في حلقة نقاشية لـ«تريندز» و«معهد الشرق الأدنى» في واشنطن.. مراكز البحث باتت أكثر أهمية لقراءة الأحداث واستشراف مآلاتها

الإمارات

 

أبوظبي – الوطن:

على هامش المؤتمر السنوي العالمي الثاني لمركز تريندز للبحوث والاستشارات في العاصمة الأمريكية واشنطن، الذي انعقد على مدى يومين بالتعاون مع المجلس الأطلسي، قام الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ «تريندز»، يرافقه عدد من باحثي المركز والمسؤولين فيه بزيارة لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى  “TWI”، حيث تم عقد حلقة نقاشية تركزت حول عدد من القضايا الدولية، خاصة موضوع المؤتمر الذي تناول “تحديات وآفاق التغير المناخي”، كما تم استعراض عدد من القضايا الراهنة ودور البحث العلمي والمراكز البحثية في تحليل ودراسة أبعادها واستشراف مستقبلها.

كما تم خلال الجلسة الحوارية التطرق إلى التطورات في منطقة الشرق الأوسط ودور الاتفاقات الإبراهيمية في تعزيز فرص السلام والاستقرار، إضافة إلى سبل تفعيل الشراكة والتعاون البحثي بين الجانبين بما يساعد في وضع تصورات ورؤى بناءة تخدم صنّـاع القرار وجميع المهتمين.

وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن حرص «تريندز» على زيارة باحثيه لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى “TWI”، جاءت لمكانة المعهد ووجود نخبة من الخبراء السياسيين والاقتصاديين وغيرهم ممن لهم بصمات عالمية بهدف الاطلاع على تجاربهم وتمكين الشباب الباحثين في «تريندز» من أدوات البحث الصحيح والالتقاء بهذه الخبرات العريقة.

وأكد أن مراكز البحث والمؤسسات التحليلية وكذلك الإعلامية باتت اليوم أكثر أهمية لقراءة الأحداث ووضع رؤى وتصورات حولها بما يخدم صانع القرار ويوضح الأبعاد المستقبلية لها.

وقال العلي إن معهد  “TWI”، يضم، فيمن يضم، عدداً كبيراً من الخبراء يتناولون مجموعة واسعة من القضايا السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية التي تغطّي كل ركن من أركان الشرق الأوسط. وعدد منهم لعبوا دوراً في صنع السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط ما يشكل منصة عالمية يحرص «تريندز» على التعاون معها بما يخدم استراتيجيته وأهدافه المستقبلية ذات التوجه العالمي.

من جانبهم رحب مديرو وخبراء المعهد بوفد “تريندز”، مؤكدين أن المركز بات من أنشط مراكز البحث في المنطقة ويحظى باحترام كبير من خلال إنتاجاته المتنوعة التي تشكل مرجعاً خاصة في مجال الإسلام السياسي وكما نرى اليوم في قضية المناخ وغيرها، وقالوا إن مراكز البحث تشكل رافعة علمية للسياسات ولا بد من الاهتمام بها ودعمها والاستماع الى رؤيتها.

 


تعليقات الموقع