أنباء على لقاء مرتقب بن ترامب وحفتر في البيت الأبيض

الجيش الليبي يقصف مطار معيتيقة ويسقط طائرة تركية مسيرة

دولي

 

أعلنت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر أمس الخميس أنها قصفت مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، مؤكدة استهداف طائرة مسيرة تركية الصنع، دون تسجيل ضحايا أو تأثر حركة الملاحة الجوية، بحسب مصادر متطابقة.
وأوضحت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر أنه “بعد قيام طائرة مسيرة تركية بالإغارة على قواتنا، قامت قواتنا الجوية بملاحقتها واستهدافها عند هبوطها في المدرج داخل قاعدة معيتيقة بالقرب من القسم العسكري”.
من جهتها، أكدت إدارة مطار معيتيقة استهداف المطار وتعرض مدرج الإقلاع للقصف، ثم أوضحت على صفحتها على فيسبوك أن “القصف بعيد عن المهبط والتشغيل يسير بشكل عادي”.
مطار معيتيقة الدولي هو المنفذ الجوي الوحيد غرب ليبيا ومقام داخل قاعدة جوية وقد أوقفت فيه حركة الملاحة مرارا بعد تعرضه للقصف بسلاح الجو التابع لقوات حفتر التي تعتبر أن المطار يستخدم لشن هجمات ضدها.
ويستخدم المطار للطيران المدني بدلا من مطار طرابلس الدولي المعطل منذ 2014 بسبب المعارك حينها.
ولا تعمل سوى شركات طيران ليبية في البلاد وتؤمن رحلات داخلية ومنتظمة مع بعض الدول مثل تونس وتركيا.
وتشن قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، منذ الرابع من أبريل هجوماً للسيطرة على طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق المدعومة دوليا.
وتسببت المعارك حتى الآن في سقوط 562 قتيلاً وإصابة 2855 شخصاً بجروح، بحسب منظمة الصحة العالمية في ليبيا.
من جهة ثانية تتوقع مصادر ليبية أن يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائد الجيش الليبي خليفة حفتر في البيض الأبيض خلال الأيام المقبلة.
ونقلت الأنباء عن مصادر ليبية مطلعة أن هناك إعداداً لقمة مرتقبة بين الزعيمين في منتصف يونيو الجاري.
وبحسب تقرير الصحيفة، وصل وفد من مستشاري منذ مدة إلى واشنطن لترتيب هذا اللقاء الذي يأتي في إطار الاعتراف بجهود الجيش الوطني في مكافحة الإرهاب وتخليص البلاد من براثن المتطرفين.
وتأتي هذه الزيارة بعد مرور شهرين على اتصال هاتفي بين القائدين، تباحث خلاله الجانبان حول تطورات الأوضاع في ليبيا والتي اعتبرها مراقبون اعتراف أمريكي ضمني بمحاربة الجيش للتطرف وتأييداً للعمليات العسكرية للجيش الوطني.وكالات


تعليقات الموقع