على نهج زايد الخير
الغرس المبارك للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، أنتج كل ما فيه صالح البشرية، ويرعاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء.. يؤكد تفرد عزيمة الإمارات التي تعكسها المواقف النبيلة والاستجابات الملهمة لدعم المحتاجين، وذلك اقتداء بالنهج الخالد والمآثر العظيمة لـ”زايد الخير”، كما أكد سموه بالقول: “سيظل الإرث الإنساني للوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، رمزاً متجدداً للخير وتجسيداً لقيم العطاء والنجدة التي تميز مجتمعنا ومصدر إلهام في التضامن بين البشر.. وفي “يوم زايد للعمل الإنساني” نؤكد أن الإمارات ستواصل السير على طريق زايد في تخفيف معاناة المحتاجين ومد يد العون لهم انطلاقاً من نهجها الراسخ في هذا الشأن وعملها من أجل سعادة الإنسان في كل مكان”.. وهو ما تعكسه قوة مستهدفات المؤسسات الوطنية، ومنها “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني”، المجسدة لنهج سموه بشأن دعم الجهود الخيرية والإنسانية للارتقاء بجودة الحياة وإيجاد عالم أفضل للجميع، والتي اطلع سموه على رؤيتها، واستراتيجيتها الهادفة “إلى تعزيز الإمكانات البشرية ودعم أولويات الصحة العالمية وإتاحة الفرص للمجتمعات الأكثر احتياجاً، وإثراء الجهود المستدامة في الصحة العالمية والتنمية الشاملة للجميع من خلال الاستثمار في الحلول الواعدة التي تتيح تمكين الأفراد والمجتمعات وتحقق ازدهارها”، وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن “المؤسسة” التي أصدر سموه قراراً بإنشائها تزامناً مع “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 من شهر رمضان.. يأتي امتداداً للإرث الإنساني الخالد للقائد المؤسس في مد يد العون والمساعدة وتقديم الدعم الإنساني والتنموي والخيري إلى المجتمعات المحتاجة في مختلف مناطق العالم، ويكفي للدلالة على فاعلية تأثيرها أنها تهدف لتصل برامجها خلال الـ5 سنوات المقبلة إلى ما يفوق الـ 500 مليون إنسان في أكثر من 50 دولة، وبحيث تكون امتداداً للمبادرات الخيرية التي يرعاها قائد الوطن لتمكين المجتمعات، ولتوسيع نطاق إنجازات مبادرة ” بلوغ الميل الأخير”.
“مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني”، تعكس التزام الدولة بالعمل لعالم أفضل كما بيّن سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، بقول سموه: “إن إنشاء مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني يجسد التزام دولة الإمارات ببناء عالم أكثر تضامناً وتعاوناً وازدهارا للجميع، من خلال تحفيز قوة الابتكار، والسعي الحثيث إلى استحداث حلول جديدة، والعمل المتواصل على بناء شراكات قادرة على الارتقاء بالمجتمعات حول العالم وتفعيل قدراتها”.
وفاء واقتداء بإرث “زايد الخير”، فإن الإمارات بجهود قيادتها الرشيدة وحرص شعبها تروي ظمأ الإنسانية للدعم والأمل، ضمن مسيرة مستدامة تتسارع محطاتها التي تصنع التاريخ الأسمى بين الدول في العصر الحديث.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.