لتسريع جهود التحول الرقمي في جمهورية بلغاريا وتعزيز تبادل الخبرات

مجموعة جي 42 توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الابتكار والنمو البلغارية

الإمارات

وقعت مجموعة جي 42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، مذكرة تفاهم مع وزارة الابتكار والنمو البلغارية، بهدف تسريع جهود التحول الرقمي في جمهورية بلغاريا، وتعزيز تبادل الخبرات التقنية بين مختلف المنظومات المعنية.
وتأتي هذه الإتفاقية في إطار جهود مجموعة جي 42 الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز استفادة الحكومات من تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أعلى قدر ممكن من الكفاءة في مختلف المجالات، إلى جانب دعم تطلعات الحكومة البلغارية في تعزيز إمكاناتها الرقمية وتطوير منظومتها التكنولوجية الخاصة.
وتعزز هذه الإتفاقية آفاق التطوير المُشترك لحلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية بين الجانبين ضمن مُختلف القطاعات، مع التركيز علىعدد من المجالات بما في ذلك، كفاءة استهلاك الطاقة والحوكمة الرقمية والمدن الذكية. كما ستبحث مجموعة جي 42 بموجب هذه الإتفاقية مع وزارة الإبتكار والنمو البلغارية سبل التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة، لتعزيز الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية التي تسهم بدورها في تحقيق أهداف الاتفاقية.
وتم توقيع الإتفاقية بين الجانبين على هامش الزيارة الرسمية التي أجراها وفد حكومي عالي المستوى من جمهورية بلغاريا إلى دولة الإمارات، برئاسة فخامة رومين راديف رئيس جمهورية بلغاريا، ووقّع مذكرة التفاهم كلّ من سعادة منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة جي 42، ومعالي الكسندر بوليف وزير الابتكار والنمو البلغاري.
وقال سعادة منصور المنصوري، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة جي 42: “يسرنا توقيع مذكرة التفاهم مع الحكومة البلغارية لتعزيز جهود التحوّل الرقمي بالاعتماد على السياسة الوطنية التي تنتهجها جمهورية بلغاريا لرقمنة اقتصادها وتعزيز منظومتها التكنولوجية ورصيدها من المواهب. ونحن مستعدون لمشاركة المعارف والخبرات وتعزيز سبل التعاون لاستكشاف مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة التي تساعد شركاءنا على تحقيق القيمة المستدامة على المدى الطويل”.
ومن جانبه، قال معالي ألكسندر بوليف، وزير الابتكار والنمو البلغاري: “اليوم نحن في دولة الإمارات، هذا البلد الرائع، ليس فقط للبحث واستكشاف فرص جديدة للاستثمار، بل بحثاً عن شراكات استراتيجية مبنية على أولويات مشتركة بين الجانبين. تعد هذه المذكرة أساس أنشطتنا المشتركة وهي نقطة انطلاق وخطوة أولى هامة في رحلة طويلة وناجحة بين البلدين”.

 


تعليقات الموقع