شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للوقاية من الغرق غداً الخميس

الإمارات

تحتفي القيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة في مركز شرطة الموانئ، بالتعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومركز برمودا للغوص، غداً الخميس، باليوم العالمي للوقاية من الغرق الذي يصادف تاريخ الـ 25 يوليو من كل عام، وأعلنت الأمم المتحدة عنه تحت شعار ” أي شخص يمكن أن يغرق… لكن لا ينغي لاحد أن يغرق”.
وقال العميد الدكتور حسن سهيل، مدير مركز شرطة الموانئ، أن اليوم العالمي للوقاية من الغرق يُعد فُرصه لتسليط الضوء على الأثر المأساوي والعميق للغرق على الأسر والمجتمعات، وتقديم حلول واقتراحات للوقاية من التعرض لحوادث الغرق.
وأوضح العميد حسن سهيل أن احتفاء شرطة دبي باليوم العالمي للوقاية من الغرق سيكون في موقعين هما، شاطئ الكايت بيتش ومركز برمودا للغوص في منطقة جميرا، حيث سيتضمن الاحتفال محاضرات توعوية، يقدمها خبراء من شرطة دبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ومركز برمودا للغوص، إلى جانب توزيع هدايا على الحضور.
أسباب الغرق
من جانبه، قال العقيد علي النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ، أن أسباب الغرق تتمثل في عدم الإلمام بالسباحة، الخوف والارتباك، والتيارات البحرية، والتعب والاجهاد، والتحدي بين المراهقين، وعدم الالتزام بالإرشادات والتعليمات، وتأثير المشروبات الكحولية والمخدرات، والخروج عن المنطقة المخصصة للسباحة، وعدم الوعي بالدوامات البحرية، ومحاولة انقاذ غــريق مـن قبل شخـص غير مؤهل، إلى جانب “العارض المرضي المفاجئ أثناء السباحة”.
تجنب الغرق
وقال العقيد النقبي إن على مرتادي الشواطئ واحواض السباحة اتباع تعليمات السلامة والإرشادات، وعدم النزول إلى البحر لمن لا يجيد السباحة، وعدم ترك الأطفال في الماء لوحدهم، وعدم السباحة خارج المساحة المخصصة، وعدم السباحة إلا بوجود مُنقذ، وارتداء الملابسة المناسبة للسباحة، وعدم السباحة تحت تأثير المواد المخدرة والكحول، وعدم المغامرة والتحدي، وعدم المزاح في الماء بين الأصدقاء، وعدم السباحة بعد تناول الطعام مباشرة، وعدم ممارسة السباحة بعد الغروب إلا في المناطق المخصصة لذلك والشواطئ الليلية.
أنواع الغرقى
ونبه العقيد علي النقبي إلى أن الغرقى أنواع وفق التصنيف المعتمدة في حالات الإنقاذ منهم، “الغريق المتهيج” الذي يشعر بالتوتر والخوف ويقوم بحركات سريعة وعشوائية وينعدم تركيزه، و”الغريق المُتعلق” الذي يكون عالقاً بين سطح الماء والقاع بسبب دخول كمية كبيرة من الماء إلى جوفة، و”الغريق الغاطس” الذي يكون في القاع بسبب التأخر في إنقاذه، و”الغريق المُتعب”، ويكون فيها الغريق قد تعرض لإصابة أو مرض مفاجئ وبحاجه إلى المساعدة لإخراجه للشاطئ.


تعليقات الموقع