زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني احتفاء بنهج وإرث إنساني أصيل

الإمارات

أكّد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة أن احتفال دولة الإمارات بـ “يوم زايد للعمل الإنساني “هو احتفاء بنهج وإرث إنساني أصيل نشأ عليه الآباء والأجداد.

وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة إن “يوم زايد للعمل الإنساني ” هو احتفاء بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات، وحافظت عليها خلال مسيرتها الرائدة التي قادتها إلى مصّاف دول العالم لتكون نموذجاً عالمياً في مبادئ ومبادرات الإنسانية النبيلة، ومصدر إلهام تسعى مُعظم الدول والمجتمعات إلى السير عليه والاقتداء به.

و قال نعاليه : “نفتخر جميعاً بأن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، كان مثالاً للإنسانية، نجح في تحويل العمل الإنساني في دولة الإمارات إلى أسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال، ورمزاً من الرموز التي ترسم حقيقة يصعب تلخيصها في كلمات، وبذلك تمكّن، مع أخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم “رحمه الله”، وبقية حكّام الإمارات، من تأسيس دولة يُشار إليها بالبنان، وصياغة هويتها الوطنية المُتفرّدة، وبنائها على عدد من القيم الإنسانية النبيلة”.

وأضاف ان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” يمثل هذا الإرث الانساني العظيم في أروع صوره من خلال خلال السير على نهج الوالد المؤسس طيب الله ثراه .

وتابع قائلا إن صاحب السمو رئيس الدولة يحرص على مواصلة العمل على تكريس إرث الوالد المؤسس والذي يتمثل في قيم التراحم والتآخي والتسامح والابتكار، وهذه القيم تشكل ثقافة شعب دولة الإمارات حيث كان الشيخ زايد مناصرًا للإنسانية جمعاء، وعمل على تحقيق طموحات شعبه وتقدمهم. إنجازاته في تطوير البنية التحتية والرعاية الصحية والتعليم لا تزال تشكل مصدر فخر لأبناء دولة الإمارات .

واختتم معاليه تصريحه قائلاً: إن التاسع عشر من رمضان تاريخ لا يُنسى، فهو يأتي كل عام لتذكيرنا برحيل قائد الأمة، المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، ولكنه رغم رحيله باقٍ في قلوبنا وعقولنا وجميع أعمالنا، فإنسانية زايد كانت وستبقى نبراساً نهتدي به في العمل الإنساني، وأعماله ومآثره لا يُحدّدها يوم في العام، فإحياء ذكره وذكراه يتجدّد مع كل بادرة خير وعطاء إنسانية تمدّ بها الإمارات يد العون للبشرية جمعاء دون تفريق.وام


تعليقات الموقع