الشارقة – الوطن:
اختتمت فعاليات المنتدى الدولي السادس للابتكار وريادة الأعمال وجائزة غرفة الشارقة للمبدعين، الذي نظمته كليتا إدارة الأعمال، والحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الشارقة، خلال حفل افتراضي أقيم أمس عبر الاتصال المرئي. شهد الحفل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وسعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة محمد هلال الحزامي عضو مجلس إدارة الغرفة، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، إلى جانب عدد من نواب مدير الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد عبيدات عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، الأستاذة الدكتورة ديما جمالي عميدة كلية إدارة الأعمال، وعدد من مدراء الإدارات والمراكز والطلبة المبدعين والفائزين بالجوائز.
ويُعد هذا المنتدى منصة مثالية للطلبة ورواد الأعمال، للتعرف على أفضل ممارسات الابتكار، والاستفادة منها في مراحل تعليمهم أو في مجال عملهم وتفتح لهم الآفاق للتعبير عن أفكارهم الإبداعية، ومشاركاتها مع لجان التقييم للاستفادة من خبراتهم في تطوير أفكارهم والنماذج الأولية إلى منتج أو خدمة ذات فعالية وقيمة ملموسة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة رفع سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة في كلمة ألقاها خلال الحفل، أسمى معاني الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس الجامعة (حفظه الله تعالى ورعاه)، لرعاية سموه هذا المنتدى، وحرصه على زرع حب العلم والرغبة المستمرة في التميز باعتماد الابتكار والعلم وريادة الأعمال ليكون طريقاً للمستقبل ولتحقيق رؤية إمارة الشارقة لتظل منارة للعلم والثقافة والابتكار. وأشار النعيمي إلى أن جامعة الشارقة تلتزم باستمرار بخطة العمل السنوية بالرغم ما يشهده العالم من تحديات في مختلف الميادين، مؤكداً على أهمية هذا المنتدى لما يشهده من تأثير إيجابي على جميع المشاركين به من الطلبة، حيث تم توفير جميع العوامل التي تسهل عليهم اكتساب المعارف المتنوعة في رحلة الابتكار من خلال تنظيم ورش عمل وندوات وجلسات نقاشية مع خبراء في مجالي ريادة الأعمال والابتكار، بالإضافة إلى تطبيق أسس التعلم بالممارسة من خلال أدوات ومختبرات افتراضية تم استخدامها بالتوافق مع توجيهات السلطات الصحية بالدولة احقاقا لأهمية التباعد الجسدي في الوضع الراهن وحرصا على سلامة الجميع.
ومن جانبه عبر سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن سعادته بانضمام هذا العدد الكبير من المبتكرين المتأهلين للجائزة الذين شاركوا بعدد 336 مشروعا، و82 بحثا من العديد من المدارس والجامعات في الدولة، إلى جانب جامعات من خارج الدولة، الأمر الذي يؤكد رؤية قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تحرص على تشجيع الإبداع والابتكار، وتزامناُ مع احتفالات الدولة بخمسين عاماً من الإنجازات يكتسب هذا الحدث تميزه بكوكبة من المبدعين للدخول إلى الخمسين عاماً الجديدة برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وترسخ ثقافة التمييز.
وأضاف سعادته قائلا: “إننا في غرفة الشارقة ومن خلال جائزة الغرفة للمبدعين، وفي إطار الشراكة الاستراتيجية مع جامعة الشارقة، والجهود المشتركة المبذولة نحرص على تعزيز إسهامات شباب وشابات الوطن في تأسيس وتطوير وتنمية المشاريع الريادية الناجحة في قطاع الاعمال بأفكار ابتكارية متميزة”. متوجها بالشكر لجامعة الشارقة وإلى كافة الكوادر التعليمية المساهمة في هذا النجاح والإبداع، وكافة المواهب الطلابية المبدعة خلال هذه الدورة.