الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تشارك في “أبوظبي للكتاب”

الرئيسية منوعات
الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تشارك في “أبوظبي للكتاب”

 

تشارك الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تأكيداً لدورها في تعزيز وعي المجتمع بأهمية تنمية الطفولة بوصفها حجر الأساس لبناء أجيال المستقبل، وهو ما ينعكس من خلال برامجها النوعية مثل الدبلوم المهني المعتمد في تنمية الطفولة، وبرامج التدريب والتعليم المستمر المصممة لتطوير مهارات مقدمي الرعاية وأولياء الأمور، مع تركيز خاص على اللغة العربية، والهوية الوطنية، والتراث الإماراتي.
ويضم جناح الأكاديمية ركناً مخصصاً لعرض إبداعات الطلبة القصصية، إلى جانب منطقة للأطفال تقدم 26 ورشة عمل تفاعلية، تتنوع بين الرسم، والتلوين، ولعبة الحروف العربية، والأشغال اليدوية المرتبطة بعالم القصص، بالإضافة إلى ركن خاص لرواية القصص، يستضيف 26 جلسة تهدف لتحفيز الخيال ومهارات الاستماع والتعبير لدى الأطفال.
كما تقدم الأكاديمية سلسلة “إضاءات والدية”، التي تضم 80 جلسة توعوية للوالدين ومختلف أفراد المجتمع، بإشراف نخبة من المحاضرين، حيث تتناول مواضيع متعددة في مجالات تنمية ورعاية الطفل، والتواصل الأسري، ومهارات التربية الإيجابية، وبناء بيئة داعمة لنمو الأطفال وتطورهم السليم.
وقالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة إن المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعكس التزام الأكاديمية بدورها المجتمعي في دعم الطفولة، وإيمانها بأهمية الاستثمار في هذه المرحلة الحيوية لبناء أجيال قادرة على المساهمة في مسيرة التنمية الوطنية، خاصةً أننا نسعى دوماً، من خلال جهودنا وبرامجنا، إلى توفير بيئة تعليمية وتفاعلية للأطفال وأسرهم، ترتقي بقدراتهم وتلبي تطلعاتهم المعرفية والتربوية.وام

 

 

 

خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب

شهدت فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة حوارية بعنوان “التراث والرقمنة: دور التقنية في حفظ التراث”، ناقشت سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث.
شارك في الجلسة كل من سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية ، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة.
وافتتحت الجلسة بمداخلة أنيتا إكيرهولت، التي أوضحت خلالها أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات العربية المتحدة، عبر ممثلين موزعين حول العالم.
وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة.
من جهته تحدث الدكتور أحمد زايد، عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحًا أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي.
وأشار إلى أن مشروعات المكتبة شملت أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة “عارف”.
وأكد زايد أن المكتبة تؤمن بأهمية نشر التراث عبر الوسائل الرقمية والتقليدية مثل الكتب، والأفلام الوثائقية، والخرائط، وغيرها، معتبراً أن حفظ التراث عملية ديناميكية مستمرة تتكامل فيها جهود المؤسسات مع مساهمات الأفراد.
من جهته، استعرض سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصورًا تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج.
وأوضح أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية.
وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضًا بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مائة مجلة وكتابين سنويًا، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور.
وشدد المسلم على أهمية التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة للحفظ وبين الحفاظ على الوسائط التقليدية كالأشرطة والوثائق الأصلية، التي تشكل بدورها جزءًا أصيلًا من التراث العربي.وام

 

 

طرق دبي تطور شبكة النقل البحري الموسمية

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن تطوير مبادرة “الشبكة الموسمية” لخدمات النقل البحري، من خلال اعتماد أساليب علمية وتقنية مرنة تستجيب لمتغيرات المواسم والأعياد والمناسبات على أن يبدأ تطبيق الخطة التشغيلية الجديدة موسم الصيف في 2 مايو، بما يعزز كفاءة الشبكة ويخفض التكاليف التشغيلية.
وأكدت الهيئة أن المبادرة تعتمد خوارزميات داخلية لتحليل البيانات الضخمة من مصادر متعددة، بهدف وضع خطة تشغيل مرنة، تتكيف مع طبيعة الموسم واحتياجات الركاب دون التأثير في متطلباتهم، مما يسهم في تحسين معدلات الإشغال وزيادة الإيرادات.
واستُخدمت في تطوير الشبكة منهجية التحليل التنبؤي لاستشراف الطلب المتوقع، وتحديد أزمنة التقاطر وعدد الرحلات، استناداً إلى بيانات تفصيلية تشمل أعداد الركاب ومعدلات الإشغال والإيرادات، بما يتيح محاكاة سلوك المتعاملين وتحسين اتخاذ القرار التشغيلي.
وأوضحت الهيئة أن التطبيق الموسمي للخطة سيتكرر وفق جداول زمنية مدروسة لكل فترة تشغيلية على حدة، بما يضمن استدامة تقديم الخدمة بكفاءة ودقة، ويعزز مرونة الشبكة التشغيلية، وفقاً لأرقى الممارسات العالمية في إدارة النقل البحري.وام


Leave a Reply