عودة “البالونات” في غزة وتلويح فلسطيني بالتصعيد

دولي

 

اندلعت حرائق في مستوطنات محاذية لقطاع غزة، ليلة امس، بعد عودة إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة عليها، في مؤشر على إمكانية تدهور الأوضاع الميدانية من جديد، في ظل تلويح الفصائل الفلسطينية بالعودة للتصعيد، إذا استمرت مماطلة “إسرائيل” في دفع استحقاقات اتفاق التهدئة.
وقال موقع “إسرائيلي”، إن “بالوناً مفخخاً أطلق من قطاع غزة انفجر في سماء المجلس الإقليمي شاعر هنيغف دون وقوع إصابات”.
وأوردت صحيفة “إسرائيلية”، خبراً عن نجاح طواقم الإطفاء في إخماد حريق اندلع في منطقة في أشكول بفعل بالونات حارقة أطلقت من غزة”
وفي السياق ذاته، توعد قيادي فلسطيني بتصعيد مسيرة العودة، وفعاليات الإرباك الليلي، وإطلاق البالونات الحارقة، إذا استمرت “إسرائيل” في التنصل من اتفاق التهدئة.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبوظريفة، إن “الفصائل الفلسطينية، أمهلت الاحتلال حتى نهاية هذا الأسبوع، وهو ما ينسجم مع الأجندات الزمنية، التي حملها المصريون من أجل تطبيق الاتفاقات”.
وقال أبو ظريفة، في تصريحات لوسائل إعلام محلية : “يحاول الاحتلال إعطاء بعض المؤشرات، فيما يتعلق ببعض عناوين بعض التفاهمات لذر الرماد في العيون، ولكنها لا تحمل فيما معناه مضامين جدية، ونحن لا يمكن أن نبقى مكتوفين الأيدي أمام هذه المماطلة من الاحتلال”.
وأضاف، أن “الاحتلال لا يريد أن يَفِي بالتعهدات التي قطعها على نفسه، وبالتالي هو الذي سيدفع الأوضاع الميدانية نحو التصعيد، إذا لم يلتزم بما اتُفق عليه برعاية مصرية”.
وتوصلت “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية، لاتفاق مبدئي على تهدئة الأوضاع، ونزع فتيل التصعيد بين الطرفين في مطلع الشهر الجاري.
وتنص التفاهمات على تقديم “إسرائيل” تسهيلات إنسانية واقتصادية للفلسطينيين مقابل وقف التصعيد والتوقف عن إطلاق البالونات الحارقة، ووقف فعاليات الإرباك الليلي، على حدود قطاع غزة.وكالات


تعليقات الموقع