دولار. والفيلم بطولة ناتالي باي وهيو بونفيل وسامانثا بوند وجيم كارتر ومن إخراج سيمون كورتيس.

وتراجع فيلم الرسوم المتحركة الكوميدي (ذا باد جايز) “الأشرار” من المركز الثاني إلى المركز الثالث مسجلاً 6.1 مليون دولار.

كما تراجع فيلم الكوميديا والمغامرات (سونيك ذا هيدجهوج 2) “القنفذ سونيك 2” من المركز الثالث إلى المركز الرابع بإيرادات بلغت 3.9 مليون دولار. والفيلم بطولة جيم كاري وجيمس مارسدن وتيكا سومبتير ومن إخراج جيف فولر.

جاء فيلم الرعب والخيال العلمي الجديد (مين) “رجال” في المركز الخامس مسجلاً 3.3 مليون دولار. والفيلم بطولة جيسي باكلي وروري كينير ومن إخراج اليكس جارلاند.وكالات

 

 

 

 

مخرجون من المغرب العربي يعرضون أفلامهم في مهرجان كان

 

 

يرسم عدد من المخرجين المغاربيين في أفلامهم المعروضة ضمن مهرجان كان في فرنسا هذه السنة صورة جيل شاب على حافة الانفجار، وتقول المخرجة أريج السحيري بهذا الصدد “بلداننا جميلة جداً لكنّ الناس فيها يختنقون”.

اختارت المخرجة الفرنسية التونسية حقلاً مزروعاً بأشجار التين في الريف التونسي غالبية العاملين فيه نساء، مسرحاً لأحداث فيلمها الروائي الطويل الأول “تحت أشجار التين” الذي عُرض السبت ضمن قسم “أسبوعَي المخرجين” في مهرجان كان.

تنفي المخرجة المولودة في فرنسا لوالدين تونسيين، أن تكون تعكس في عملها أي صور نمطيّة، وتروي أنها تصوّرت “مجتمعاً مصغّراً تونسياً، وبصورة عامّة مغاربيّأ”. وتضيف “سواء تحدثنا عن المغرب أو الجزائر أو تونس، إنه الشباب ذاته الذي يختنق في كلّ مرّة”.

قال الممثل آدم بسة لفرانس برس إن “المشكلة هي أن من المستحيل العيش كما نودّ”، وهو يؤدي دور علي في فيلم “حرقة” للمخرج لطفي ناثان الذي عرض الخميس ضمن المسابقة الرسمية، وكذلك خارجها.

يروي الفيلم مصير علي، تونسيّ شاب يعتاش من بيع البنزين المهرّب على حافة الطريق، ليطرح تساؤلات حول إرث الثورة التونسية التي شكلت شرارة لحركة الربيع العربي. فبعد أكثر من عشر سنوات على قيام محمد البوعزيزي بإحراق نفسه احتجاجاً على ظروفه البائسة مطلقا بذلك ثورة الياسمين، هل تبدل الوضع؟

لا تزال الحال على ما هي بحسب الفيلم الذي يفضح الفساد وانعدام الأفق والفقر المتفشّي. يقف علي على شفير الانهيار، والجنون. الخيار الوحيد برأيه هو مغادرة تونس والرحيل إلى أوروبا عبر سلوك طريق البحر المتوسط المحفوفة بالمخاطر، على غرار العديد من المهاجرين من قبله.

ينقل الفيلم بكثير من الواقعية مفاصل مجتمع يمنع الأفراد من التحرر ويكبّلهم. ويوضح المخرج لطفي ناثان لوكالة فرانس برس أن الفيلم يكشف بصورة خاصة “يأس جيل يشعر بأنه ممنوع من العيش”. ويتابع “أردت وصف مجتمع يسجن الناس من دون أن يترك فعليا منفذا”.

بفضل لقطات قريبة لعلي تُظهر وجهه وجسده المطبوعين بقسوة الحياة، ومهارة أداء آدم بسة، ينجح الفيلم في جعل المشاهد يشعر باليأس الطاغي الذي يستولي على الشخصيات.وكالات


تعليقات الموقع