نقلت قناة ليبية عن مدير مكتب القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء خيري التميمي، من العاصمة الروسية موسكو، أين يشارك في مؤتمر الأمن الدولي، أن الجيش يسعى لدخول مدينة الزاوية سلماً دون قتال.
وظهر التميمي في مؤتمر موسكو للأمن الدولي الذي ينظمه الجيش الروسي، مع مسؤول بوزارة الدفاع الروسية أثناء المؤتمر، وأدلى التميمي بتصريحات، أكد فيها أن المشير حفتر درس جيداً الخيار العسكري قبل بدء العمليات العسكرية في طرابلس، وأن عمليات الجيش الوطني تتلقى دعماً دولياً.
وقال التميمي إن “حكومة الوفاق منحت الشرعية لميليشيات مسلحة كان أفرادها يقبعون في السجون”، مضيفاً أن “دولاً تدعم ميلشيات مسلحة وحكومة الوفاق لتظل ليبيا بيت المال للحركات الإرهابية”.
وأشار التميمي إلى أن وجود اتصالات بين ليبيا، وقيادات مدينة الزاوية ليدخلها دون قتال، موضحاً أن تحركات الجيش الوطني تهدف إلى تحرير المناطق الغربية من التنظيمات الإرهابية، وفق تعبيره.
وتعد الزواية من أهم مدن الغرب الليبي بعد طرابلس إلى جانب صبراتة وزوارة، وإذا دخلها الجيش فإنه سيعزز تطويق العاصمة طرابلس، ولكنه أيضاً سيتحكم في الطريق الرابطة بين طرابلس والغرب الليبي والحدود التونسية القريبة.
ومن جهة اخرى، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنها أجلت 325 لاجئاً اول أمس من مركز احتجاز ليبي في منطقة قصر بن غشير، جنوب طرابلس، في ظل تدهور الأمن وتصاعد العنف قرب العاصمة الليبية.
وذكرت المفوضية في بيان أن اللاجئين نقلوا إلى مركز احتجاز في الزاوية بشمال غرب ليبيا.
وأضافت أن عملية الإجلاء الأخيرة ترفع عدد المهاجرين واللاجئين الذين نقلوا بسبب الاشتباكات إلى 825 في 4 عمليات خلال الأسبوعين الماضيين.
ودعت المفوضية إلى إطلاق سراح 3000 لا يزالون محتجزين.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.