“جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد”
ينعم الإنسان في وطننا بأن له الأولوية القصوى في نهج القيادة الرشيدة، وفي صلب العمل الحكومي، انطلاقاً من الحرص على استدامة مضاعفة سعادة جميع أفراد المجتمع، وتعزيزها بالخطط والمبادرات والاستراتيجيات التي يتم اعتمادها بناء على استشراف دقيق ومواكبة مباشرة، وعبر إطلاق الجوائز المحفزة التي تدعم استخراج الطاقات الخلاقة والإبداعية وتسخيرها لتحقيق المستهدفات، بما فيها تميز الخدمات وسهولة الحصول عليها ضمن إجراءات مبسطة واستباقية، ومنها.. وبرعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إطلاق دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، “جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد” في دورتها الأولى، والتي تعكس رؤية “استراتيجية أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد” النوعية، للاحتفاء بالحلول المبتكرة والخدمات التي تمت إعادة تصميمها، وأحدثت تأثيراً إيجابياً ملموساً في حياة الأفراد والزوار والشركات، وتكريم الجهات الحكومية والشركات للإنجازات الاستثنائية التي نجحت في توفير ابتكارات تُحسن تجربة متعاملين بلا جهد، وحققت التميز في الخدمات واختصار الإجراءات والوقت اللازمين للحصول عليها دون الحاجة إلى زيارة الجهات المعنية أو التواصل معها.
“الجائزة”، التي تُقام دورتها الأولى بتاريخ 19 فبراير 2025، بمشاركة أكثر من 500 من صناع القرار والمبتكرين ورواد تجربة المتعاملين، وتسلط الضوء على إنجازات 35 جهة حكومية وشركة قدَّمت خدمات استباقية ميسرة، تستند إلى نجاح “برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد”، الذي أسهم في تسهيل إتمام الإجراءات على المتعاملين، وتقليل زيارات مراكز الخدمات بنحو 400 ألف زيارة، وتقليص طلبات المتعاملين بنسبة 64%، وتقليل عدد خطوات الخدمات بنسبة 23%، وخفض عدد الخانات في طلبات إتمام الخدمات بنسبة 36%.. وتضم 3 فئات رئيسية “أفضل خدمة”، و”أفضل تجربة حياة”، و”نجوم تجربة متعاملين بلا جهد”، وثلاث فئات تكريمات خاصة، وهي: “التحسين المستمر”، و”التصميم للجميع”، و”الابتكار”، تشكل محطة نوعية ورافعة لتحقيق رضا المتعاملين وفقاً لأفضل المعايير العالمية، وذلك من خلال التفوق في الإضافة إلى سلاسة وكفاءة التجربة وربطها باحتياجات المجتمع وأفراده، وتدعم ازدهار أعمال الشركات من خلال ترسيخ منهج التطوير والتحديث في الخدمات التي تتجسد فيها قوة التوجهات وفاعلية المبادرات لتحقيق أفضل النتائج.
أبوظبي، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، وعبقرية التخطيط، ترسخ تفوقها وتحضرها من خلال انتهاج خطط عصرية تضاعف رفاهية مجتمعها وتميّز بيئته برؤى طموحة وداعمة لمكانتها الرائدة عالمياً على كافة المستويات، ومن ضمنها المتعلقة بتقديم الخدمات الحكومية عبر أنماط عمل غاية في الحداثة والإبداع لتكون السعادة ومستوى جودة الحياة بلا حدود دائماً.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.